قدم قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة المجال الثالث الموسوم بـ (تحسين الممارسات المهنيّة للمعلم)، التدريبي لملاكاته التربويّة والتعليميّة. وقال معاون رئيس القسم الدكتور حيدر الأعرجي إنّ "البرنامج التدريبي الخاص بإطار تحسين التدريس يتكون من أربعة مجالات، تتعدد بتعدد مسؤوليات المعلم المهنيّة، فقد ضمّ المجال الأول من الإطار التدريسي التخطيط والإعداد، لتأتي بعد ذلك بيئات التعلّم في المجال الثاني التي وقفنا من خلالها عند البيئات الصفيّة، التي تتسم بالاحترام والشعور بالانتماء لدى المتعلم فضلاً عن ميوله ودافعيته تجاه التعلم". وأضاف "بعد استكمال المجالين الأول والثاني، شرعنا في تحليل ومناقشة المجال الثالث والخاص بخبرات التعلّم، لنقف فيه عند مؤشرات النجاح وإعمال العقل والتدبّر وشرح المحتوى، فضلاً عن اللغة الأكاديميّة التي لابدّ لكلّ معلّم أن يتمتع بها، لا سيما معلّم مجموعة العميد التعليميّة". وأكد أن "قسم التربية والتعليم في توقٍ دائم لبلوغ عتبة التطوير المهني الشامل لملاكاته التربويّة والتعليميّة والوصول إلى أفضل التجارب التعليمية عبر مساحات تدريبية عالميّة هدفها فتح أُفق التقدّم المهني للمعلّم وصقل مهاراته، ودفع عجلة المسيرة التعليميّة دعماً لهُ في خِضمّ تحدّياته اليومية المتمثلة في وسائل التواصل وغيرها من مشتتات التعليم".

وبحسب الأعرجي فإن: قسم التربية والتعليم العالي في العتبة المقدسة مستمر في تطبيق أحدث وأفضل الأطر التعليميّة التي تحدد بوضوح الأعمال والممارسات، التي يمكن أن يتخذها المعلمون لتحسين أدائهم، فهذا الإطار دليل فاعل لمن يعملون في مهنة التعليم حيث وجدت فيه مجموعة العميد مآلها نحو إعداد جيل قيمي قادر على تحمل مسؤولياته والنهوض بواقع بلده.