استنفرت شعبة مدارس الكفيل في العتبة العباسية المقدسة، جهود ملاكاتها من أغلب المحافظات العراقية لتلتحق بالخدمة التشريفية خلال زيارة الأربعين. وأطلقت الشعبة أعمالها تحت شعار (أسوة بالعباس سأعطي غاية المجهود)، لمدة لا تقل عن عشرة أيام، وتشرفت نحو (2500) متطوعة موزعة على الأماكن المخصّصة للعمل في الخدمة التشريفية، ومن المنضويات في (رابطة بنات الكفيل التطوعية للخدمة التشريفية)، للعمل في جميع المواقع الداخلية والخارجية التابعة للعتبة العباسية المقدسة. والعمل داخل المرقد المقدس في أعمال التفتيش، وتنظيم دخول الزائرات من الأبواب، والعمل على انسيابية سير الزائرات داخل الحرم، والسرداب الشريف، وتنظيف المجاميع الصحية مع الأخوات الزينبيات. وكذلك العمل في المواقع الخارجية وهي كلّ من: مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) لخدمة الزائرين، عمود (1102)، ومجمع أمّ البنين (عليها السلام) عمود (1238)، ومجمع العلقمي، ومجمع الكليني (قدس)، والمجاميع الصحية داخل المدينة القديمة في نقطة الحوراء، وباب بغداد، وباب القبلة، ومقام الإمام صاحب الزمان (عجّل الله فرجه الشريف)، إضافة إلى تهيئة الأماكن وتنظيفها وتجهيزها بجميع الأمور اللوجستية لاستقبال زائري أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام). وتعمل كوادر الخدمة التشريفية لرابطة بنات الكفيل التطوعية المنبثقة من شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية، وبرعاية من العتبة العباسية المقدسة ليلًا ونهارًا، وبهمّة عالية وجهود حثيثة؛ من أجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين الوافدين من كلّ أنحاء العالم أسوة بعطاء المولى أبي الفضل (عليه السلام). وقالت منسقة محافظة البصرة لرابطة بنات الكفيل التطوعية السيدة إسراء أيوب، "قُدِّمت في هذه الزيارة خدمات متعدّدة موزعة على الأماكن المخصصة للعمل، والتابعة للعتبة العباسية المقدسة وطبيعة هذه الخدمات هي تنظيم الأماكن والقاعات وترتيبها وتهيّئتها وتنظيفها، وكذلك تنظيف المجاميع الصحية، ونحرص في عملنا تقديم الأفضل للزائرات من كلّ أنحاء العالم".

وأوضحت، "ضمت هذه الخدمة المنضويات تحت (رابطة بنات الكفيل التطوعية) المنبثقة من شعبة مدارس الكفيل، وهناك ضابطة تؤخذ بعين الاعتبار وهي اختيار من لديها مشاركة في الخدمات السابق، وأثبتت جدارة، ومن كان لها حضور في مخيمات بنات العقيدة".