المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6127 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاتّجاه الاجتماعيّ في تفسير القرآن
2024-10-07
نماذج تطبيقيّة للاتّجاه الاجتماعيّ
2024-10-07
أبرز التفاسير الاجتماعيّة
2024-10-07
أبرز التوجّهات الاجتماعيّة
2024-10-07
اهتمامات الاتّجاه الاجتماعيّ
2024-10-07
مرض تبرقش الخيار الأخضر Cucumber green mottle
2024-10-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإمامة.  
  
878   11:26 صباحاً   التاريخ: 2023-09-07
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : أبو ذر الغفاريّ رمز اليقظة في الضمير الإنسانيّ.
الجزء والصفحة : ص 93 ـ 94.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

قال تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ}.

من غير الوارد ـ بالمفهوم العقلي ـ أن تترك أمة دون قيادة، ولا رعاية، لأن ذلك سيؤدي ـ ولا شك ـ الى انهيارها، وترديها في مهاوي المجهول.

والاسلام دين ونظام لكل الناس على حد تعبير القرآن الكريم: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} فمن الاولى، ألا يُترك دون صيانة ورعاية، بل لا بد وأن يسند الى شخص ما من المسلمين ـ طبعا ـ القيام بهذه المهمة، وطريق ذلك، منحصر بالنص عليه، إما من الله تعالى، أو من النبي المعصوم (صلى الله عليه وآله) أو الإمام الذي ينصبه النبي، ويشترط في الإمام ما يشترط في النبي من كونه معصوما عن الخطأ.

من هنا، فإنّ قضية الخلافة ـ في المفهوم الديني ـ تأخذ معنى آخر غير المعاني الأخرى المتسالم عليها عند أكثرية المسلمين، فهي تأخذ معنى شرعيا يبقى ضمن "النص".

فالإمام ـ بعد النبي ـ مصدر للتشريع لا يمكن الاستغناء عنه بحال من الاحوال، فقوله وفعله وتقريره سُنَّة، وبهذا نادى أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، وعلى هذا بنوا كل أمورهم الدينية، فالدين فوق كل الميول والاتجاهات، لا يقاس بالعقول، وصاحب الرسالة أدرى وأعلم بمن يقوم بمهماتها أما أن يقوم هذا الامر على التخمين والظن والاختيارات الشخصية، فهذا عين الخطأ، ولا قاعدة فيه من المشرّع الحكيم. بل القاعدة على عكس ذلك، قال تعالى: {رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ}. هذا بالإضافة الى كون النتائج في هذا الحال مجهولة، ومتى ما كان الامر كذلك، فان الخسارة حينئذ تكون أقوى في ميزان الاحتمال.

ولا يبعد أن يكون ما حصل للمسلمين من قبل وما يعانونه اليوم، إنما هو نتيجة للتصرفات الفردية في هذا الامر الخطير، فإنّه منذ أن فقدت القيادة الاسلامية مقوماتها الحقيقية بدأ الكيان الاسلامي يهتز، ويدخل مراحل الانهيار.

فالملاحظ انّ الجسم الاسلامي ـ بكل أبعاده وأشكاله ـ كان ينتقل ضمن دائرة النمو، من طور الى طور أكبر، بشكل متكامل متين لا يعرف الانتكاس ولا الحمود، وما ذلك إلا بفضل الرعاية الحكيمة من النبي الكريم (صلى الله عليه وآله)، فقد كانت قوة المسلمين تتكامل، وعددهم يتزايد، بشكل مستمر ملحوظ، ووحدتهم متينة لا يزعزعها شيء، على الرغم من الأخطار التي كانت تحدق بهم، سواء من بقايا الشرك في الوسط العربي، أو من المنافقين الذين كانوا بين ظهرانيهم يتربصون بهم الدوائر.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)