المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
حسابات الناتج والدخل في النظام الاشتراكي ( نموذج ماركس الاقتصادي ومفهوم الدخل الاجتماعي) انعكاسات التعامل مع الخارج على الحسابات القومية ومشاكل إعداد حسابات المعاملات الخارجية الرؤية الإستراتيجية وعملية التخطيط الإستراتيجي لصناعة السياحـة مسلمات عامة لواقع صناعة السياحة ومجالات رئيسة يجب دراستها وتحليلها في قطاع السياحة (الإدارة الإستراتيجية لقطاع السياحـة) الإدارة الإستراتيجية وتنمية المزايا التنافسية بالتطبيق على صناعة السياحة (مبررات الاهتمام بصناعة السياحة) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ عبد الرحمن. شروط امتداد الخصومة زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة خصومة الوارث غير الحائز للعين خصومة الوارث الحائز للعين موانئ التموين موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية منع حدوث التهاب الكبد الانزيمات الكبدية ( الناقلة لمجموعة الامين )

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5856 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زيارة مختصرة للإمامين الكاظم والجواد (عليهما السلام).  
  
903   10:45 صباحاً   التاريخ: 2023-09-26
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 539 ـ 543.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

تقف على ضريحهما الطاهر وتقول:

السلام عليكما يا وليي الله، السلام عليكما يا حجتي الله، السلام عليكما يا نوري الله في ظلمات الأرض، اشهد انكما قد بلغتما عن الله ما حملكما، وحفظتما ما استودعكما، وحللتما حلال الله، وحرمتما حرام الله، وأقمتما حدود الله، وتلوتما كتاب الله، وصبرتما على الأذى في جنب الله، محتسبين حتى أتاكما اليقين.

أبرأ إلى الله من أعدائكما، وأتقرب إلى الله بولايتكما، أتيتكما زائرا عارفا بحقكما، مواليا لأوليائكما، معاديا لأعدائكما، مستبصرا بالهدى الذي أنتما عليه، عارفا بضلالة من خالفكما، فاشفعا لي عند ربكما، فان لكما عند الله جاها ومقاما محمودا.

ثم قبّل التربة وضع خدك الأيمن عليهما وتحول إلى عند الرأس فقل:

السلام عليكما يا حجتي الله في ارضه وسمائه، عبدكما ووليكما وزائركما، متقرب إلى الله بزيارتكما، اللهم اجعل لي لسان صدق في أوليائك المصطفين، وحبب إلى مشاهدهم، واجعلني معهم في الدنيا والآخرة يا ارحم الراحمين.

وتصلي لكل امام ركعتين زيارة مندوبا، وتدعو بما أحببت، فإذا أردت الانصراف فودعهما عليهما‌ السلام، تقف عليهما كما وقفت أول مرة، وتقول:

السلام عليكما يا وليي الله، استودعكما الله واقرأ عليكما السلام، امنا بالله وبالرسول وبما جئتما به ودللتما عليه، اللهم اكتبنا مع الشاهدين، اللهم لا تجعله اخر العهد من زيارتي، وارزقني مرافقتهما، واحشرني معهما، وانفعني بحبهما، والسلام عليكما ورحمة الله وبركاته (1).

 

زيارة أخرى لهما عليهما ‌السلام:

روى محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عمن ذكره، عن أبي الحسن عليه‌السلام قال: تقول ببغداد:

السلام (2) عليك يا حجة الله، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض، السلام عليك يا من بدا (3) لله في شأنه، اتيتك عارفا بحقك، معاديا لأعدائك، فاشفع لي عند ربّك. وادعُ الله واسأل حاجتك.

قال: وتسلّم على أبي جعفر عليه ‌السلام بهذا.

ثم تصلي صلاة الزيارة، فإذا فرغت منها سبحت تسبيح الزهراء فاطمة عليها ‌السلام، وتقول: اللهمّ إليك نصبت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل يا سيدي توبتي، واغفر لي وارحمني، واجعل لي في كل خير نصيبا والى كل خير سبيلا.

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد واسمع دعائي، وارحم تضرعي وتذللي واستكانتي وتوكلي عليك، فانا لك سلم، لا أرجو نجاحا ولا معافاة ولا تشريفا الا بك ومنك، فامنن علي بتبليغي هذا المكان الشريف من قابل، وانا معافي من كل مكروه ومحذور، واعني على طاعتك وطاعة أوليائك الذين اصطفيتهم من خلقك.

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وسلمني في ديني، وامدد لي في اجلي، وأصح لي جسمي (4)، يا من رحمني وأعطاني، وبفضله أغناني، اغفر لي ذنبي، وأتمم لي نعمتك فيما بقي من عمري حتى توفاني وأنت عنّي راض.

اللهم صل على محمد وال محمد ولا تخرجني من ملة الاسلام، فإنّي اعتصمت بحبلك فلا تكلني إلى غيرك.

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعلمني ما ينفعني، وانفعني بما علمتني، واملا قلبي علما وخوفا من سطواتك ونقماتك، اللهم إني أسألك مسألة المضطر إليك، المشفق من عذابك، الخائف من عقوبتك، ان تغفر لي وتغمدني، وتحنّن عليّ برحمتك، وتعود عليّ بمغفرتك، وتؤدي عنّي فريضتك، وتغنيني بفضلك عن سؤال أحد من خلقك، وتجيرني من النار برحمتك.

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج وليك وابن وليك، وافتح له فتحا يسيرا، وانصره نصرا عزيزا.

اللهم صل على محمد وال محمد واظهر حجته بوليك، واحي سنته بظهوره، حتى يستقيم بظهوره جميع عبادك وبلادك، ولا يستخفي أحد بشيء من الحق، اللهم إنّي ارغب إليك في دولته الشريفة الكريمة، التي تعز بها الاسلام وأهله، وتذل بها النفاق وأهله.

اللهم صل على محمد وال محمد واجعلنا فيها من الداعين إلى طاعتك، والفائزين في سبيلك، وارزقنا كرامة الدنيا والآخرة، اللهم ما أنكرنا من الحق فعرفناه، وما قصرنا عنه فبلغناه.

اللهم صل على محمد وال محمد واستجب لنا جميع ما دعوناك، وأعطنا جميع ما سألناك، واجعلنا لأنعمك من الشاكرين، ولآلائك من الذاكرين، واغفر لنا يا خير الغافرين، وافعل بنا وبالمؤمنين ما أنت أهله يا ارحم الراحمين. ثم اسجد وعفّر خدّيك وامضِ في دعة الله (5).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه في البحار 102: 13، عنه وعن المزار للمفيد والمزار للشهيد.

(2) زيادة: السلام عليك يا ولي الله (خ ل).

(3) قوله عليه ‌السلام: (يا من بدا لله)، يمكن أن يكون إشارة إلى ما ورد في بعض الأخبار انّه كان قدّر له عليه‌ السلام انّه القائم بالسيف ثم بدا لله فيه، وأن يكون إشارة إلى البداء الذي وقع في إسماعيل، فانّ البداء في إسماعيل يستلزم البداء فيه عليه ‌السلام كما لا يخفى، لكن اجراؤه في أبي جعفر عليه ‌السلام يحتاج إلى تكلّف آخر بأن يقال: انّه لا تولد بعد يأس الناس منه فكأنّما بدا لله فيه أو للوجه الأول الذي تقدّم، وفي بعض النسخ: يا من مريد الله في شأنه، من الإرادة، وفي بعضها: بدأ لله، بالهمز، اي أراد الله إمامته، أو بدا بها قبل خلقه ـ البحار.

(4) بدني (خ ل).

(5) عنه البحار 102: 10. رواه ابن قولويه في الكامل: 501 بإسناده عن محمد بن جعفر الرزاز الكوفي، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عمن ذكره، عن أبي الحسن عليه ‌السلام، عنه البحار 102: 7. وذكره الكليني في الكافي 4: 578 بالإسناد، عنه الشيخ في التهذيب 6: 83.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.