المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام الميتة
2025-04-13
أحكام المستحاضة
2025-04-13
دورة حياة النيماتودا Life cycle
2025-04-13
اسباب فقد التمكن من الماء
2025-04-13
أحكام الوضوء
2025-04-13
التعريف بمرحلتي التفاوض والتوقيع
2025-04-13

الاختلاف في القراءات
6-5-2017
ذبابة اللحم (ذبابة السرؤ) Sheep blowfly
20/9/2022
سلالات النحل الغربي ( الأوروبي أو العالمي )
4-12-2015
الضغط الجوي atmospheric pressure
29-11-2017
عين الكلمة
19-5-2022
أنواع نظم المعلومات الجغرافية
31-3-2022


الاختلاف الجوهري بين التمثيل والتشبيه  
  
1530   01:33 صباحاً   التاريخ: 2023-08-01
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص630-632.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

الاختلاف الجوهري بين التمثيل والتشبيه

 

قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} [البقرة: 26].

 

على الرغم من أن لكل من التمثيل والتشبيه السهم الأوفر في تسهيل المبحث العميق، إلاً أنهما يختلفان اختلافاً جوهرياً؛ فالتمثيل المصطلح هو بيان للمثال الذي يتحد مع الممثل في أصل الحقيقة، لكنهما ينفصلان عن بعضهما في الدرجة الوجودية، بحيث يكون أحدهما محسوساً والآخر متخيلاً أو معقول؛ نظير شخص الإنسان الخارجي حيث يكون المثال لمعناه المعقول والكلي. أما التشبيه المعهود فهو تنظير شيء بشيء آخر يختلف معه بالماهية، لكنه يناظره في بعض الأوصاف؛ كما في تشبيه تولي الصنم والوثن بالاعتماد على بيت العنكبوت، أو تشبيه المكلف غير الملتزم بالحمار البليد الذي لا يفهم شيئاً مما يحمله من الكتب، أو تشبيه الشخص غير المقيد - بالأسس الحقوقية والمعايير الأخلاقية - بالكلب اللاهث، والمهاجم غير المنضبط الذي يشن هجومه في غير الموضع المناسب.

تنويه: 1. إن ضرورة التمثيل في العلوم الرياضية جلية تماما؛ كما انه لا شك في وضوح لزوم التشبيه في العلوم الأدبية. في علم الرياضيات، وبغية انسجام الخيال والعقل أولاً، وتوجيه الحس والخيال في اتجاه واحد ثانياً يطرح نوعان من التمثيل: الأول: تصوير المبحث الرياضي المعقول والعميق في صورة خيالية، كي يتنزل في كلام معلم الرياضيات وكتابته، تنزلاً خيالياً من المعقول إلى المتخيل، والثاني: تنزل المبحث المتخيل تنزلاً حسياً من خلال رسم الشكل الهندسي، سواء كان مسطحاً أو مجسماً ومحجم.

2.من الممكن أحياناً أن يكون الشيء تشبيهاً في الظاهر، إلاً أنه تمثيل في الباطن، وفي القيامة، حيث تبلى السرائر وتكشف البواطن، سوف يتضح أن ما كان يبين في الدنيا كان من سنخ التمثيل لا من صنف التشبيه. من هذا المنطلق فإنه من الممكن أن يكون ما ذكر بخصوص الكلب فيالآية176 من سورة الاعراف، وما قيل في الحمار فيالآية5 من سورة الجمعة هو من نوع التمثيل في مقابل التشبيه، لا من سنخ التمثيل الذي يعد أحياناً معادلاً للتشبيه، وليس مقابلاً له.

3. إن قوة وضعف التمثيل هو في الرسالة التي يوجهها. إذن فأقوى وأفضل الأمثال بالنسبة لعبادة الأوثان هو بيت العنكبوت؛ لأن بيت العنكبوت، كما هو حال عبادة الأصنام، ضعيف للغاية؛ بناء عليه فإنه لا ينبغي الخلط بين قدرة التمثيل والقوة الوجودية للمثال. فالذي يقول: ماذا أراد ال بهذا مثلا) إنما يغالط ويخلط بين رسالة التمثيل ومعيار قوته وضعفه، وبين قوة وضعف المثال.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .