أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2016
![]()
التاريخ: 7-8-2016
![]()
التاريخ: 2023-02-03
![]()
التاريخ: 2023-02-26
![]() |
صورة ما كان على ظهر العهد بخط الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الفعال لما يشاء لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وصلاته على نبيه محمد خاتم النبيين وآله الطيبين الطاهرين أقول وانا علي الرضا بن موسى بن جعفر ان أمير المؤمنين عضده الله بالسداد ووفقه للرشاد عرف من حقنا ما جهله غيره فوصل أرحاما قطعت وأمن نفوسا فزعت بل أحياها وقد تلفت وأغناها إذا افتقرت مبتغيا رضى رب العالمين لا يريد جزاء من غيره وسيجزي الله الشاكرين ولا يضيع أجر المحسنين وانه جعل إلى عهده والإمرة الكبرى إن بقيت بعده فمن حل عقدة أمر الله بشدها وفصم عروة أحب الله إيثاقها فقد أباح حريمه وأحل محرمه إذا كان بذلك زاريا على الإمام منتهكا حرمة الإسلام بذلك جرى السالف فصبر منه على الفلتات ولم يعترض بعدها على العزمات خوفا من شتات الدين واضطراب حبل المسلمين ولقرب أمر الجاهلية ورصد فرصة تنتهز وبائقة تبتدر وقد جعلت الله على نفسي إذ استرعاني أمر المسلمين وقلدني خلافته العمل فيهم عامة وفي بني العباس بن عبد المطلب خاصة بطاعته وطاعة رسوله (صلى الله عليه وآله) وان لا اسفك دما حراما ولا أبيح فرجا ولا مالا إلا ما سفكته حدود الله وأباحته فرائضه وان أتخير الكفاة جهدي وطاقتي وجعلت بذلك على نفسي عهدا مؤكدا يسألني الله عنه فإنه عز وجل يقول وأوفوا بالعهد أن العهد كان مسؤولا وان أحدثت أو غيرت أو بدلت كنت للغير مستحقا وللنكال متعرضا وأعوذ بالله من سخطه واليه ارغب في التوفيق لطاعته والحؤول بيني وبين معصيته في عافية لي وللمسلمين .
وما أدري ما يفعل بي ولا بكم أن الحكم إلا لله يقضي بالحق وهو خير الفاصلين لكني امتثلت أمر أمير المؤمنين وآثرت رضاه والله يعصمني وإياه وأشهدت الله على نفسي بذلك
وكفى بالله شهيدا وكتبت بخطي بحضرة أمير المؤمنين أطال الله بقاءه والفضل بن سهل وسهل بن الفضل ويحيى بن أكثم وعبد الله بن طاهر وثمامة بن أشرس وبشر بن المعتمر وحماد بن النعمان في شهر رمضان سنة إحدى ومائتين .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|