المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صلاة النذر
2025-01-14
فصول الأذان
2025-01-14
قضاء الصلاة
2025-01-14
قضاء النوافل المرتبة
2025-01-14
Inactivated vaccines
2025-01-14
لباس المصلي
2025-01-14



باحثة تتناول مواعظ الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) في دراسة حجاجية  
  
1287   06:05 مساءً   التاريخ: 2023-07-08
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

قدّمت الأستاذة في كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية بجامعة بغداد، الباحثة الدكتورة ساجدة مزبان حسن، بحثًا بعنوان "مواعظ الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) دراسة حجاجية". جاء ذلك عبر مشاركتها في فعاليات المؤتمر العلمي الأول الموسوم بـ(الحسن والحسين -عليهما السلام- إمامان قاما أو قعدا)، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وتشرف عليه جامعة العميد وجمعية العميد العلمية والفكرية، ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول. ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأول تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة). وناقشت الباحثة كيفية التعلم مـن رسول الله (صلى الله عليه واله) بأن يكون الحجاج والإقناع والتأثير في الآخرين ولم لا؟ وهو قد أُوتِي جوامع الكلم وهو القائل (أنا أفصح الـعـرب بيد أني من قريش) فكان حجاجيًا لا نظير له، إذ هدى أمةً بأكملها بإخراجها من الظلمات إلى النور. وبيّنت الباحثة سبب اختيار موضوع البحث قائلة: "وقع اختياري على سبط رسول الإنسانية، وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) فقد كان حجاجيًا من الطراز الأول، إذ كان المجتمع الذي أحاط به مجتمعًا تكثر فيه الأمراض الاجتماعية وغياب العقل وحب الدنيا وملذاتها، والبعد عن القيم الروحية فجاهد جهادًا مريرًا في ردّهم إلى عقولهم وحثّهم على تجنب الهوى والدنيا وملذاتها فأخذ الإمام (عليه السلام) على عاتقه إصلاح هذا المجتمع الذي ابتعد عن خط الإسلام الصحيح.

وأوضحت حسن أن هيكلية البحث اقتضت أن يكون في ثلاثة مطالب، الأول تناول لمسات من سيرة الإمام الحسن (عليه السلام)، والثاني خُصِّص للخطاب الحجاجي في مواعظ الإمام الحسن (عليه السلام)، والثالث كان في حجاجية الصورة وتقريب المعاني بالصور الحسية في مواعظه (عليه السلام).