إن عملية التقطير تسمح بفصل مكونات المخلوط الذي تكون معاملات التوزيع له بين أطوار المحلول والبخار مختلفة اختلافا ملحوظاً فإذا كانت أحد الفصائل لهـا معامل التوزيع أكبر موازنة بالمكونات الأخرى للمخلوط ، فإن عملية الفصـل تكـون بسيطة . مثال ذلك يمكن أن يفصل الأمونيوم من الأيونات الموجبة الأخرى في محلول مائي بعد تحويله إلى الأمونيا وذلك بواسطة إضافة القاعدة.

يكون معامل التوزيع للأمونيا بين الطور الغازي والمحلول كبيراً وخاصة إذا حسبت حرارة المحلول . وبواسطة إمرار غاز خامل من خلال المحلول ، وبالامكان إزالة الأمونيا في الطور الغازي باستمرار وغالباً ما يتم جمعها . وتكون هذه العملية مشابهة لعملية الاستخلاص الشامل التي سبق ذكرها.

ويمكن فصل الأنتيمون والقصدير من معظم العناصر وكذلك ، الواحد عن الآخر بواسطة التقطير  ، ولا يوجد عنصر يتطاير تحت هذه الظروف ما عدا الجرمانيوم . وبعد إزالة الأرستيك فإن الماء يقطر وإن غليان الخليط تتراوح بين 155 الي 165 ° م ، والتي عندما تظهر الإزالة الكمية لثلاثي كلوريد الأنتيمون ، ويجب أن يزداد حامض الهيدروكلوريك المركز إلى المحلول في أثناء عملية التقطير

 ويزداد حامض الفوسفوريك ليكون معقداً مع القصدير ( VI ) ويمنع التقطير الجزيئي للكلوريد . وبعد أن يتم إزالة الأرسنيك والأنتيمون ، فيمكن فصل القصـدير بوصفه رابع البروميد عند درجة 140 ° م وذلك بواسطة حامض الهيدروبروميك الى المحلول .