المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام عقد الأمان للمشركين
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (قفط)
2024-11-27
شروط فتح الأرض صلحاً
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (تل بسطة)
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (سرابة الخادم المعبد)
2024-11-27
معبد عنيبة
2024-11-27

إنتروبية التبخير entropy of vaporization
23-1-2019
المهر والصداق
13-6-2017
مصادر المياه
2024-07-11
العبد الداعي حسين بن أحمد الشيخ شرف الدين محمد مكي
7-2-2018
الرقابة الإدارية
28-4-2016
تفسير الاية (42-62) من سورة النجم
11-10-2017


الأوضاع الدينية للمسلمين في الصين.  
  
1307   02:28 صباحاً   التاريخ: 2023-11-23
المؤلف : اياس سليم سلمان أبو حجير.
الكتاب أو المصدر : المسلمون في الصين.
الجزء والصفحة : ص 26 ــ 27.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

انتشر الإسلام في مناطق الصين الشمالية الغربية (1) خلال القرن الأول الهجري والنصف الأول من القرن الثاني الهجري (2). وأصبحت اللغة السائدة في تلك المناطق متأثرة إلى حد بعيد باللغة العربية والتركية (3).  وكان أول مسجد للمسلمين في الصين قد بني في أوائل القرن الأول الهجري/ السابع الميلادي في كانتون بجنوب الصين (4). وما يزال المسجد والمنارة الملاصقة له موجودان إلى الآن كما توجد مقبرة للمسلمين بجانب المسجد (5). إن وجود المسجد قائماً إلى زماننا بالرغم من مرور أربعة عشر قرنا على بنائه ليدل على قدم واستمرار الوجود الإسلامي على أرض الصين. ولا عجب أن يكون أول مسجد بني في مدينة كانتون، فهي المدينة التجارية الأولى، وقد وصلها المسلمون بدون شك عبر الإبحار من الشرق، فأسسوا مسجد كانتون لممارسة حياتهم الدينية. وأيضاً كان هناك مسجد في العاصمة الصينية نفسها تشانق آن (6) وقد عرف عن مدينة تشانق آن انفتاحها على معظم الديانات المتواجدة في الصين أو القادمة من الخارج (7). وهذا يعني أن مسلمي العاصمة تشانق أن قد واصلوا حياتهم الدينية بحرية في مسجد المدينة. ولأنه لم تصلنا معلومات عن مساجد أخرى في المدينة، فقد يكون ممكناً أنه تم بناء مساجد أخرى من قبل تجار مسلمين أثرياء لكن لم تسجلها كتب التاريخ الأولية. وإن كان هناك مسلمين وتجـار عـرب فـي العاصمة، فمن الأرجح أنهم توسعوا بنشاطهم الديني والدعوي لإمكانياتهم المادية الكبيرة وروح التسامح الإسلامية السائدة والطبيعة حكام الصين المنفتحة آنذاك. ويبدوا أن حكام الصين في تلك الحقبة قد أسهموا في بناء كنائس للنصارى فقد ذكر أن زوج الإمبراطورة "آو" والذي بنى العديد من الكنائس رغم كونه بوذي متدين (8). وهنا يقارن أحد المؤرخين الغربيين روح التسامح عند الصينيين بروح التعصب حسب زعمه عند الإسلام، قائلا، " أرغم محمد (صلى الله عليه وسلم) القرآن بالسيف لكي يحول شعوب غرب آسيا للإسلام (9). وقد يعجب الإنسان لهذه المقولة المجحفة بحق الواقع التاريخي وكيف انتشر الإسلام بالسرعة المذهلة خارج الجزيرة العربية. ونقول لو أن القرآن انتشر بقوة السيف كما ذكر المؤرخ الغربي، فلماذا بقيت هذه الشعوب على الدين الإسلامي في حقب لاحقة ضعف فيها السيف. إن هذه المقولة، رغم تكرارها في الأدب الغربي، ليست مبنية على حقيقة علمية وتاريخية راسخة. فالتاريخ يشهد أن الفاتحين المسلمين قد أعطوا للشعوب أن يختاروا إما الإسلام أو الجزيـــة أو الحرب. وأن الشعوب في منطقة غرب آسيا كما في مناطق أخري، قد اختارت الإسلام وبقيت متمسكة بدينها إلى يومنا هذا.

..............................................

1-Lattimore, Owen, Pivot of Asia, (Boston: Little, Brown & company), P.13

2- IBID. P.13

3- IBID. P.13

4- Ching, Julia, Chinese Religion, (London: Macmillan, 1993), P.178

5- IBID. P.178

6- Bowman, John, Columbia Chronology, P.104

7- IBID. P.104

8- William, Edward, a Short History of China, P.146

9- William, Edward, a Short History of China. P.138.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).