المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تقدير حجم المشكلة  
  
853   07:53 صباحاً   التاريخ: 2023-11-06
المؤلف : د. حسان صديق / د. نائل يسري
الكتاب أو المصدر : كيمياء البيئة
الجزء والصفحة : ص 209-210
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

لقد تطور مصطلح النفايات الخطرة على مر السنين بشكل غير واضح، نتيجة لأن المجوعات المختلفة كان لها العديد من المعايير لتصنيف النفايات يتم تعريف النفايات الخطرة وفقاً لدرجة القابلية للاشتعال أو التآكل أو التفاعل أو السمية. يشمل هذا التعريف الأحماض والمواد الكيميائية السامة والمتفجرات وغيرها من النفايات الضارة رة أو يمكن أن تصبح ضارة لاحقاً. يتم استبعاد النفايات المشعة من النفايات الخطرة، لأنه على الرغم من خطورتها الواضحة إلا أن طرائق إنتاجها والتعامل معها، و تجهيزها والتخلص منها، تختلف عن النفايات غير المشعة.

إن المعايير الأربعة لتحديد خطورة النفايات هي قابلية الاشتعال والتآكل والفاعلية والسمية وهي التي من خلالها يقرر لو كانت المادة المدروسة ستدرج ضمن قائمة النفايات الخطرة أو لا . لذلك فقد وضعت اختبارات لتحديد مستوى قابلية الاشتعال مثلاً من خلال قياس درجة حرارة الوميض ترد مواد مثل البنزين بشكل واضح ضمن هذه القائمة. أما التآكل فهو قدرة مادة كيميائية لتتفاعل مع المواد الشائعة، من مثل تفاعل حمض الكبريت مع الفولاذ . وتعرف الفاعلية بقابلية المواد للتفاعل في ظل الظروف العادية، من مثل تفاعل الصوديوم مع الماء . أما المعيار الأكثر صعوبة فهو تحديد السمية . فمن أجل تحديد السمية لمركب ما ، نحن بحاجة لتحديد السمية لبعض الكائنات الحية، ومدى سرعة التسمم، وما هو التأثير الذي يعتبر تأثيراً ساماً ؟ عادة ما يتم تعريفه على أساس تأثيره على البشر، بالإضافة لذلك السمية للنبات. و إمكانية حدوث التركيز الأحيائي (وهي قدرة المركب الكيميائي على زيادة تركيزه أثناء إنتقالنا للأعلى ضمن السلسلة الغذائية الذي لا يقل أهمية عن ذلك. غالبا ما يتم تحديد السمية للإنسان على أساس التجارب على الحيوانات، ويتم التعبير عن هذه النتائج من حيث الوفاة الناجمة لبعض الكائنات الحية نتيجة جرعة عالية من السمية .

يتم قياس كل من الجرعة المميتة والتركيز المميت من خلال حيوانات التجارب في المخابر لتحديد السمية (الموت) الذي تتسبب به بعض المواد الكيميائية.

إن المواد الكيميائية ذات القيم المنخفضة لكل من الجرعة المميتة والتركيز المميت تم اعتبارها على أنها مواد سامة للإنسان ، وتم تصنيفها ضمن قائمة المواد الكيميائية السامة والنفايات الخطرة. فقد إفترض أن التأثير السمي على الأسماك أو فئران التجارب مقدراً بواحدة ملغ من المادة السامة لكل كغ من وزن الجسم) يتطابق مع تأثيرها على الإنسان مع غياب التجارب البشرية. إذ إن هذا الافتراض لن يختبر أبداً .

أما المعيار الآخر لتحديد المادة الكيميائية لو كانت ستدرج ضمن قائمة المواد الكيميائية الخطرة أو لا، فهو افتراض المادة مسرطـ طنة. فالعديد من المواد العضوية الطيارة لا يمكن اعتبارها اداً سامة من خلال الملامسة أو البلع في حين أنها مواد طنة شديدة، لذا تعد موادا خطرة.

يسمح الارتشاح بإنتقال النفايات الخطرة إلى منابع المياه الباطنية، و يتيح جريان المياه السطحي الملوث وصول التلوث إلى الجداول والبحيرات.

وأيضاً فإن معظم النفايات الخطرة يتم إنتاجها والتخلص منها في مناطق يعتمد سكانها على مياه الينابيع كماء الشرب حيث تقبع الينابيع والآبار تحت تلك المناطق التي تنتج النفايات. لذلك فإن مشكلة النفايات الخطرة ترتبط باعتبارين مهمين:

1- يتم إنتاج النفايات والتخلص منها في مناطق هطول الأمطار.

2- يتم إنتاج النفايات في مناطق يعتمد سكانها على الينابيع للتزود بماء الشرب.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .