المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

الإنتاج الصيدلاني Pharming
31-7-2019
نظريـة القيـود ( TOC) Theory Of Constraints
29-3-2021
ري أشجار الكيوي
2023-02-15
Production -The Frasch Process
13-11-2018
دور الإمام علي عليه السّلام في رواية الأسباب‏
24-04-2015
الشخصية الإقليمية
24/12/2022


السيد الصافي: هناك حاجة حقيقية وملحة لمسألة إحياء التراث  
  
1228   03:32 مساءً   التاريخ: 2023-11-12
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

أكد المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي على أنّ هناك حاجة حقيقية وملحة لمسألة إحياء التراث. وجاء ذلك عبر كلمته التي ألقاها في افتتاح المعهد العالي للتراث في النجف الأشرف. وقال السيد الصافي إنّ "العراق مرّت عليه عوامل كثيرة، فكانت بغداد عاصمة الفكر والحضارة منذ أن جاء إليها الشيخ الكليني (قدس)، ومن بعده أيضًا توجت بقدوم الشيخ الطوسي، ثمّ دارت الأيام واستقر العلم فترة في النجف الأشرف وشدّ رحاله إلى الحلة الفيحاء، ثمّ إلى كربلاء وعاد إلى النجف، وبين هذه وتلك كانت بعض الحواضر في هذا البلد، إذ يزهر فيه العلم تارة ويخلو تارة أخرى بحسب الظروف التي تمر على البلاد". وأضاف "كان نصيب البلدان الأخرى حصة من هذا الفكر الوهاج، فاليمن لا زالت فيها محفوظات أهل البيت (عليهم السلام)، إضافةً إلى مدينة قم ومشهد المقدستين، وهذا إن دل على شيء فإنّه يدل على عظم التراث المنسوب لأهل البيت (عليهم السلام) من خلال علماء الطائفة الذين ذهبوا إلى تلك البلاد واستقروا فيها". وتابع أنّ "الظروف التي عصفت بالعراق أدّت إلى عدم استقرار الحالة الفكرية، فقد كانت دائمًا في حالة حراك مستمر كذلك الحياة السياسية والاجتماعية" مشيرًا إلى "أهمية العمل في الوقت الحالي للتعامل مع الحاجة الحقيقية لمسألة إحياء التراث بكل ما تعنيه الكلمة". وأوضح سماحته أنّ "العتبة العباسية حاولت بكل ما تستطيع أن تخرج التراث من بين التراب وهذا يحتاج إلى أدوات، والحمد لله أسسنا بعض المراكز المختصّة مثل مراكز تراث الحلة والبصرة وكربلاء، وهذه المراكز عنوان التراث كان ظاهرًا فيها وقلنا سابقا إنّها معنية بالتراث الفكري لا البنائي". وبيّن سماحته أنّ "فكرة المعهد العالي للتراث هي ليست جديدة، وإنما تعود لأكثر من 6 سنوات، فالرؤية تكمن في تأسيس معهد رسمي يأخذ مساحته كبقية الجامعات والكليات التي أسستها العتبة العباسية المقدسة".

وأشار السيد الصافي إلى أنّه "عندما يتشكل مركز مستقل مثل مركز الشيخ الطوسي والجنوب وكربلاء والبصرة والصادقين والحلة لا شك أنّ هذه المراكز لا تتقاطع فيما بينها، بل تضيف لنا تجارب وخبرات متراكمة، أي عندما يخفق مركز ما فهو لا يؤثر على المراكز الأخرى، بعد ذلك نشكلها تحت عنوان موحد، وهذا ما حدث عندما أنشأنا هيأة التراث التي نسعى من خلالها إلى الحصول على المركزية مع الحفاظ على خصوصية عمل كل مركز". وبحسب سماحته فإنّ: التراث إلى الآن لم يكشف عن بعض الأهم منه، ولازالت هناك مجموعة كبيرة منه التي تحتاج إلى الجهد والتعب والسفر إلى البلدان لتحصل عليها، خصوصًا أنّ بعض النسخ هي نسخ فريدة لم تُكرر".