أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
3772
التاريخ: 17-05-2015
7141
التاريخ: 16-05-2015
3700
التاريخ: 17-05-2015
3193
|
قال الخطيب في تاريخ بغداد : كان سخيا كريما وكان يصر الصرر ثلثمائة دينار وأربعمائة دينار ثم يقسمها بالمدينة وكان يضرب المثل بصرر موسى بن جعفر إذا جاءت الإنسان الصرة فقد استغني .
وفي عمدة الطالب كان أهله يقولون عجبا لمن جاءته صرة موسى فشكا القلة .
وروى الخطيب في تاريخ بغداد والمفيد في الارشاد بسنديهما عن محمد بن عبد الله البكري قال قدمت المدينة اطلب بها دينا فأعياني فقلت لو ذهبت إلى أبي الحسن موسى بن جعفر فشكوت إليه فاتيته في ضيعته ثم سألني عن حاجتي فذكرت له قصتي فدخل فلم يقم إلا يسيرا حتى خرج إلي فقال لغلامه اذهب ثم مد يده فدفع إلي صرة فيها ثلاثمائة دينار ثم قام فولى فقمت فركبت دابتي وانصرفت .
و انه كان يبلغه عن الرجل انه يؤذيه فيبعث إليه صرة فيها ألف دينار وروى الخطيب بسنده عن عيسى بن محمد بن مغيث القرظي وبلغ تسعين سنة قال زرعت بطيخا وقثاء وقرعا في موضع بالجوانية على بئر يقال لها لم عظام فلما قرب الخير واستوى الزرع بغتني الجراد فاتى على الزرع كله وكنت غرمت على الزرع وفي ثمن جملين مائة وعشرين دينارا فبينما انا جالس إذ طلع موسى بن جعفر بن محمد فسلم ثم قال أيش حالك فقلت أصبحت كالصريم بغتني الجراد فاكل زرعي قال وكم غرمت فيه قلت مائة وعشرين دينارا مع ثمن الجملين فقال يا عرفة زن لأبي المغيث مائة وخمسين دينارا فنربحك ثلاثين دينارا والجملين فقلت يا مبارك ادخل وادع لي فيها فدخل ودعا وحدثني عن رسول الله (عليه السلام) أنه قال تمسكوا ببقايا المصائب ، ثم علقت عليه الجملين وسقيته فجعل الله فيها البركة وزكت فبعت منها بعشرة آلاف .
وروى الخطيب بسنده قال ذكر إدريس بن أبي رافع عن محمد بن موسى قال خرجت مع أبي إلى ضياعه بساية فأصبحنا في غداة باردة وقد دنونا منها وأصبحنا على عين من عيون ساية فخرج إلينا من تلك الضياع عبد زنجي فصيح مستذفر بخرقة على رأسه قدر فخار يفور فوقف على الغلمان قال أين سيدكم قالوا هو ذاك فقال أبو من ؟
قالوا له أبو الحسن فوقف عليه فقال يا سيدي يا أبا الحسن هذه عصيدة أهديتها إليك قال ضعها عند الغلمان فأكلوا منها ثم ذهب فلم نقل بلغ حتى خرج على رأسه حزمة حطب قال له يا سيدي هذا حطب أهديته إليك قال ضعه عند الغلمان وهي لنا نارا فذهب فجاء بنار وكتب أبو الحسن اسمه واسم مولاه فدفعه إلي قال يا بني احتفظ بهذه الرقعة حتى أسألك عنها فوردنا إلى ضياعه وأقام بها ما طاب له ثم قال امضوا بنا إلى زيارة البيت فخرجنا حتى وردنا مكة فلما قضى أبو الحسن عمرته دعا صاعدا فقال اذهب فاطلب لي هذا الرجل فإذا علمت بموضعه فاعلمني حتى امشي إليه فاني أكره ان أدعوه والحاجة لي قال صاعد فذهبت حتى وقفت على الرجل فلما رآني عرفني وكنت اعرفه وكان يتشيع فسلم علي وقال أبو الحسن قدم ؟ قلت لا فأيش أقدمك قلت حوائج وقد كان علم مكانه بساية فتبعني وجعلت أتقصى منه ويلحقني فلما رأيت اني لا انفلت منه مضيت إلى مولاي ومضى معي حتى أتيته فقال أ لم أقل لك لا تعلمه فقلت جعلت فداك لم اعلمه فسلم عليه فقال له أبو الحسن غلامك فلان تبيعه فقال له جعلت فداك الغلام لك والضيعة وجميع ما أملك قال أما الضيعة فلا أحب ان أسلكها وقد حدثني أبي عن جدي ان بائع الضيعة ممحوق ومشتريها مرزوق فجعل الرجل يعرضها عليه مدلا بها فاشترى أبو الحسن الضيعة والرقيق منه بألف دينار واعتق العبد ووهب له الضيعة قال إدريس بن أبي رافع فهو ذا ولده في الصرافين بمكة .
و في مناقب ابن شهرآشوب : كان يتفقد فقراء أهل المدينة فيحمل إليهم في الليل العين والورق وغير ذلك فيوصله إليهم وهم لا يعلمون من أي جهة هو .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|