احتفى المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة بتخرج الدفعة الأولى للمشاركين في مشروع (ليدبروا آياته) الخاص بإحياء المساجد بجلسات الذكر في كربلاء المقدسة. وأشرف على الحفل معهد القرآن الكريم التابع للمجمع. وقال مسؤول المشروع الشيخ علي الرويعي إنّ "عدد المشاركين في المشروع بكربلاء المقدسة، بلغ (200) مشترك بأربعة مساجد". وأضاف أنّ "المشروع يأتي ضمن سلسلة المشروعات التي أقيمت في المعهد، وارتأينا أن يكون مشروعًا تدبريًا من نمط القران الكريم وهو كيفية أن نتعامل مع لغته، إلى جانب كشف الغطاء عن الآية القرآنية ومعنى لغة التدبر في المصحف الشريف".

وأضاف "أُقِيم المشروع لمدة (45) يومًا، بواقع يوم واحد في الأسبوع لكلّ مسجد وحسينية، إضافة إلى مقام الإمام صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)". من جانبه قال أحد مدرسي القرآن الكريم في حسينية برّ الوالدين السيد جاسم محمد عبد العباس، "بدأنا في هذا المشروع منذ عام ونصف، وتعرفنا عبره على أمور عدّة من ضمنها، ماهي الآية القرآنية التي يطرحها، وكيفية الاستفادة منها، وما معناها ولأي سبب نزلت؟". ويهدف المجمع العلمي من خلال فروع معاهد القرآن الكريم المنتشرة في المحافظات، إلى نشر العلوم القرآنية والإسهام في إعداد مجتمعٍ قرآني فاعل، في جميع مجالات القرآن الكريم وعلومه، واستثمار الوقت لخلق جيل متسلّح بالوعي القرآني.