المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لباس التقوى
2024-05-16
{قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو}
2024-05-16
{وطفقا يخصفان عليهما من ورق الـجنة}
2024-05-16
{فوسوس لهما الشيطان}
2024-05-16
{قال اخرج منها مذؤما مدحورا}
2024-05-16
محاوطة ابليس للبشر من الجهات الأربع
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاية الثانية لوجوه الزكاة  
  
739   03:59 مساءً   التاريخ: 2023-09-13
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص81-82
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-07 113
التاريخ: 2023-07-05 821
التاريخ: 23/12/2022 1127
التاريخ: 2023-09-17 906

{إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ والْمَساكينِ والْعامِلينَ عَلَيْها والْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وفِي الرِّقابِ والْغارِمينَ وفي‏ سَبيلِ اللَّهِ وابْنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّهِ واللَّهُ عَليمٌ حَكيم‏}. [التوبة: 60]

ففي الاية اصناف المستحقين للزكاة لابد من بيان مفهو مها لتترتفع الشبهة المفهو مية .

ثم فسر الله الصدقات لمن هي وعلى من تجب فقال‏: إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ والْمَساكِينِ- والْعامِلِينَ عَلَيْها والْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ- وفِي الرِّقابِ والْغارِمِينَ وفِي سَبِيلِ اللَّهِ- وابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ- واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ‏ فَأَخْرَجَ اللَّهُ مِنَ الصَّدَقَاتِ جَمِيعَ النَّاسِ- إِلَّا هَذِهِ الثَّمَانِيَةَ الْأَصْنَافِ الَّذِينَ سَمَّاهُمُ اللَّهُ،

وبَيَّنَ الصَّادِقُ (عليه السلام) مَنْ هُمْ- فَقَالَ الْفُقَرَاءُ هُمُ الَّذِينَ لَا يَسْأَلُونَ- وعَلَيْهِمْ مَئُونَاتٌ مِنْ عِيَالِهِمْ‏.

والدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ لَا يَسْأَلُونَ- قَوْلُ اللَّهِ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ {لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} - لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ-{ يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً} وهذا من باب تفسير القرآن بالقرآن حيث تابع بالاستقراء لفظة الفقراء = والْمَسَاكِينُ هُمْ أَهْلُ الزَّمَانَةِ- مِنَ الْعُمْيَانِ‏ والْعُرْجَانِ والْمَجْذُومِينَ- وجَمِيعِ الْأَصْنَافِ الزَّمْنَى الرِّجَالِ والنِّسَاءِ والصِّبْيَانِ {والْعامِلِينَ عَلَيْها} هُمُ السُّعَاةُ والْجُبَاةُ فِي أَخْذِهَا وجَمْعِهَا وحِفْظِهَا- حَتَّى يَرُدُّوهَا إِلَى مَنْ يَقْسِمُهَا {والْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} قَوْمٌ وَحَّدُوا لِلَّهِ- ولَمْ تَدْخُلِ الْمَعْرِفَةُ فِي قُلُوبِهِمْ- مِنْ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) يَتَأَلَّفُهُمْ ويُعَلِّمُهُمْ كَيْمَا يَعْرِفُوا فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ نَصِيباً فِي الصَّدَقَاتِ- {لِكَيْ يَعْرِفُوا ويَرْغَبُوا}[1].

وفي قوله {وفِي الرِّقابِ} قوم قد لزمهم كفارات في قتل الخطإ- وفي الظهار وقتل الصيد في الحرم وفي الأيمان- وليس عندهم ما يكفرون وهم مؤمنون- فجعل الله لهم منها سهما في الصدقات ليكفر عنهم {والْغارِمِينَ} قوم قد وقعت عليهم ديون- أنفقوها في طاعة الله من غير إسراف- فيجب على الإمام أن يقضي ذلك عنهم- ويفكهم من مال الصدقات .

{وفِي سَبِيلِ اللَّهِ} قوم يخرجون في الجهاد- وليس عندهم ما ينفقون، أوقوم من المسلمين ليس عندهم ما يحجون به- أوفي جميع سبل الخير- فعلى الإمام أن يعطيهم من مال الصدقات- حتى ينفقوا به على الحج والجهاد .

{وابْنِ السَّبِيلِ} أبناء الطريق- الذين يكونون في الأسفار في طاعة الله- فيقطع عليهم ويذهب مالهم فعلى الإمام أن يردهم إلى أوطانهم من مال الصدقات، والصدقات تتجزى ثمانية أجزاء- فيعطى كل إنسان من هذه الثمانية- على قدر ما يحتاجون إليه بلا إسراف ولا تقتير- يقوم في ذلك الإمام يعمل بما فيه الصلاح.

عن سماعة قال‏ سألته عن الزكاة لمن يصلح أن يأخذها فقال: هي للذين قال الله في كتابه: {لِلْفُقَراءِ والْمَساكِينِ والْعامِلِينَ عَلَيْها- والْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وفِي الرِّقابِ والْغارِمِينَ- وفِي سَبِيلِ اللَّهِ وابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ} وقد تحل الزكاة لصاحب ثلاثمائة درهم- وتحرم على صاحب خمسين درهما- فقلت له: وكيف يكون هذا قال: إذا كان صاحب الثلاثمائة درهم له مختار [عيال‏] كثير فلوقسمها بينهم لم يكفهم، فلم يعفف عنها نفسه، وليأخذها لعياله، وأما صاحب الخمسين- فإنها تحرم عليه إذا كان وحده وهو محترف يعمل بها، وهو يصيب فيها ما يكفيه إن شاء الله‏[2].[3]

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ صَبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم)‏ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَو مُسْلِمٍ مَاتَ وتَرَكَ دَيْناً لَمْ يَكُنْ فِي فَسَادٍ ولَا إِسْرَافٍ فَعَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَقْضِيَهُ فَإِنْ لَمْ يَقْضِهِ فَعَلَيْهِ إِثْمُ ذَلِكَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى يَقُولُ- {إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ والْمَساكِينِ} فَهو مِنَ الْغَارِمِينَ ولَهُ سَهْمٌ عِنْدَ الْإِمَامِ فَإِنْ حَبَسَهُ فَإِثْمُهُ عَلَيْهِ[4].

 


[1] تفسير القمي، ج‏1، ص: 299

[2] ( 2)- البرهان ج 2: 136. البحار ج 20: 16

[3] تفسير العياشي، ج‏2، ص: 90

[4] الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 407




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
قسم الإعلام يصدر العدد (485) من مجلة صدى الروضتين
ضمن فعّاليات مخيم بنات العقيدة التاسع عشر شعبة مدارس الكفيل تنظّم ورشة إرشادية حول حلّ المشكلات واتّخاذ القرار