المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفسير {الم يعلم بان الله يرى}
2024-09-08
grinding (n.)
2023-09-15
الاعراف : موضع بين الجنّة والنّار
15-12-2015
قول الرسول في بني ابي العاص وبنوا اميه
11-12-2014
اكثار الحمضيات
11-1-2016
الفرع الأكادي
23-11-2018


شرح الدعاء التاسع عشر من الصحيفة السجّاديّة.  
  
955   10:53 صباحاً   التاريخ: 2023-10-15
المؤلف : السيّد محمد باقر الداماد.
الكتاب أو المصدر : شرح الصحيفة السجّاديّة الكاملة.
الجزء والصفحة : ص 189 ـ 194.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

وكان من دعائه (عليه السلام) عند الاستسقاء بعد الجدب:

اللَّهُمَّ اسْقِنَـا الْغَيْثَ  (1) وَانْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَـكَ بِغَيْثِكَ الْمُغْدِقِ (2) مِنَ الْسَّحَابِ الْمُنْسَـاقِ لِنَبَاتِ أَرْضِكَ الْمُونِقِ (3) فِي جَمِيـعِ الآفَاقِ، وَامْنُنْ عَلَى عِبَادِكَ بِإينَاعِ الثَّمَرَةِ (4) وأَحْيِ بِلاَدَكَ بِبُلُوغِ الزَّهَرَةِ (5) وَأَشْهِدْ مَلائِكَتَكَ الْكِرَامَ السَّفَرَةَ (6) بِسَقْي مِنْكَ نَافِع، دَائِم غُزْرُهُ، وَاسِعٌ دِرَرُهُ (7) وَابِل سَرِيع عَاجِل، تُحْيِي بِهِ مَا قَدْ مَات، وَتَرُدُّ بهِ مَا قَدْ فَاتَ، وَتُخْرِجُ بِهِ مَا هُوَ آت، وَتُوَسِّعُ بِهِ فِي الأَقْوَاتِ، سَحَاباً مُتَرَاكِماً هَنِيئاً مَرِيئاً(8) طَبَقاً (9) مُجَلْجَلاً (10) غَيْرَ مُلِثٍّ (11) وَدْقُهُ، وَلاَ خُلَّب (12) بَرْقُهُ.

اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مَغيثَاً (13) مَرِيعاً مُمْرِعاً (14) عَرِيْضَاً (15) وَاسِعاً غَزِيراً، تَرُدُّ بِهِ النَّهِيضَ (16) وَتَجْبُرُ بِهِ الْمَهِيضَ (17) اللَّهُمَّ اسْقِنَا سَقْياً تُسِيلُ مِنْهُ الظِّرابَ (18) وَتَمْلا مِنْهُ الْجِبَابَ (19) وَتُفَجِّرُ بِهِ الأنْهَارَ، وَتُنْبِتُ بِهِ الأشْجَارَ، وَتُرْخِصُ بِهِ الأسْعَارَ فِي جَمِيع الأمْصَارِ، وَتَنْعَشُ بِهِ (20) البَهَائِمَ وَالْخَلْقَ، وَتُكْمِلُ لَنَا بِهِ طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ، وَتُنْبِتُ لَنَا بِهِ الزَّرْعَ، وَتُدِرُّ بِهِ الضَّرْعَ، وَتَزِيدُنَا بِهِ قُوَّةً إلَى قُوَّتِنَا. اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْ ظِلَّهُ عَلَيْنَا سَمُوماً، وَلاَ تَجْعَلْ بَرْدَهُ عَلَيْنَا حُسُوماً (21) وَلاَ تَجْعَلْ صَوْبَهُ عَلَيْنَا رُجُوماً (22) وَلا تَجْعَلْ مَائَهُ عَلَيْنَا أُجَاجـاً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ.

 

 (1) قوله عليه السلام: اسقنا الغيث

الغيث المطر، وقد غاث المطر الأرض أي: أصابها (1) وربّما سمّي السحاب والنبات(2) بذلك، ويقال أيضاً: السحاب الواقع في أيّامه غيث، وفي غير أيّامه مطر.

 

(2) قوله عليه السلام: المغدق

على ما في الصحاح والقاموس: الغدق محرّكة الماء الكثير، القطر (3).

وعلى ما في النهاية الأثيريّة: الغدق بفتح الدال المطر الكبار القطر، والمغدق مفعل منه تأكيداً لمعناه (4) وهذا هو الذي عناه عليه السلام.

 

(3) قوله عليه السلام: المونق

إمّا معناه سبب الأنق بالتحريك بمعنى الكلأ، أو بمعنى الفرح والسرور، وإمّا معناه الأنيق وهو الحسن المعجب، من آنقني كذا أي: أعجبني.

 

(4) قوله عليه السلام: بإيناع الثمرة

ايناع الثمرة وينعها تمام نصابها في النضج، وبلوغها وقت القطاف (5).

 

(5) قوله عليه السلام: الزهرة

الزهرة بالتحريك نور النبات، وكذلك الزهرة بالفتح والتسكين، وزهرة الأرض نضارتها وغضارتها وحسنها وبهجتها وكثرة خيرها، والزهرة بضمّ الزاء وإسكان الهاء البياض النيّر، وهو أحسن الألوان، وزهرة أيضاً حيّ من قريش وأمّا النجم فالزهرة بضمّ الراء وفتح الهاء، والتسكين فيها غلط عاميّ.

 

(6) قوله عليه السلام: وأشهد ملائكتك الكرام السفرة

أي: أحضرهم، والسفرة: هاهنا بمعنى الكتبة جمع سافر وهو الكاتب، والسفر بالكسر الكتاب.

 

(7) قوله عليه السلام: درره

بكسر الدال وفتح الراء، وفي بعض النسخ المضبوطة بفتح الدال أيضاً، والدرر بالكسر جمع الدرّة بالكسر، ودرّة السحاب صبّه واندفاقه، ودرّة اللبن كثرته وسيلانه، ودرّة الساق استدارته للجري، ودرّة السوق نفاقه. والدرّة بالفتح بمعنى القصد، يقال: هما على درر واحد أي: على قصد واحد، وفي نسخة «درّة» بالدال المفتوحة والراء المشدّدة بمعنى اللبن، وقد استعير لمطره وقطرة مطره.

 

(8) قوله عليه السلام: هنيئاً مريئاً

الهنيء من الطعام الطيّب اللذيذ الطعم، والمريء منه المحمود العاقبة، وقال الهروي الهنيء ما لا تعب ولا إثم فيه، والمريء ما لا داء فيه.

 

(9) قوله عليه السلام: طبقاً

بالتحريك أي: غيثاً شاملاً يملأ الأرض ويغشّيها ويغطّيها ويطبقها.

 

(10) قوله عليه السلام: مجلجلاً

المجلجل السحاب الذي يسمع منه صوت الرعد.

 

(11) قوله عليه السلام: غير ملثّ

على صيغة اسم الفاعل من باب الإفعال من اللثّ وهو دوام المطر.

 

(12) قوله عليه السلام: ولا خلّب

الخلّب بضمّ الخاء المعجمة وتشديد اللام المفتوحة: السحاب الذي لا مطر فيه، والبرق الخلّب: المطمع المخلف.

 

(13) قوله عليه السلام: مغيثاً

المغيث هاهنا مفعل من الغيث بمعنى الكلاء والنبات، وغيثاً مغيثاً أي: مطراً موجباً للغيث والنبات.

 

(14) قوله عليه السلام: مريعاً ممرعاً

مريعاً بفتح الميم على صيغة فعيل، وممرعاً بضمّ الميم على صيغة الفاعل من باب الإفعال، من مرع الوادي بضمّ الراء وأمرع أيضاً بقطع الهمزة، أي: أكلأ وصار ذا كلاء وعشب، وفي خ «كف» مريعاً بضمّ الميم على مفعل صيغة الفاعل من باب الافعال من الريع بمعنى النماء والزيادة.

 

(15) قوله عليه السلام: عريضاً

بإهمال الأوّل وإعجام الآخر، كما في التنزيل الكريم: {فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ} (6) وفي قوله صلّى الله عليه وآله لعثمان في انهزامه يوم اُحد: لقد ذهبت عريضاً يا عثمان. أو غريضاً بإعجامها من غرض الشيء فهو غريض، أي: طري، يقال: لحم غريض، ويقال: لماء المطر: غريض ومغروض.

 

(16) قوله عليه السلام: النهيض

النهيض هو النبات، ويقال: النبات المستوي، من قولهم نهض النبت أي: استوى.

 

(17) قوله عليه السلام: المهيض

المهيض العظم المكسور، يقال: هاض العظم كسره بعد الجبر فهو مهيض.

 

 (18) قوله عليه السلام: الظراب

بالظاء المعجمة الروابي الصغار، والضراب بالضاد المعجمة جمع ضرب ككتف، وهو ما نتأ من الحجارة وحدّ طرفه، ويقال: هو الجبل المنبسط، وفي رواية «كف» فتح تاء تسيل، ورفع الظراب، وضمّ تاء تملأ على البناء للمجهول، ورفع الجباب، وعلى هذا القياس فيما بعد.

 

(19) قوله عليه السلام: الجباب

جمع الجبّ وهو البئر.

 

(20) قوله عليه السلام: تنعش به

نعشه وأنعشه بمعنى، وكذلك نعّشه بالتشديد أي: رفعه، أو جبر فقره وفاقته، أو ذكره ذكراً حسناً، والمراد هنا المعنى (7) الثاني.

 

(21) قوله عليه السلام: حسوماً

أي: نحوساً، وربّما يقال: أي: متتابعة.

 

(22) قوله عليه السلام: رجوماً

الرجم: الطرد، واسم ما يرجم به، وجمع الأخير رجوم.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. القاموس: 4 / 10.

2. في «ط»: والنباتات.

3. الصحاح: 4 / 1536 والقاموس: 3 / 271.

4. نهاية ابن الأثير: 3 / 345 وفيه أكّده به مكان تأكيداً لمعناه.

5. في «ن»: في البلوغ والنضيج وقت القطاف.

6. سورة فصّلت: 51.

7. في «ن»: بمعنى.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.