المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تساؤلات محورية عن التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي و العلاقة بين التفكير الابتكـاري وجـودة الخدمـة العامـة أهميـة وأهـداف التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي فـي تـطويـر جـودة الخدمـة العامـة مجالات تأثير التفكير الابتكاري الإبداعي ودوره في تطوير جودة الخدمة العامة مشكلات التقييم بالأسعار الجارية (تحديد المشكلة وطرق معالجة المشكلة) مبيد ميلياتوكسين Meliatoxin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مبيد فولكينسين Volkensin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مـشـكلات التـقيـيم بسعـر تكـلفـة عـوامـل الإنـتاج مبيد الاسيتوجينين Acetogenin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ جعفر بن محمد بن مسرور. تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين. مفهوم الشركة في القانون الخاص مفهوم الشركات في القانون العام مدة العضوية في مجلس إدارة الشركة العامة لمحة تأريخية عن نشأة الشركات العامة ضمن القطاع العام في العراق عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النزعة الحسية عند بني اسرائيل  
  
814   01:09 صباحاً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص218 - 220
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-25 585
التاريخ: 2024-06-18 144
التاريخ: 26-10-2014 1693
التاريخ: 2023-03-26 974

يقول تعالى: {قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} [البقرة: 71]

إنَّ التعبير بجملة: «الآن جئت بالحق» طبقاً لأحد الاحتمالات المطروحة في معناها [1] هو تعبير غير مؤدب من ناحية؛ لأن مفاده أن موسى (عليه السلام) كأنه قد أحجم عن بيان الحق حتى تلك اللحظة، وهو أيضاً مظهر من مظاهر النزعة الحسية لبني إسرائيل من الناحية الأخرى؛ وذلك لأن تصريحهم «الآن جئت بالحق» جاء بعد اختتام استفساراتهم وبعد أن ظهر الأمر الإلهي لهم ظهوراً حسياً كاملاً، في حين كان بمقدروهم - بالاستمداد من عقولهم، والاعتماد على عصمة موسى (عليه السلام)، وعدم توانيه في إبلاغ الأوامر الإلهية، وملاحظة إطلاق أمره الموجه لهم ـ كان بمقدورهم ذبح مصداق للبقرة بمجرد صدق عنوان «البقرة» عليه من دون أدنى شك أو وسواس ليكونوا قد عملوا بتكليفهم؛ في هذا السياق روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: «إن الله أمر بني إسرائيل «أن تذبحوا بقرة» وإنما كانوا يحتاجون إلى ذنبها فشددوا فشدد الله عليهم» [2].

وعلى هذا الأساس تحديداً (النزعة الحسية وعدم الانتفاع من العقل) وبعد العبور من منطقة الحس، وبلوغ مرحلة التعقل، والإفادة منها في مسألة المعاد وإحياء الموتى: {كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 73] فعوضاً عن اتعاظهم بهذه القصة المفعمة بالعبر، وتلقيهم إياها كآية من آيات الله عز وجل، وعبورهم بفضلها من الجهل إلى العلم ومن الكفر إلى الإيمان، والانتقال إلى مسألة المعاد فإنهم قد أصيبوا بقسوة القلب وعمه الباطن: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة: 74].

نستخلص مما سبق أن ذكر الخصوصيات المشار إليها في نهاية القصة وعدم تبيينها في بدايتها ليس هو من باب تأخير البيان عن وقت الحاجة، كي يستلزم دلالة الآيات على جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة؛ وذلك لأن المأمور بذبحه ابتداء كان مطلق البقرة بيد أن تهاون بني إسرائيل وتوسلهم بالذرائع كان السبب في طرح خصوصيات جديدة، وبتعبير أدق فإن تشددهم هو الذي أدى إلى تقييد الحكم الابتدائي المطلق والعام ببعض القيود شيئاً فشيئاً.

والشاهد على هذا المدعى هو أنه لو كان ذلك من قبيل تأخير البيان عن وقت الحاجة لاعتبرت الأسئلة المتكررة لبني إسرائيل علامة على اهتمامهم بالتعرف على «المأمور به» الحقيقي مما يعد عبادة بحد ذاته وليس مدعاة لأي ملامة أو تقريع؛ والحال أن سياق الآيات يدل، بما لا يقبل اللبس، على أن أسئلتهم المتعددة لم تكن في محلها وقد استحقوا التقريع والتوبيخ عليها بشدة [3].

تنويه: لا ينطوي تأخير البيان إلى ما قبل امتثال التكليف على محذور، بل ولا إشكال في ذلك أيضاً، كما أنه لا محذور أيضاً في نسخ التكليف قبل حلول زمان الامتثال تماماً كنسخه بعد حلول زمان الامتثال وقبل القيام بالفعل، وإن إشكال البداء المشار إليه في كلام أمين الإسلام الطبرسي [4]غير وارد.


[1] راجع نفس هذا الكتاب (تفسير تسنيم، ج 5)، ص 215، ادعاء التشابه.

[2] تفسير العياشي، ج 1، ص 47؛  والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص246.

[3] راجع تفسير أبي السعود، ج1، ص137

[4] مجمع البیان، ج 1 - 2، ص 275.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .