المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



اليوم العشرون من الشهر والدعاء فيه.  
  
888   11:18 صباحاً   التاريخ: 2023-11-27
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 129 ـ 133.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه‌ السلام):

هذا يوم متوسط الحال، صالح للسَّفر والحوائجِ والبناءِ ووضع الأساس، وحصادِ الزِّرع وغرس الشَجرِ والكرم، واتخاذِ الماشية. ومن هرب [فيه] كان بعيد الدرك، ومَن ضل فيه خفِيَ أمره، ومَن مَرضَ فيه صَعُبَ مَرَضه، وكذا من ولد فيه يكون في صعوبة من العيش إلاّ ان يشاء الله غير ذلك".

وقال سلمان رحمة الله عليه: روز بهرام، اسم الملكُ الموكُلّ بالنصر والخذلان في الحروب والجدل، إلاّ أنه يوم خفيف مبارك.

 

دعاء الصادق (عليه‌ السلام) فيه:

اللّهُمَّ صلّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ صلاةً يَبلُغ بها رِضوانَكَ والجنّةَ، وينجُو (بها) (1) مِن سَخطِكَ والنّارِ، اللّهُمَّ ابَعث (محمداً) (2) مقاماً محموداً يغبِطُهُ بهِ الاّولُون والاخِرُونَ، اللّهُمَّ واخصُص مُحمداً بأفضل قسمٍ، وَبلّغه أفضل سؤددٍ ومَحلٍ، وخُصّ محمداً بالذّكر المحمودِ، والحوض المورودِ.

اللّهُمَّ شَرّف مُحمّداً بمقامِهِ، وعظّم بُرهانهُ، وأوردنا حوضَهُ، واسقِنا بكاسِهِ، واحشرنا في زُمرتهِ، غير خَزايا ولا نادمينَ، ولا شاكّينَ ولا جاحدينَ ولا مفتونينَ، ولا ضالين ولا مُضلينَ، قد رضينا الثوابَ، وآمِنَّا العِقابِ إنّكَ أنتَ العزيزُ الوهّابُ.

اللّهُمَّ صلّ على مُحمَّد إمامِ الخيرِ، وقائِدِ الخيرِ، والدّاعي إلى الخيرِ، وَبَركَةً توفي على جميعِ العبادِ. اللّهُمَّ أعط مُحمَّداً من كُلّ كرامةٍ أفضلَ تلك الكرامةَ، ومِن كُلّ نعمةٍ أفضلَ تلك النعمةِ، ومن كُلّ قسمٍ أفضلَ ذلك القسمِ، حتى لا يكونَ أحدٌ من خَلقِكَ أقربُ منه مجلِساً، ولا أحظى عِندكَ مَنزلاً، ولا أقربَ وسيلَةً، ولا أعظمَ عِندكَ شرفاً ولا شفاعةً منهُ. صلواتُك عليه وآلهِ في بردِ العيشِ والروحِ (3)، وقرارِ النّعمة، ومُنتهى الفضليةِ، وسَرورُ الكرامةِ، ومُنى الّلذاتِ، وَبَهجةٍ لا تُشبهها بَهجاتِ الدّنيا.

اللّهُمَّ اتِ مُحمَّداً الوسيلةِ، وأعظمَ الرفعةِ والفضيلةِ، واجعَل في العلّيين دَرَجتهُ، وفي المُقرّبين ذكرهُ، فنحنُ نَشهدُ أنّه بلَّغَ رسالاتِكَ، ونَصحَ لعبادكَ، وتَلا آياتِك، وأقامَ حدُودكَ، وصَدَعَ بأمركِ، وبيّن حُكمكَ، ووفى بَعهدكَ، وجاهَدَ في سَبيلكَ، وعَبَدكَ حقّ عِبادتكَ حتّى أتاهُ اليقينُ. وإنّه أمر بطاعَتكِ وائتمرَ بها، ونَهى عن معصيتكَ وانتَهى عنها، ووالى وليّك وعادى عَدُوَّكَ، فصلواتُكَ على سيّدنا مُحمَّد سيد المُرسلينَ، وإمام المُتقينَ، وخاتمِ النَّبِيّينَ.

اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمَّدٍ وآل مُحمَّدٍ الطيبين، في الليلِ اذا يَغشى، وفي النّهارِ إذا تَجَلى، وفي الآخِرَة والأُولى، واعطِهِ الرِّضا بَعدَ الرِّضا، اللّهُمَّ أقرّ عَينَ نبيّنا بِمن يَتبعُهُ من ذُرّيّتهِ وأهلِ بيتهِ وأزواجهِ واُمتهِ جميعاً، واجعلنا وأهل بُيُوتنا، ومن أوجَبتَ حقهُ علينا، الأحياءَ منهم والامواتِ، فيمَن تُقِرُّ بهِ عَينُهُ، واقرر عُيُوننا جميعاً بِرؤيتِهِ، ولا تُفرق بينَنا وبينه، اللّهُمَّ وأورِدنا حوضهُ، وأسقِنا بكَاسِهِ، واحشُرنا في زُمرَتِهِ، وتوفّنا على ملّتِهِ، ولا تَحرِمنا أجرهُ ومرافَقَتهُ، إنّكَ على كُلِّ شيء قَديرٌ.

اللّهُمَّ ربّ الموَتِ والحياة، وَربِّ السَّماءِ والأرضِ، وَربّ العالمين، وَربَّنا وَربَّ آبائنا الأوّلين، أنتَ (الأحد) (4) الصَّمدُ لم يلِد ولم يُولَد ولم يَكن له كفواً أحدٌ، مَلكتَ المُلُوك بِعزّتِكَ، واستعبدتَ الأربابَ بقدُرتك، وسُدتَ العُظماءَ بِجودِكَ، وَبذَذتَ (5) الأشرافَ بِتَجبُّركَ، وهَددتَ (6) الجبال بِعَظمتِكَ، واصطَفيتَ المجدَ والكبرياءَ لِنفسكَ، فلا يقدِرُ على شيءٍ مِن قُدرتكَ غَيرُكَ، ولا يَبلغُ عزيزِ عزّك سِواكَ، أنتَ جارُ المستجيرينَ، ولَجَأ اللاجِئينَ، ومُعتمدُ المؤمنينَ، وسبيل حَاجة الطالبينَ.

اللّهُمَّ إنّي أسألكَ وأتَوجّهُ إليكَ بنبيّنا نبي الرّحمةِ صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله، أن تَصرِفَ عَنّي فتنةَ الشَّهواتِ، وَأسألُكَ أن ترحَمني وتثُبّتني عندَ كُلِّ فِتنةٍ مَضَلّةٍ، أنتَ إلهي وَموضِع شكوايَ وَمسألتي، لَيس لي مِثلكَ أحدٌ، ولا يقدِرُ على قدرتك أحدٌ، أنتَ أكبرُ وأجلُ وأمجدُ وأفضلُ، وما يَقدِرُ الخلائق كُلّهم على صِفتكَ، وأنتَ كما وَصفتَ نَفسكَ، يا مالِكَ يومِ الدّين. اللّهُمَّ إني أسألُكَ بكُلّ اسمٍ هو لك تُدعى به، وبكُلّ دعوةٍ دَعاكَ بها أحدٌ مِن خَلقكَ من الأوّلينَ والاخِرينَ فاستجبتَ لهُ بِها، أن تَغفر لي ذُنُوبي كُلّها، صغيرِها وكبيرِها، حديثها وقَديمها، سِرّها وعَلانيتِها، وما أحصَيتَ عَليّ منها ونَسيتُهُ أيّام حياتي. وأن تُصلحَ أمر ديني ودُنياي صلاحاً باقياً على كُلّ شيءٍ من رَغائبي إليك، وحوائجي ومسائِلي لك. اللّهُمَّ صَلّ على مُحمَّد وآل مُحمّدٍ الطّيّبين الأخيارِ الأبرار المُبرَّئينَ مِنَ النّفاق (والرجسِ) (7) أجمعينَ يا رَبّ العالمين (8).

 

 

__________________

(1) أثبتناها من نسخة "ن".

(2) أثبتناها من نسخة "ن".

(3) الروح والراحة من الاستراحة، ويقال ايضاً: يوم رَوْح وريوح، أي طيب، وروح وريحان، أي رحمة ورزق. الصحاح ـ رَوْح ـ 1: 368.

(4) اثبتناها من نسخة "ن".

(5) بذَّه يبذُّه بَذّا، أي غلبه وفاقه. الصحاح ـ بذ ـ 2: 561.

(6) الهدُّ: الهدم الشديد والكسر. لسان العرب ـ هدد ـ 3: 432.

(7) اثبتناها من نسخة «ن».

(8) روى الحلي الحديث في عدده القوية: 211 / 4 و5، وذكر الدعاء في 215 باختلاف يسير ونقله المجلسي في البحار 97: 163 باختلاف أيضاً.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.