المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6084 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط امتداد الخصومة
2024-07-01
زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة
2024-07-01
خصومة الوارث غير الحائز للعين
2024-07-01
خصومة الوارث الحائز للعين
2024-07-01
2024-07-01
موانئ التموين
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شبه جزيرة البلقان بعد الاضطراب.  
  
726   02:03 صباحاً   التاريخ: 2023-11-13
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 517 ــ 518.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

وتسلط يوحنا الخامس على دولة متهدمة خربة، تجتاحها العصابات وتمزقها الفتن، فيتسلط على أجزائها الأجانب، ولم يكن يوحنا الخامس سيد هذه الدولة بل زعيم حزب من أحزابها، فصبر على المصيبة ورضي بنصيبه، واعترف للأجانب بما فرضوه عليه، ففي السابع عشر من تموز سنة 1355 تَخَلَّى عن جزيرة لسبوس لفرنسيس غتيلوزيو الذي عاونه على الوصول إلى العرش. وكان بعض قرصان فوقه قد أسروا خليلًا بن أورخان فحمَّله زميله العثماني مسئولية هذا العمل، فحاول يوحنا أن يفك خليلًا من الأسر فلم يفلح، فاضطر إلى أن يتخلى لأورخان عن مدن تراقية مقابل الفدية (1357-1358). وكان متَّى بن يوحنا السادس لا يزال يحمل لقب فسيلفس ويتمتع بإقطاعٍ واسعٍ في أدرنة وضواحيها، فاضطرَّ يوحنا الخامس إلى أن يحاربه، فتدخل يوحنا السادس وأقنع ابنه بوجوب التخلي عن هذه الرتبة السامية، وعاد الاثنان إلى المورة وحاولا التحرر من سلطة القسطنطينية، فأدى ذلك إلى حربٍ أسفرتْ عن نجاح الأسرة المالكة، وظلت المورة بعد ذلك بِيَدِ أحد من أفراد الأسرة المالكة حتى النهاية (1).  وما كاد يوحنا الخامس يعود إلى عرش آبائه حتى فَرَّ البطريرك فيلوثاوس من القسطنطينية وعاد إليها البطريرك كليستوس، وعاد إليها أيضًا نيقيفوروس غريغوراس من منفاه، وطالب هذا بنقاشٍ علنيٍّ بينه وبين بالاماس، فتم ذلك بحضور ممثل البابا أنوشنتش السادس ورئيس أساقفة أزمير، وعاد الحزبان الدينيان إلى سابق نزاعهما (2).  وشعر البنادقةُ بهذا الخَوَر وهذه الحشرجة، فكتب أحدهم مارينو فاليارو Faliero إلى الدوق أَنْ يستولي على القسطنطينية قبل وقوعها في يد الأتراك، وذلك في الرابع عشر من نيسان سنة 1355 (3)، وتُوُفي هذه السنة نفسها في العشرين من كانون الأول ملك الصرب أسطفان دوشان الذي كان يعد العدة لتحقيق آماله في دمج الروم والصرب في دولة واحدة فدخلت دولته في طور انحلال سريع(4)، وكانت بلغارية تشكو من انقساماتٍ دينية ومشاحنات بين أفراد الأُسرة المالكة، فدخلت بعد وفاة يوحنا ألكسندروس (1365) في حربٍ أهليةٍ (5)، وكان لويس ملك المجر (1342–1382) — وحده — قادرًا على القيام بعملٍ حربيٍّ كبيرٍ، ولكنه آثر التَّلَهِّي بتجزئة الصرب واقتطاع بعض الأراضي البلغارية والحيلولة دون قيام دولة في الفلاخ والبغدان على الدفاع عن الصقالبة ضد الأتراك الطامعين (6) .

.....................................................
 

1- Zakythinos, D. A., Op. Cit., 98–105

2- Bréhier, L., Byzance, 448-449

3- Ostrogorsky, G., Gesch. des Byz. Staates, 379

4- Cantacuzenus, J., Op. Cit., IV, 34; Temperly, H., Hist. of Serbia, 93–95

5- Guerin-Songeon, Bulgarie, 280

6- Giurescu, C. C., Istoria Romanilor, I, 385–395; Eckardt, F., Hist. de la Hongrie, 38ff




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).