المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علم الوقف والابتداء 
2023-12-16
وظائـف المنظمة وتکامـل الوظائف الادارية فيها
12-5-2021
تسفير الملكات (قفص بنتون لتسفير الملكات)
1-6-2016
قول الحجاري من القصيدة المشهورة
2024-01-15
Plate count method APHA 2001 for lactic acid bacteria in foods
15-3-2016
كوثرة العنقدة Nested PCR
28-4-2019


التحلل وفقدان التربة  
  
1044   09:30 صباحاً   التاريخ: 2023-11-02
المؤلف : د. حسان صديق / د. نائل يسري
الكتاب أو المصدر : كيمياء البيئة
الجزء والصفحة : ص 278-281
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016 33006
التاريخ: 8-2-2019 1639
التاريخ: 5-3-2016 2011
التاريخ: 22-5-2016 3220

تعتبر التربة مصدرا هشاً حيث يمكن أن تفقد بالتعرية، كما يمكن أن تصبح فقيرة بسبب التحلل، وهذا يؤدي إلى فقدان قدرتها على دعم المحاصيل، تتأثر الخواص الفيزيائية للتربة وقابليتها للتعرية بشكل كبير بممارسة الحراثة، كما يمكن أن يحدث التصحر Desertification المترافق مع الجفاف ونقص الخصوبة. وبالتالي تصبح التربة غير قابلة لنمو كميات ذات معنى من النباتات عليها يحدث التصحر بفعل النشاطات البشرية وهي مشكلة عامة وعالمية في مناطق مختلفة من العالم كالأرجنتين والصحارى الكبرى وأوزبكستان والولايات المتحدة وسورية ومالي. إنها مشكلة قديمة في حياة الإنسان، منذ بدء الإنسان بتربية المواشي وإزالة الغطاء النباتي الأصلي لتشكيل المراعي وزراعة المحاصيل المثال الأكثر بروزاً عن التصحر هو في الصحارى الكبرى نتيجة رعي الماعز يتضمن التصحر عدد من العوامل المترابطة منها التعرية، تغير المناخ، عدم توفر المياه، فقدان الخصوبة، خسارة دبال التربة وتدهور الخواص الكيميائية للتربة. ومن المشاكل المتعلقة بالتصحر هي إزالة الأشجار، وتظهر هذه المشكلة بشكل حاد في المناطق الاستوائية، حيث تحتوي الغابات على أغلب الأنواع النباتية والحيوانية الحالية. فبالإضافة إلى انقراض هذه الأنواع يمكن أن تؤدي إزالة الأشجار إلى التدهور المدمر للتربة من خلال التعرية وخسران المواد المغذية. يمكن أن تحدث التعرية بفعل كل من الماء والرياح. وبما أن الماء الرئيس للتعرية. فقد حملت ملايين الأطنان من التربة السطحية من قبل نهر المسيسبي، وهكذا فُقدت حوالي ثلث كمية التربة السطحية في الولايات المتحدة منذ بدأت الزراعة على القارة. وفي نفس الوقت إنخفض مردود الأراضي المزروعة في الولايات المتحدة بمقدار الثلث. لذلك أثيرت المشاكل التي تتضمن تآكل التربة في السبعينات وأوائل الثمانينات في الفترة التي كانت فيها ثمن الأراضي الزراعية باهظاً، مما أدى إلى تمركز الزراعة لأصحاب الدخل العالي، وانتشرت زراعة المحاصيل خاصة الذرة وفول الصويا – التي تنمو في صفوف التربة العارية حيث يؤدي هطول الأمطار إلى جرف هذه التربة. ومما زاد الأمر سوءاً ممارسة زراعة الذرة وفول الصويا سنة بعد أخرى دون أن يتخللها زراعة نباتات أخرى تجدد التربة. في تلك الفترة أصبح استخدام غطاء من الأعشاب سائداً ، وأدت مشكلة نقص الخصوبة في التربة إلى خفض الإنتاج، مما أدى إلى استخدام الأسمدة الكيميائية، وبالتالي الدخول بالمشاكل البيئية المتعلقة بهذا الخيار.

