أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2021
3242
التاريخ: 2024-05-20
831
التاريخ: 2024-06-10
680
التاريخ: 2023-04-29
1254
|
أهمية حفظ العهد الإلهي
قال تعالى : {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: 27].
تبلغ مصلحة بعض الأمور حداً يجعل من تركها أمراً غير سائغ بأي حال من الأحوال، وتتطلب سعياً حثيثاً من أجل تحصيلها في مرحلة الحدوث، وحراستها في طور البقاء، وتستوجب جهداً جهيداً في رفع المزاحمات أو دفعها بغية حمايتها. وهذا في مقابل بعض الأمور الأخرى التي لا يكون صدورها ضرورياً إلاً في ظروف خاصة وليس مطلقاً وهي لا تطلب إلا من أشخاص بعينهم وليس من جميع الناس، ولا تكون فيها المصلحة إلا في أوضاع معينة وليس في جميع الأوضاع. إن عبارة «ما أمر الله به أن يوصل»، التي جاءت مرة واحدة في سورة «البقرة» ومرتين في سورة «الرعد»، تدل على أهمية الشيء الذي امر بوصله؛ إذ لم يؤمر بالوصل شخص بعينه. فمن جهة أن «المأمور به» هو الذي قد ذكر وليس المأمور، ومن جهة أن محور الخطاب هو ما صرح به وليس المخاطب، ومن جهة أن ذكره قد أتى بعد ذكر نقض العهد، مع أن قطع مثل هذا الشيء هو من مصاديق نقض العهد الإلهي، فإن اهتمام الباري عز وجل به يستنبط من ذلك كله بصورة واضحة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|