المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



سند علم  الوجوه والنظائر  
  
1005   03:02 مساءً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص150-151
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27 1188
التاريخ: 2023-07-25 1496
التاريخ: 2024-09-19 193
التاريخ: 2023-11-27 1180

الفاتح لهذا الباب من الفهم لألفاظ القرآن ومعانيه هو الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) حين علَّم الناس في أكثر من موقف أن القرآن (ذو وجوه) أو (حمال ذو وجوه) أي أن التعبير الواحد فيه يحمل وجوهاً من المعاني متنوعة. ومصطلح (الوجوه) ورد في النصوص الإسلامية:

ذكر السيوطي في الإتقان أن مقاتلاً في صدر كتابه ذكر حديثاً مرفوعاً للنبي(صلى الله عليه واله وسلم ): (لا يكون الرجل فقيهاً كل الفقه حتى يرى للقرآن وجوهاً كثيرة)[1].

وقال السيوطي: أخرجه ابن سعد وغيره عن أبي الدرداء موقوفاً، ولفظه: (لا يفقه الرجل كل الفقه...).

وأخرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق حماد بن يزيد عن أيوب عن أبي قلاية عن أبي الدرداء قال: (إنك لن تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوهاً)، وأخرج ابن سعد من طريق عكرمة عن ابن عباس أن علي بن أبي طالب أرسله إلى الخوارج فقال: (اذهب إليهم فخاصمهم ولا تحاجهم بالقرآن، فإنه ذو وجوه ولكن خاصمهم بالسنة) [2]، ويبدو أن من علامات الفقيه عند الإمام علي(عليه السلام) معرفته للوجوه، حيث يذكر عبد الرحمن السلمي قائلاً:

(إن علياً(عليه السلام)  مرَّ على قاضٍ فقال: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال: لا، فقال: هلكت وأهلكت، تأويل كل حرفٍ في القرآن على وجوه)[3]، وفي نفس المدرسة يرد هذا الحديث عن الإمام الصادق(عليه السلام) : حيث قال له حماد بن عثمان: إن الأحاديث تختلف عنكم قال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف، وأدنى ما للإمام أن يفتي على سبعة وجوه، ثم قال:{هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِساب‏}[4].[5]

ويفسر السيد مير محمدي زرندي (سبعة أحرف أي سبعة وجوه من المعاني)[6]. مما يدلل على أن الأفقه هو الذي يستنبط معاني (وجوه) كثيرة للقرآن وهذا يتطلب منه استيعاب الأشباه والنظائر في القرآن، كمقدمة لاكتشاف هذه الوجوه.

 


[1] مقدمة الأشباه والنظائر، لمقاتل بن سليمان / تحقيق د. محمود عبد الله شحاته ص84، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1414 هـ.

[2] السيوطي، الإتقان: 2 / 103.

[3] الحر العاملي، وسائل الشيعة: 13 / 202.

[4] سورة ص / 39.

[5] الصدوق، الخصال 2 / 358 ج42، تفسير العياشي 1 / 12 ج11، تفسير الحويزي، نور الثقلين 4 / 462، الفيض الكاشاني، تفسير الصافي 1 / 60، المجلسي، بحار الأنوار 82/ 66، الميرزا حسين النوري/ مستدرك الوسائل 17 / 305.

[6] السيد محمد زرندي / بحوث في تاريخ القرآن ص29.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .