أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-21
258
التاريخ: 2023-11-23
1047
التاريخ: 2-6-2016
6844
التاريخ: 19-5-2016
1744
|
الخواص العامة:
1- الهورمون يعرف بأنه مرسل كيميائي (بمعنى هناك رسالة يجب تنفيذها) ينشأ من خلايا حيــة الغدد الصماء وغيرها وينتقل مسافة الى النسيج الهادف عبر المجرى الدموي ) إذ أن الدم يلامس كافة أجزاء الجسم وبالتالي فالهورمونات تصل الى غايتها) إذ يتحكم بفعاليات حيوية خاصة استنادا الى نوعية الهورمون المفرز.
2- هناك هورمونات ذات تأثير سريع. جداً (مثل هورمونات الكاتيكول أمين ) وهورمونات تعمل ببطـؤ وتلعب دوراً في عمليات طويلة الأمد مثل الهورمونات الجنسية التي تظهر صفات نمو الشعر في الرجال او نمو الثديين لدى النساء.
3- إن بعض الخلايا تفرز هورمونات تعمل موضعياً أي على الخلايا المجاورة دون الدخول الى المجــرى الدموي ويطلق عليها بالهورمونات الموضعية Paracine مثل الهورمونات التي تفرز في القناة الهضمية (كالسكرتين Secretin الذي يفرز بوساطة الأغشية المخاطية المبطنة للأثني عشر) وكذلك هورمونات البروستوكلاندينات Prostaglandins.
4- تتميز الهورمونات بقصر عمر النصف الفسيولوجي، ولذلك يجب الاستمرار في صنعها وإفرازها طالما احتاج الجسم الى فعاليتها لتمارس تأثيرها بسرعة ثم تنتهي فعاليتها بسرعة أيضاً. فمثلاً هورمون النور أدرينالين Noradrenalin له عمر نصف يقدر بثلاثين ثانية أما الهورمونات الستيرويدية فيبلغ عــــدة ساعات.
5- لكي يؤدي الهورمون فعاليته في النسيج الهادف، يتحد الهورمون مع المستقبل الموجود في النـ الهادف إذ لكل هورمون هناك مستقبل خاص به وبأعداد محددة والمستقبلات الهورمونية استناداً الـ الى موقعها في الخلية فأنها تكون من نوعين:
أ- مستقبلات تقع على السطح الخارجي لغشاء الخلية
ب- مستقبلات تقع في داخل الخلية ( السايتوبلازم، النواة، المايتوكوندريا).
6- وظائف الهورمونات تعمل الهورمونات على تنبيه أو تحفيز الخلية للقيام بأحد الأفعال الحيوية الآتية:
أ- تنظيم عملية بناء او تقويض الإنزيمات.
ب- التأثير على سرعة فعالية الإنزيمات المختلفة.
ج- تنظيم مرور المواد المختلفة من خلال تغير قابلية النفاذية للأغشية، إذ أن الهورمون قد يعمل على تنشيط احد الجينات (مثل الهورمونات الستيرويدية التي لها القدرة على الدخول الى النواة للارتباط مع الــ DNA وينشط احد الجينات لبناء إنزيمات معينة او قد يعمل الهورمون على تنشيط احد الإنزيمات (مثل هورمونات الأدرينالين الذي ينشط إنزيمات معينة داخل الخلية).
7 - تصنيف الهورمونات:
يمكن تصنيف الهورمونات استناداً الى طبيعتها الكيميائية الى خمسة أصناف:
أ - هورمونات مشتقة من الأحماض الأمينية : مثل التايروسين الذي يشتق منه هورمونات الكاتياكول أمين والتربتوفان الذي يشتق منه هورمون الميلاتونين.
ب- هورمونات مشتقة من الدهون: مثل الهورمونات الستيرويدية ( كالهورمونات الذكرية والأنثوية) التي تشتق من الستيرويدات أو التي تشتق من الحامض الدهني الأراكيدونيك لتكوين هورمونات البروستكلاندينات Prostaglandins والتي تعد من الهورمونات الموضعية التي تصنع وتعمل في نفس الخلية أو المجاورة لها.
ج- هورمونات ببتيدية بسيطة: التي تتألف من عدة وحدات للأحماض الأمينية مثل هورمون الأوكسيتوسين، الذي يتألف من 9 أحماض أمينية وهورمون الكلوكاكون الذي يتألف من 29 حامضاً أمينياً.
د - هورمونات بروتينية التي تحتوي على أعداد كبيرة من الأحماض الأمينية مثل هورمون النمو الذي يتألف من 191 حامضاً أمينياً.
هـ - هورمونات بروتينية سكرية : وهي عبارة عن هورمونات مركبة (مقترنة) تحتوي في تركيبهــا البروتيني مواد كاربوهيدراتية مثل هورمونات النخامية الأمامية.
8- تخزن الهورمونات في غددها الصماء لفترات مختلفة فعلى سبيل المثال هورمونات الكاتيكول أمــين تخزن لبضعة أيام والهورمونات الستيرويدية لبضع ساعات.
9- مصير الهورمونات بعد أداء فعاليتها يكون بعدة اتجاهات :
أ- قد تتحول الى مركبات غير فعالة ومن ثم تطرح خارج الجسم.
ب- قد تطرح خارج الجسم على شكلها الحر الفعال.
ج - قد تتحول الى مركبات ذائبة.
د - قد تسترد قسماً منها فعاليتها مثل الهورمونات الستيرويدية.
10- هناك هورمونات صناعية تنتج بالاعتماد على هورمونات طبيعية ينتجها النبات بشكل طبيعي وبتراكيز منخفضة في نموه، وتستخلص من اجل استخدامها في زيادة نمو الساق في الطول وزيادة لدونة ومرونة خلايا النبات مما يؤدي الى استطالتها فضلاً عن زيادة في تكوين العقد وزيادة نمو الجذور والتكبيــر فـــي النضج ومن هذه الهورمونات النباتية هورمونات الأوكسينات والجبريلينات (الشكل 1-12).
11- يجب الحذر عند التعامل مع الهورمونات وذلك لأسباب عدة منها:
أ- قد يعود الى طبيعة الهورمونات نفسها، فالهورمونات مواد حساسة جداً وتفرز بالجسم بنسب ضئيلة جداً لذا فأي خطأ سواء بالزيادة او النقصان في نسبها سيؤدي الى تأثير جوهري على الجسم.
ب- هناك علاقات مختلفة بين الهورمونات وبعضها ، فوجد مثلاً إن زيادة بعض الهورمونات تؤدي الــــى نقص هورمونات أخرى مثل هورمون الأنسولين اذ ان هناك هورمون مضاد له الذي يعمل على تقليل سكر الدم وهو هورمون الكلوكاكون المسؤول عن زيادة سكر الدم ولذلك فأن الجسم بطبيعته يقوم بعملية موازنة بين احتياجاته وبين نسب هذه الهورمونات في الدم، فإذا تم إعطاء الهورمونات بطريقة صناعية عشوائية غير مدروسة سيؤدي ذلك الى تشويش هذه النسب الطبيعية في الجسم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|