المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Variation of rates when you change the alkene
10-7-2019
Paul Koebe
31-5-2017
مدينة لجش وابرز ملوكها
2-11-2016
الغبار الذري
28-2-2017
الاجمال والتفصيل عند المفسرين
2023-08-08
What happens if a newborn screening test comes back positive
31-10-2020


أمير المؤمنين (عليه السلام) يدعو إلى العمل بكتاب الله.  
  
1177   10:33 صباحاً   التاريخ: 2023-10-30
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : عمّار بن ياسر.
الجزء والصفحة : ص 201 ـ 203.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-20 1099
التاريخ: 10-11-2017 1915
التاريخ: 7-8-2017 1529
التاريخ: 28-7-2017 1402

إنّ علياً (عليه السلام) دعا أصحابه إلى أن يذهب واحد منهم بمصحف كان في يده إلى أهل الشام، فقال: من يذهب إليهم فيدعوهم إلى ما في هذا المصحف؟ فسكت الناس، وأقبل فتىً اسمه سعيد فقال: أنا صاحبه: فأعاد عليّ القول ثانيةً فسكت الناس؛ وتقدم الفتى فقال: أنا صاحبه. فسلّمه إليه فقبضه بيده، ثم أتاهم فناشدهم الله ودعاهم إلى ما فيه، فقتلوهفقال علي (عليه السلام) لعبد الله بن بديل: احمل عليهم الآن؟ فحمل عليهم بمن معه من أهل الميمنة وعليه يومئذٍ سيفان ودرعان، فجعل يضرب بسيفه قدماً ويقول:  لم يبق غيرُ الصبرِ والتوكلْ  *** والترسِ والرمحِ وسيفٍ مصْقَلْ

ثم التمشّي في الرعيل الأولْ  *** مشي الجمال في حياض المَنهلْ

فلم يزل يحمل حتى انتهى إلى معاوية ومن معه ممّن بايعه على الموت، فأمرهم أن يصمدوا لعبد الله بن بديل، وبعث إلى حبيب بن سلمة الفهريّ وهو في الميسرة أن يحمل عليه بجميع من معه، واختلط الناس، واصطدم الفيلقان، ميمنةُ العراق وميسرةُ أهل الشام، وأقبل عبد الله يضرب الناس بسيفه قِدْماً حتى أزال معاوية عن موقفه جعل ينادي: يا لثارات عثمان ـ وهو يعني أخاً له قد قُتِل ـ وظنّ معاوية وأصحابه أنّه يعني عثمان بن عفان، وتراجع معاوية عن مكانه القهقرى، وأشفق على نفسه، وأرسل إلى حبيب بن مسلمة مرة ثانية وثالثة يستنجده ويستصرخه، ويحمل حبيب حملةً شديدة بميسرة معاوية على ميمنة العراق فيكشفها حتى لم يبق مع ابن بُدَيل إلا نحو مائة إنسان من القُرّاء، فاستند بعضهم إلى بعض يحمون أنفسهم، ولجَجَ ابن بُدَيل في الناس وصمّم على قتل معاوية، وجعل يطلب موقفه ويصمد نحوه حتى انتهى اليه ومع معاوية عبد الله بن عامر واقف، فنادى معاوية في الناس: ويلكم، الصخر والحجارة إذا عجزتم عن السلاح ! فرضخه الناس بالصخر والحجارة حتى أثخنوه، فسقط فأقبلوا عليه بسيوفهم فقتلوه. وجاء معاوية وعبد الله بن عامر حتى وقفا عليه، فأمّا عبد الله بن عامر فألقى عمامَتهُ على وجهه وترحّمَ عليه وكان له أخاً صديقاً من قبل. فقال معاوية: اكشف عن وجهه؟ فقال: لا والله لا يُمَثّلُ فيه وفيَّ رُوح. فقال معاوية: اكشف عن وجهه فإنّا لا نُمثّل فيه، قد وهبناه لك. فكشف ابن عامر عن وجهه، فقال معاوية: هذا كبشُ القوم وربّ الكعبة. اللهم أظفرني بالأشتر النُخَعيّ والأشعث الكنديّ، والله ما مَثلُ هذا إلا كما قال الشاعر:

أخو الحرب إن عضّتْ به الحربُ عضّها  *** وإن شمّرَتْ عن ساقِها الحرب شمّرا

ويحمي إذا ما الموت كان لقاؤه  *** قِدى الشِبر يحمي الأنف إن يتأخرا

كليث هزبر كان يحمي ذماره  *** رمته المنايا قصدَها فتفطّرا (1).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) شرح النهج 5 / 195.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)