المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

الآبار الارتوازية
14/9/2022
Naming the Alkenes : The Basic Rules
8-1-2020
أخذ موسى برأس أخيه يجره يدل على صدور الخطأ من هارون وموسى نفسه
25-12-2017
عدد لوشميت Loschmidt number
11-6-2017
حماد بن أبي المثنى الكوفي
22-7-2017
الفضل بن يونس الكاتب
6-9-2016


إيضاح بعض الأسانيد.  
  
931   08:13 صباحاً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : الشيخ محمد آصف محسني.
الكتاب أو المصدر : بحوث في علم الرجال.
الجزء والصفحة : ص 169 ـ 171.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

الأوّل: قال العلّامة المجلسي رحمه الله في أوائل بحاره (1).

وكلّ ما كان فيه: ابن البرقي عن أبيه عن جده، فهو علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن جده أحمد.

أقول: على حسن؛ لنقل الوحيد رحمه الله كثرة ترحّم الصّدوق عليه وترضيه عنه، وقد سبق أنّها أمارة الحسن، وأبوه أحمد مجهول، فالسند غير معتبر.

وعن توحيد الصدوق ـ باب أنّه تعالى ليس بجسم ولا صورة ـ كما نقله في البحار، هكذا: علي بن أحمد بن عبد الله بن محمّد بن أحمد، بزيادة كلمة محمّد بين عبد الله وأحمد، ولعلّها زيدت سهوا (2).

ثمّ مقتضى ما مرّ ـ والظاهر من جملة من الكلمات أنّ عبد الله ـ هو ابن أحمد البرقي، ويظهر من بعض الأسانيد أنّ عبد الله المذكور، هو ابن بنت أحمد البرقي، وعلى هذا يحتمل أنّ اسم أبيه محمّد، لكن ليس محمّد ابن البرقي، كما في السند المنقول عن توحيد الصدوق، فإنّه غلط.

ويحتمل ـ أنّ اسم أبيه: أمية، كما احتمله السّيد الأستاذ في معجمه، وفيه بحث.

الثّاني: روى الكليني في باب التّوبة، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن موسى بن القاسم، عن جدّه الحسن بن راشد، عن معاوية بن وهب (3).

أقول: معاوية جدّ موسى القاسم دون الحسن بن راشد، ففي السند محتملات:

1. أن يكون الحسن بن راشد جدّ موسى لأمّه.

2. أن يكون كلمة: (عن جدّه) بعد كلمة (الحسن بن راشد)، مع رجوع الضمير إلى موسى، فوقعت قبلها غلطا.

3. أن يكون كلمة: (الحسن بن راشد) زائدة في السند.

4. أن يكون كلمة: (عن جدّه) زائدة.

5. موسى بن القاسم محرف القاسم بن يحيى حفيد الحسن بن راشد.

تنبيه:

كنت أرى جهالة يحيى بن القاسم وجده الحسن بن راشد معا لحد الآن حتّى وقفت على كلام للصدوق رحمه الله في الفقيه (4): وقد أخرجت في كتاب الزيارات، وفي كتاب مقتل الحسين عليه‌السلام أنواعا من الزيارات، واخترت هذه الزيارة (المذكورة قبل هذه العبارة) لهذا الكتاب؛ لأنّها أصحّ الزيارات عندي من طريق الرّواية، وفيها بلاغ وكفاية. انتهى في سندها القاسم بن يحيى عن الحسن بن راشد. فكلاهما ثقة بتوثيق الصدوق. ولاحظ: معجم الرجال (5).

ومنه يظهر اعتبار روايته الأربعمائة التي رواه الصدوق في خصاله وفرقها الحر العاملي في وسائله وكذا مؤلّف جامع الأحاديث في كتابه.

الثالث: في جملة من أسناد روايات الصدوق رحمه الله. عن ابن المغيرة عن جدّه عن جدّه. أقول: المراد باء بن المغيرة، جعفر بن علي بن الحسن، وعن الوحيد رحمه الله في التعليقة أنّ الصدوق يروي عنه مترضيا.

أقول: وقد وجدنا موارد لترضى الصدوق عنه، وهذا علّامة حسنه، كما ذكرنا سابقا. فافهم. والمراد بجدّه الأوّل: الحسن بن علي بن عبد الله البجلي، الّذي كرّر النجّاشي في حقّه كلمة الثقة. والمراد بجدّه الثاني: عبد الله بن المغيرة الّذي اجتمعت العصابة على تصديقه، كما عن الكشّي. وقد صرّح بذلك الصدوق في محكي أماله، فقال:

عن جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله، عن جدّه الحسن، عن جدّه عبد الله بن المغيرة، كما عن البحار (6).

الرابع: في جملة من الأسانيد: عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن محمّد بن زياد.

فاستظهر سيّدنا الأستاذ الخوئي رحمه الله في معجمه أنّ محمّد بن زياد هذا، محمّد بن الحسن بن زياد العطار الثقة. لكن فيمن التهذيب (7): فأمّا ما روي الحسن بن سماعة، عن محمّد بن زياد ومحمّد بن الحسن العطار، عن هشام ... وهذا ظاهر في تعدّد مسمّى الاسمين، ولم يأت السّيد الأستاذ في دفعه وجها مقنعا.

وفي الوسائل (8) نقلا عن الكافي عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن محمّد بن زياد، يعني ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان ... فيفهم منه أنّه ابن أبي عمير الثّقة الجليل، لكن الجملة المذكورة ـ أي: يعني ابن أبي عمير ـ غير مذكورة في الكافي (9)، ولا يبعد أنّها تفسير اجتهادي من صاحب الوسائل، كما فسّر في موارد أبا بصير بالمرادي. وفي الوسائل (10) نقلا عن الكافي (11): عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمّد بن سماعة عن محمّد بن زياد بن عيسى.

فيحتمل أنه هو الرجل الجليل المشهور، كما يظهر من الأستاذ في معجمه (12) فلاحظ ما حقّقه قدس سره. ويؤكّده فهم صاحب الوسائل أيضا.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار: 1 / 52.

(2) لم أجد هذا السند حين إصلاح الكتاب للطبعة الرابعة في بحار الأنوار في الباب المذكور، والموجود فيه برقم: 37، ج: 3 / 303، خال عن كلمة: محمّد.

(3) الكافي: 2 / 336.

(4) من لا يحضره الفقيه: 2 / 598، منشورات جماعة المدرّسين، قم.

(5) معجم رجال الحديث: 15 / 68، الطبعة الخامسة.

(6) بحار الأنوار: 63 / 432.

(7) التهذيب: 9 / 395.

(8) وسائل الشيعة: 17 / 586

(9) الكافي: 7 / 156.

(10) وسائل الشيعة: 15، ص 271.

(11) الكافي: 6 / 56 نسخة الكمبيوتر.

(12) معجم رجال الحديث: 15 / 287، وما بعدها الطبعة الخامسة.

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)