المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5863 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زيارة الحسين (عليه السلام) برواية صفوان الجمّال.  
  
785   10:21 صباحاً   التاريخ: 2023-09-16
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 427 ـ 434.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

روى صفوان الجمال أنّه قال: قال لي مولاي جعفر بن محمد الصادق عليهما ‌السلام: إذا أردت زيارة الحسين بن علي صلوات الله عليه فصم قبل ذلك ثلاثة أيام، واغتسل في اليوم الرابع (1)، واجمع إليك أهلك وولدك وقل قبل مسيرك: اللهم إني استودعك اليوم نفسي وأهلي ومالي وولدي، ومن كان مني بسبيل، الشاهد منهم والغائب.

اللهم اجعلنا من الفائزين واحفظنا بحفظ الايمان واحفظ علينا، اللهم اجعلنا في جوارك وحفظك وحرزك، ولا تغير ما بنا من نعمتك، وزدنا من فضلك انا إليك راغبون.

اللهم إنّي أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في المال والاهل والولد، اللهم ارزقنا حلاوة الايمان وبرد المغفرة، وأمانا من عذابك، وآتنا من لدنك رحمة انه لا يملك ذلك غيرك. فإذا اتيت الفرات، فكبر الله مائة مرة، وهلل مائة مرة، وصلّ على النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله مائة مرة، ثم قل بعد ذلك: اللهم أنت خير من وفد إليه الرجال، وشدت إليه الرحال، وأنت سيدي خير مقصود، وقد جعلت لكل زائر كرامة، ولكل وافد تحفة، فأسالك ان تجعل تحفتك إياي فكاك رقبتي من النار، واشكر سعيي، وارحم مسيري إليك، من غير من مني عليك بل لك المن علي، إذ جعلت لي السبيل إلى زيارته، وعرفتني فضله وشرفه. اللهم فاحفظني بالليل والنهار حتى تبلغني هذا المكان، فقد رجوتك فلا تقطع رجائي، وقد أملتك فلا تخيب أملي، واجعل مسيري هذا كفارة لذنوبي، يا رب العالمين.

فإذا أردت الغسل ندبا فقل: بسم الله وبالله، ولا حول ولا قوة الا بالله، وعلى ملة رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله وعلى الأئمة الصادقين، اللهم طهر به قلبي، واشرح به صدري، ونور به بصري، اللهم اجعله لي نورا وطهورا وخيرا، وشفاء من كل داء وسقم، وعافني من كل ما أخاف واحذر.

اللهم اجعله لي شاهدا يوم حاجتي وفقري وفاقتي إليك يا رب العالمين، إنّك على كل شئ قدير. فإذا فرغت من غسلك فالبس ثوبين طاهرين أو ثوبا، وصل ركعتين ندبا خارج المشرعة، وهو المكان الذي قال الله جل وعز: {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [الرعد: 4] واقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد)، وفي الثانية فاتحة الكتاب و (قل يا أيها الكافرون) فإذا سلمت فكبر الله ما استطعت وقل: الحمد لله الواحد المتوحد في الأمور كلها، الرحمن الرحيم، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، لقد جاءت رسل ربنا بالحق.

اللهم لك الحمد حمدا كثيرا دائما سرمدا، لا ينقطع ولا يفنى، حمدا ترضى به عنا، حمدا يتصل أوله ولا ينفد اخره، حمدا يزيد ولا يبيد، وصلى الله على محمد وآله وسلم. فإذا توجهت إلى الحائر فقل: اللهم إليك قصدت، ولبابك قرعت، وبفنائك نزلت، وبك اعتصمت، ولرحمتك تعرضت، وبوليك الحسين عليه‌السلام توسلت، اللهم صل على محمد واله واجعل زيارتي مبرورة ودعائي مقبولا.

فإذا اتيت الباب فقف خارج القبة وارم بطرفك نحو القبر وقل: يا مولاي يا أبا عبد الله يا بن رسول الله، عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، الذليل بين يديك، المقصر في علو قدرك، المعترف بحقك، جاءك مستجيرا بذمتك، قاصدا إلى حرمك، متوجها إلى الله تبارك وتعالى بك. أأدخل يا حجة الله، أأدخل يا أمير المؤمنين، أأدخل يا ولي الله، أأدخل يا باب الله، أأدخل يا ملائكة الله، أأدخل أيها الملائكة المحدقون بهذا الحرم، المقيمون بهذا المشهد. ثم ادخل رجلك اليمنى القبة واخّر اليسرى وقل:

الله أكبر كبيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، والحمد لله الفرد الاحد الصمد الواحد، المتفضل المتطول الجبار، الذي من بطوله، وسهل زيارة مولاي، ولم يجعلني عن زيارته ممنوعا، وعن ذمته مدفوعا، بل تطول ومنح، فله الحمد.

ثم ادخل الحائر وقم بحذائه بخشوع، وقل:

السلام عليك يا وارث ادم صفوة الله، السلام عليك يا وارث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله، السلام عليك يا وارث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، السلام عليك يا وارث محمد حبيب الله، السلام عليك يا وارث علي حجة الله، السلام عليك يا وارث الحسن الداعي إلى الله، السلام عليك يا وارث نبي الله. السلام عليك أيّها الصديق الشهيد، السلام عليك أيها البر الرضي، السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور. اشهد أنّك قد أقمت الصلاة، واتيت الزكاة، وأمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر، وعبدت الله مخلصا حتى اتاك اليقين.

ثم ادخل عند القبر وقم عند الرأس خاشعا قلبك، وقل:

السلام عليك يا بن رسول الله، السلام عليك يا بن أمير المؤمنين سيد الوصيين، السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، السلام عليك يا وعاء النور ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا خازن الكتاب المشهور، السلام عليك يا أس الاسلام الناصر لدين الله، السلام عليك يا نظام المسلمين. يا مولاي، اشهد أنّك كنت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة، لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها، اشهد أنّك يا مولاي من دعائم الدين وأركان المسلمين ومعقل المؤمنين. واشهد انّك الامام البر التقي، المطهر الزكي الهادي المهدي، واشهد ان الأئمة من ولدك كلمة التقوى، واعلام الهدى، والعروة الوثقى، والحجة على أهل الدنيا من أوليائك. ثم انكب على القبر وقل:

انا لله وانا إليه راجعون، يا مولاي انا موال لوليكم معاد لعدوكم، وانا بكم مؤمن، وبإيابكم موقن، بشرائع ديني وخواتيم عملي، وقلبي لقلوبكم سلم، وامري لأمركم متبع. يا مولاي امنت بسركم وعلانيتكم، وظاهركم وباطنكم، وأولكم وآخركم، يا مولاي اتيتك خائفا فامني، واتيتك مستجيرا فاجرني. يا سيدي أنت وليي ومولاي وحجة الله على الخلق أجمعين، امنت بسركم وعلانيتكم، وبظاهركم وباطنكم، يا مولاي أنت السفير بيننا وبين الله، والداعي إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، لعن الله أمة ظلمتك، ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به. ثم صلّ عند الرأس ركعتين زيارة ندبا، فإذا سلمت فقل بعد ذلك: اللهم إني صليت وركعت وسجدت لك، وحدك لا شريك لك، اللهم صل على محمد واله وبلغهم عني السلام كثيرا وأفضل التحية والسلام، واردد عليّ منهم السلام كثيرا. ثم تقول:

اللهمّ هاتان الركعتان هدية منّي وكرامة إلى سيدي ومولاي أبي عبد الله الحسين بن علي أمير المؤمنين صلوات الله عليهما، اللهم صل على محمد وال محمد وتقبل مني، وبلغني أفضل أملي ورجائي فيك وفي وليك أمير المؤمنين عليه ‌السلام. ثم انكب على القبر ثانية وقل: يا مولاي، اشهد ان الله عز وجل منجز لك ما وعدك ومعذب من قتلك عليه اللعنة إلى يوم الدين. ثم تأتي إلى قبر علي بن الحسين عليهما‌ السلام فتقبله وتقول: السلام عليك يا ولي الله وابن وليه، السلام عليك يا حبيب الله وابن حبيبه، السلام عليك يا خليل الله وابن خليله، عشت سعيدا ومت فقيدا وقتلت مظلوما، يا شهيد ابن الشهيد عليك من الله السلام. ثم تصلي ركعتين وتكبر بعدهما من الصلاة على النبي وآله وتسأل حاجتك. ثم تأتي إلى قبر العباس بن علي عليه ‌السلام وتقول:

 السلام عليك أيها الولي الصالح الناصح الصديق، اشهد أنّك امنت بالله ونصرت ابن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ودعوت إلى سبيل الله، وواسيت بنفسك، وبذلت مهجتك، فعليك من الله السلام التام. ثم تنكب على القبر وتقبله وتقول: بأبي أنت وأمي يا ناصر دين الله، السلام عليك يا بن أمير المؤمنين، السلام عليك يا ناصر الحسين الصديق، السلام عليك يا شهيد ابن الشهيد، السلام عليك مني ابدا ما بقيت وصلى الله على محمد واله وسلم. وتخرج من عنده فترجع إلى قبر سيدنا الحسين عليه ‌السلام فتقيم عنده ما أحببت، ولا أحب لك ان تجعله مبيتك.

فإذا أردت الوداع فقم عند الرأس وأنت تبكي وتقول:

يا مولاي السلام عليك سلام مودع، لا قال ولا سئم، فان انصرف يا مولاي فلا عن ملالة، وان أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين.

يا مولاي لا جعله الله اخر العهد منّي من زيارتك، وتقبّل منّي، ورزقني العود إليك، والمقام في حرمك، والكون في مشهدك، آمين رب العالمين.

ثم تقبّله وتمر سائر بدنك ووجهك على القبر، فإنه أمان وحرز من كل ما تخاف وتحذر بإذن الله، وتمشي القهقرى وتقول:

السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا باب المقام، السلام عليك يا سفينة النجاة، السلام عليكم يا ملائكة ربي المقيمين في هذا الحرم، السلام عليك يا مولاي وعلى الملائكة المحدقين بك، السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك، السلام عليك ابدا مني ما بقيت وبقي الليل والنهار.

وتقول: انّا لله وانّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، وصلى الله على محمد واله وسلم كثيرا (2).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في المصادر: اليوم الثالث.

(2) عنه البحار 101: 257. رواه الشيخ في مصباحه: 660، بإسناده عن جماعة، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن قضاعة بن صفوان بن مهران، عن أبيه، عن جده، عن الصادق عليه ‌السلام، عنه البحار 101: 197. أخرجه الشهيد في مزاره: 117، عن صفوان بن مهران الجمال، عن الصادق عليه ‌السلام.

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.