تواصل ملاكات قسم الحزام الأخضر في العتبة العباسية المقدّسة، أعمالها بجني تمور النخيل لرفد الأسواق المحلّية به. وقال رئيس القسم الحقوقي ناصر حسين متعب إن "ملاكات القسم المتخصّصة تواصل أعمالها بشكل يوميّ، في جني ثمار النخيل المزروعة داخل الحزام الأخضر الجنوبيّ، بالتزامن مع موسم قطف التمور، بهدف تزويد مضيف العتبة العباسية المقدّسة والأسواق المحلية بهذه التمور بشكلٍ مستمرّ، لغاية انتهاء موسم القطف". وأضاف أن "أعمال القطف وصلت إلى مراحل متقدّمة، والسبب في ذلك يعود إلى أن الأرض التي زرعت عليها البساتين داخل المشروع شبه صحراويّة، وهذا ساعد في أن يكون النمو أسرع من باقي المناطق التي تضمّ البساتين الأُخَر بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، وهذا يسهم في حدوث النموّ المبكّر".

من جانبه قال السيد عقيل موسى أحد ملاكات القسم إن "نسبة التمور التي تمّ جنيها لغاية الآن بلغت أكثر من 80 طناً، توزّعت على نوعين هما الخستاوي والزهدي، وتصدّر هذه التمور إلى الأسواق المحلّية، ليدخل بعضها في مجال صناعة الحلويات وغيرها، إضافةً إلى استخدام بعضها كأعلاف للحيوانات"، مشيراً إلى أن "نسبة التمور التي ستُجنى هذا العام ستكون أعلى من الموسم الماضي، والسبب يعود إلى معالجة النخيل وتسميده ومتابعة عملية سقيه باستمرار".