يمكن أن نشير هنا إلى مشكلة بيئية من نوع آخر، وهي التعرية بالرياح كما حدث في المناطق الجافة المرتفعة والمنبسطة في شرقي كالورادو في الولايات المتحدة، وهذا يسبب تهديد آخر، كانتشار الغبار كما حدث في عام 1930. هناك عدة حلول لحماية التربة من مشاكل التعرية بعض هذه الحلول قديم كزراعة الأراضي بشكل مساطب، الحراثة المنضبطة، وزراعة الحقول بشكل دوري بالمحاصيل الواقية مثل البرسيم. بعض المحاصيل لا تحتاج لحراثة تعرف الآن بحراثة الصيانة conservation Tillage. وهذا الإجراء يخفض التعرية بشكل كبير. تشمل هذه الممارسة زراعة المحصول بين بقايا محصول الموسم السابق دون حراثة حيث تمنع بقايا النباتات المتبقية على سطح التربة من تعرية التربة. ومن الحلول الأخرى أكثر تجريباً- لمنع تعرية التربة زراعة نباتات دائمة والتي لها جذور واسعة حيث تنمو هذه النباتات في الربيع بعد أن تكون قد حصدت في أوائل الخريف. على سبيل المثال، نبات الذرة الدائمة. لكن لسوء الحظ مردود هذه النباتات الدائمة لا يكون كبيراً بالمقارنة مع النباتات السنوية، حيث يلاحظ أن انتشار النباتات السنوية يعتمد على إنتاج كميات كبيرة من البذور بينما يعتمد بقاء النباتات الدائمة على النظام الجذري لها ذو التطور البصلي والانتشار الواسع. ومن المحتمل أن يؤدي استخدام الهندسة الجينية إلى حل هذه المشكلة وذلك بتطوير محاصيل دائمة بمردود جيد، زراعة مثل هذا المحصول يقلل كثيراً من تعرية التربة، وتعتبر الأشجار أفضل النباتات الدائمة التي يمكن أن تقلل من التعرية. كما يمكن أن تستخدم أخشابها في دعم الكتلة العضوية، كمصدر للمواد الأولية، وكغذاء. هناك إمكانية هائلة وغير محددة بدقة حتى الآن لزيادة الكتلة العضوية من الأشجار. على سبيل المثال، إنتاج الكتلة العضوية من غابات الصنوبر في جنوب كارولينا كانت حوالي ثلاثة أطنان جافة لكل هكتار بالسنة الواحدة. أي حدثت زيادة حتى الآن بمقدار أربعة أضعاف من خلال اختيار نوعية الأشجار المناسبة. كما أجريت في البرازيل تجارب لاختيار الأشجار الأفضل من نوع الكالبتوس والتي تمتد دورة نموها لسبع سنوات، لوحظ أن المردود السنوي لثلاث دورات متتالية لهذه الأشجار لكل هكتار كان 23 ، 33، 40 طن جاف. باعتبار أن استعمال الخشب في البناء يحتل أهمية متميزة، وستزداد أهميته مع ارتفاع أسعار مواد البناء الأخرى مثل الفولاذ والاسمنت والألمنيوم.

يشكل السيللوز 50% من الخشب، الذي يمكن أن يتحلمه بعمليات أنزيمية إلى غلوكوز، ويمكن أن يستخدم الغلوكوز بشكل مباشر كغذاء، أو يتخمر لإعطاء الكحول الايتيلي من أجل الوقود (gasohol)، أو يستخدم كمصدر للكربون والطاقة لإنتاج البروتين والخمائر. وبإدراك هذه الفوائد مع الفوائد الأخرى الكامنة نرى أن الأشجار هي محصول هام جداً مرغوب بيئياً ومربح اقتصادياً.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .