إن مجرد النظرة البسيطة لشكل الحيود من مخاليط المسحوق يوضح أن ظاهرة الامتصاص تعوق المقارنة المباشرة بين شدة الانعكاسات للمكونات المختلفة في المخلوط، فالمكونات تحتوي على مواد معامل امتصاصها للأشعة صغير وأخرى معامل امتصاصها كبير حيث يؤدي ذلك إلى خطأ في تعيين نسبة المكونات، وقد توصل العالمان ألكسندر وكلوج Alexander and Klug إلى الطريقة العملية الآتية للتحليل الكمي للمخاليط.

تعامل العينة على أنها خليط متجانس من عدد n من المكونات على أن تكون ذات سمك صغير لتعطي أشعة حيود لها الشدة القصوى، وفي هذه الظروف فإنه للمكون i مثلا في المخلوط تكون الشدة الكلية لأشعة الحيود من مستوى (hkl) من الممكن أن تعطى بالمعادلة:

حيث تعتمد k_i على المكون i وكذلك على هندسة الجهاز، f_i هي النسبة الحجمية للمكون i، μ هي معامل الامتصاص للخليط. وإذا كانت x_i هي النسبة الوزنية، ρ_i  هي كثافة المكون i فإنه يمكن كتابة المعادلة كالآتي:

حيث μ_i هي معامل الامتصاص للمكون i، ρ_i / _iμ = μ_i* هي معامل الامتصاص الكتلي.

وبالتعويض بالمعادلتين (3-10)، (4-10) في المعادلة (2-10) نحصل على:

أحد الطرق التي تتبع في حالة الخليط لعدد n من المكونات هو اعتبار العينة تتكون من مكونين فقط؛ المكون الأول هو الذي يراد تعيين نسبته ومجموع باقي المكونات التي تسمى الوسط أو النسيج matrix وبذلك تكون النسبة الوزنية للمكون i في الوسط M هي:

والمعادلة (8-10) تعتبر هي العلاقة التي على أساسها يبنى كل تحليل كمي باستخدام حيود الأشعة السينية.