المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

ترقيع نباتات فول الصويا
2024-12-13
Interstitial Void Spaces
2-5-2020
مـفـهـوم المـصـارف الدولـيـة
29-1-2023
القمر جسم مظلم
2023-11-02
الاعتبارات المهنية الخاصة بدور الحروف في تيسير وتسهيل القراءة- حجم الحرف
6/10/2022
الدلو: (برج)
22-2-2017


باحث يتناول التعانق الدلالي في مناجاة المفتقرين للإمام السجاد (عليه السلام)  
  
1316   07:21 مساءً   التاريخ: 2023-07-09
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

قدم الباحث السيد أسعد عقيل شهاب المحنا من المديرية العامة لتربية بابل بحثًا بعنوان (التعانق الدلالي في مناجاة المفتقرين للإمام السجاد -عليه السلام- القصر بأدوات الاستثناء أنموذجًا). وألقى الباحث المحنا بحثه ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الموسوم بـ (السجاد والباقر -عليهما السلام- السراجان المنيران)، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ويشرف عليه قسم الشؤون الفكرية ومركز الصادقين ومركز الشيخ الطوسي وجمعية العميد العلمية والفكرية، ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول. ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأوّل تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة). وتناول الباحث المناجاة الشريفة عبر نظرتين، عامة ترسم ملامح مشتركة لجمل القصر في المناجاة، وتفصيلية تغترف الدلالة مـن بعض جمل القصر فيها، وجاء البحث محاولًا الكشـف عـن قصد الإمام زين العابدين (عليه السلام) في هـذه المناجاة وفقاً لتدبرات وتأملات تأتزر بما تيسر من القرائن اللغوية يشجعها على ذلك تنزه ساحة الإمامة المعصومة عن اللغو والعبث. وذكر البحث أنّ الخطاب الكلامي للضمائر في جمل قصر مناجاة المفتقرين كان معانقًا للخطاب المقامي (الشعور بالافتقار) الذي يتطلب ويجذب خطابًا كلاميًا يعبر عنه، لذا اتفقت مظاهر الافتقار إذعانا لحرارة الشعور به في قلب المفتقر - أن تكون أسماء ظاهـرة ذات ياء متكلم كانت مدية في تلك الاسماء كلها، لتعاود تلك المظاهر ظهورًا ثانيًا في منتصف كل جملة مـن جمل القصر.

ويضيف البحث أن ظهور تلك الأسماء هـذه المرة ظهور بالإنابة، إذ أنابـت ضمائر غيبة تحيل عـلى وجودها الظاهر في النّص وصولًا إلى كاف الخطاب التي كان الانتهاء إليهـا تعبيرًا لفظيًا صادقـًا عـن منتهى ذلك الإفتقار وغايته، فهو -إذن- تعانـق بين خطابين: مقامي، وكلامي، وانتهى البحث إلى تعانق مفردات ما تم تحليله من جمل القصر في هذه المناجاة تعانقًا دقيقًا.