المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Emil Grosswald
26-11-2017
شيلز ، الكسندر
12-11-2015
هوائي ثنائي الاتجاه bidirectional antenna
21-1-2018
Radiation Hybrid Mapping
29-10-2015
سلمان المحمدي الفارسي ( ت / 35 هـ )
24-12-2015
تـعـريـف الـوكـالـة فـي الـقـانـون الـمدني العراقي والقوانين المدنية العربية
2023-09-28


السماوات السبع والارضين السبع  
  
1209   01:15 صباحاً   التاريخ: 2023-07-10
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص736-738.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 2525
التاريخ: 2023-03-27 4524
التاريخ: 2023-08-28 1081
التاريخ: 2023-05-25 921

قال تعالى : {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 29].

السماوات السبع والارضين السبع

لقد خلق الله السماوات السبع مستوية الخلقة من أجل منفعة الإنسان كذلك، وقد بسط هذا النظام بقدرته، وعلمه، وحكمته.

السماوات السبع المذكورة في القرآن هي غير السماوات السبع التي جاءت في علم الهيئة عند القدماء؛ وذلك لأن هؤلاء - أولاً -كانوا يقولون بتسعة أفلاك، وثانياً كانوا يعتبرون أن الأفلاك السبعة الأولى هي مركز النجوم والكواكب السيارة؛ كالشمس، والقمر، والزهرة، وعطارد، وأما الفلك الثامن فهو مركز النجوم الثابتة، والفلك التاسع، أي أطلس، هو خلو من النجوم وهو آخر الأفلاك، وكانوا يطلقون عليه

اسم (فلك الأفلاك)، و(معدل النهار). أما ظاهر القرآن فيوحي أن جميع النجوم هي في السماء الأولى؛ كما في قوله: إنا قد جعلنا هذه النجوم والكواكب زينة لأقرب السماوات إليكم: {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ} [الصافات: 6]. إذن فمن بين السماوات السع هناك سما، هي الأدنى إلينا من السماوات الأخرى وهي مزينة بالكواكب الثابتة والسيارة. إلا أن مواقع السماوات الست الأخرى وكيفيتها فلم تبين بشكل صريح في القرآن الكريم.

وعلى الرغم من أن القرآن الكريم في  الآية  موضع البحث عبر عن السماوات بـ«السماوات السبع» وليس له ما يشبه هذا التعبير فيما يتعلق بالأرض، بيد أنه يقول في محل آخر: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} [الطلاق: 12] ولعل من الممكن أن يستنتج من ذلك وجود «أرضين سبع» أيضاً في مقابل (السماوات السبع)، وليس المراد من الأرضين السبع هنا الأقاليم السبعة أو الطبقات السبع للأرض الواحدة، بل جاء في الخبر: أن الإمام الرضا (عليه السلام) قد سئل عن معنى {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذاريات: 7]: ((... قلت: كيف ذلك جعلني الله فداك؟ فبسط كفه اليسرى ثم وضع اليمنى عليها فقال: هذه أرض الدنيا والسماء الدنيا عليها فوقها قبة، [ثم وضع يده اليسرى على اليمنى ثانية قائلا:] والأرض الثانية فوق السماء الدنيا والسماء الثانية فوقها قبة، والأرض الثالثة فوق السماء الثانية والسماء الثالثة فوقها قبة واستمر على هذا النحو حتى سبع أرضين وسبع سماوات(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. تفسير القمي، ج2، ص304؛ وتفسير نور الثقلين، ج 5، ص366.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .