المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6542 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فتوحات الروم في سوريا (963–969)  
  
818   02:48 صباحاً   التاريخ: 2023-10-30
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 344 ــ 345.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-29 800
التاريخ: 2023-11-19 796
التاريخ: 2024-08-01 342
التاريخ: 2023-10-13 694

وأوقفت ثورة القسطنطينية الأعمالَ الحربية في قيليقية وسورية، فعاد سيف الدولة إلى حلب واستعاد عين زربا ومصيصة وغيرهما في قيليقية، وأصبح يوحنا بن شمشيق قائد قوات الروم في الشرق، فحاصر مصيصة في صيف السنة 963 ولم يستولِ عليها، وقام إلى ادنه فتحداه حاكم طرسوس فهزمه ابن شمشيق هزيمة كبيرة ولكنه اضطر أن يغادر قيليقية لما حلَّ بها من قحط وجوع وأوبئة. وفي ربيع السنة 964 تولى الفسيلفس بنفسه قيادة جيوشه، فأنشأ قاعدة هامة للتموين في قيصرية قبدوقية وزحف برجاله على قيليقية، فاقتحم عين زربا وأدنه وعشرين حصنًا عربيًّا واستولى على إِسوس عند مدخل سورية، وعاد إلى قبدوقية لتمضية فصل الشتاء، وفي ربيع السنة 965 أنفذ أخاه لاوون فوقاس إلى حصار طرسوس وقام هو إلى مصيصة فاقتحم أسوارها ودخلها عَنْوَةً، ثم عاد إلى طرسوس فسلَّمت تسليمًا. وهكذا، فإن قيليقية بأسرها عادت إلى الروم بعد أن كانت زهاء ثلاثة قرون متتالية قاعدةً بريةً بحريةً تنقضُّ منها جيوشُ العرب وأساطيلهم على الإمبراطورية، وجعل نيقيفوروس منها ثيمة جديدة وجعل طرسوس عاصمتها، وفي شتاء هذه السنة عينها جهَّز الفسيلفس حملة بحرية بقيادة نيقيطاس وأنفذها إلى قبرص، فاحتلت الجزيرة وأصبحت قبرص أيضًا ثيمة جديدة. وثارتْ حلب وأنطاكية في وجه سيف الدولة فقاسى الأَمَرَّيْن في إخضاعهما، ثم طلب إلى نيقيفوروس تبادُل الأسرى فأجابه الفسيلفس إلى ذلك، وتم التبادُل على الفُرات في الثالث والعشرين من حُزيران سنة 966، ففاق عددُ أسرى الروم عددَ أسرى الحمدانيين بثلاثة آلاف، فافتدى البيزنطيون هؤلاء بمائتي ألف دينار بيزنطي، وعاد أبو فراس إلى وطنه بعد أن قضى أربع سنوات أسيرًا في القسطنطينية (1). وفي شتاء السنة 966 أغار نيقيفوروس على الجزيرة، فدخل دارا ونصيبين ووصل إلى الحد الذي كان يفصلُ دولة الروم عن دولة الفُرس في أوائل القرن السابع واستولى على الآجرة المقدسة Karmidion التي كانت تحمل صورة السيد العجائبية، ثم انقضَّ على أنطاكية في حملة إرهابية، وعاد مستعجلًا إلى القسطنطينية لينظر في قضية بلغارية، وفي خريف السنة 968 عاد إلى الفتح فحاصر ابن سيف الدولة في حلب وأزال النجدة التي جاء بها قرغويه من مصر. وبدلًا من أن يحاصر حلب قام بجيشه إلى حمص فدخلها ثم انحدر منها إلى عرقة فطرطوس فجبلة، وأبقى في جميع هذه المدن حاميات من الروم، ثم ظهر أمام أنطاكية يشدد الحصار عليها بإمرة ميخائيل بورجس البطريق ويرمم قلعة بغراس في طريق أنطاكية الإسكندرونة، وأقام ابن أخيه بطرس فوقاس قائدًا عامًّا وأوصاه بوجوب انتظاره وعدم اقتحام أنطاكية قبل عودته، وقام إلى القسطنطينية فدخلها بموكب نصر عظيم في مطلع السنة 969. وفي أثناء غيابه اتصل نصارى أنطاكية بقيادة الروم مؤكدين وقوع الفوضى في صفوف المسلمين، فاندفع بورجس البطريق وقام ببعض رجاله فتسلق الأسوار ودخل بعض الأبراج وكاد يموت موتًا لولا وصول لاوون وإسعافه، وسقطت أنطاكية بيد الروم في الثامن والعشرين من تشرين الأول بعد أن بقيت إسلامية عربية ثلاثة قرون ونيفًا، واغتاظ نيقيفوروس وأقال بورجس من منصبه، واشتد حماس الجند وألحوا بوجوب اقتحام حلب، وفعلوا، فسقطت المدينة في يدهم في كانون الأول من السنة 969، ووقَّع صاحبها قرغويه معاهدة مع الروم اعترف فيها بسيادتهم وحمايتهم، واعترف الرومُ بولايته على حلب وولاية بكجور بعده على أن يعينوا أميرًا عليها من يرونه لائقًا من أبناء حلب بعدهما. ومن شُرُوط هذه المعاهدة أيضًا أن يقيم في حلب ممثلٌّ رسميٌّ للفسيلفس، وأن يدفع الحلبيون دينارًا عن كل ذَكَر في كل سنة، وأن يمتنعوا عن جباية الجِزية من النصارى، وأن يؤمِّنوا طُرُق التجارة، وأن تُشرف لجنةٌ من الروم والحلبيين على جباية الكمارك (2).

..........................................
1- يحيى ابن سعيد الأنطاكي، تاريخه، ص105 ـ 106 ، أبو فراس، ديوانه، ص 323.

2- كمال الدين ابن العميد، الزبدة، مجموعة كنار، ص 419 ــ 324.

Schlumberger, G., Nicéphore, Op. Cit., 730–733; Canard, M., Dyn. Hamd., 831–838.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).