أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2014
1995
التاريخ: 11-10-2014
2681
التاريخ: 2023-09-23
1323
التاريخ: 27-11-2014
1798
|
قال تعالى : { مَثَلُ الّذِينَ كَفَرُوا بِرَبّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرّيحُ في يَوْمٍ عَاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمّا كَسَبُوا عَلى شَيءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيد } [ إبراهيم : 18] .
تفسيرُ الآية
( العصف ) : شدّة الريح ، يوم عاصف أي شديد الريح ، وإنّما جعلَ العصف صفة لليوم مع أنّه صفة للريح لأجل المبالغة ، وكأنّ عصف الريح صار بمنزلة جعل اليوم عاصفاً ، كما يقال : ليلٌ غائم ويومٌ ماطر .
إنّه سبحانه يُشبّه عمل الكافرين في عدم الانتفاع به برمادٍ في مهبّ الريح العاصف ، فكما لا يقدر أحد على جمع ذلك الرماد المتفرّق ، فكذلك هؤلاء الكفار لا يقدرون ممّا كسبوا على شيء ، فلا ينتفعون بأعمالهم البتّة .
وقال سبحانه في آية أُخرى : { وَقَدِمْنَا إلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً }[ الفرقان : 23] .
والمراد من أعمالهم : ما يُعدّ صالحاً في نظر العرف : كصلة الأرحام ، وعتق الرقاب ، وفداء الأَسارى وإغاثة الملهوفين ؛ لأنّهم بنوا أعمالهم على غير معرفة الله والإيمان به فلا يستحقون شيئاً عليه .
وأمّا الأعمال التي تُعد من المعاصي الموبقة ، فهي خارجة عن مصبّ الآية لوضوح حكمها ، والآية دليل على أنّ الكافر لا يُثاب بأعماله الصالحة يوم القيامة إذا أتى بها لغير وجه الله .
نعم ، لو أتى بها طلباً لرضاه ورضوانه فلا غرو في أن يثاب به ويكون سبباً لتخفيف العذاب .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|