يمكن باستخدام الكيمياء التحليلية الكمية تعيين (معرفة) التركيب العنصري (أي معرفة العناصر الموجودة لمادة ما ولكنه غالبا ما يكون من الصعوبة عليها التفرقة بين الوحدات (المركبات) الكيميائية في مخلوط وكذلك في تعيين الكميات الدقيقة لكل الأطوار الموجودة.

أما حيود الأشعة السينية من المساحيق فإنه يعتبر الوسيلة المثلى للتعرف على المواد في المخلوط حيث إن كل مكون في المخلوط يعطي شكل الحيود الخاص به غير معتمد على المكونات الأخرى، وبذلك يمكن فصل أشكال الحيود لكل مكون على حدة، هذا بالإضافة إلى أن شدة الأشعة لكل مكون تكون متناسبة مع النسبة الكمية من هذا المكون (باستثناء تصحيح الامتصاص) وبذلك يمكن إجراء التحليل الكمي.

على سبيل المثال يمكن تعيين نسبة وجود الكوارتز في وجود الأملاح المعدنية للسيليكات التي تكون مخلوطا بنسب مختلفة من مركبات مختلفة مكونة من نفس العناصر وذلك باستخدام حيود الأشعة السينية بطريقة روتينية، بينما يكون ذلك مستحيلا باستخدام الطرق الكيميائية، ومع ذلك كان العالم Nall سنة 1939 قد ذكر أنه لم يحدث أن أجرى تحليلا كميا قبل عام 1936 عندما قام كلارك ورينولدز Clark & Reynolds بشرح طريقة تحليل التراب (dust) وهي طريقة تعتمد على استخدام معيار داخلي.