تماشيا مع التطور الحاصل في تقنية المعلومات ومجال الانترنت وبمناسبة مرور السنة الثانية على افتتاحه, قامت الكوادر الفنية في شعبة الانترنت التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة بتطوير منتدى الكفيل من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع, وهذا ما تحدث به مسؤول الشعبة المذكورة السيد حيدر طالب عبد الأمير وأضاف" أن الجيل الرابع هو من أحدثا الإصدارات لبرامج المنتديات وهو من إصدارات شركة (( vBulletin أحد الشركات الرائدة في هذا المجال ".

وأضاف" أن هذا الإصدار يوفر خدمات أكثر للأعضاء الكرام, وكذلك سهولة في الاستخدام ويتلائم مع أحدث الإصدارات البرمجية التي تستخدم في تصفح مواقع الانترنت كما يمكن من خلاله إضافة خدمات أخرى تفتقر إليها النسخ القديمة, ومن جملتها ربط خدمة البث المباشر لموقع الكفيل به, ليتمكن للأعضاء الكرام الاستفادة من هذه الخدمة وهم متواجدين في ساحات المنتدى".

مبينا" أن منتدى الكفيل يعد أول منتدى إسلامي عقائدي فكري اجتماعي ينطلق من عتبات العراق المقدسة كما أنه يدار بكادر مختص في هذا المجال يتابع كافة المواضيع التي تنشر من قبل الأعضاء وعلى مدار 24ساعة وسبعة أيام في الأسبوع, وهذا الأمر جعله يكتسب ثقة زائريه والواقعية في طرح المواضيع و معالجة أي خلل يحدث لا سامح الله من خلال ضعاف النفوس ".

وعن عدد أعضاء وطبيعة المواضيع الموجودة فيه بين حيدر " أن المنتدى وبعد مرور السنة الثانية عليه وصل عدد أعضاءه إلى أكثر من6000عضو منهم أكثر من 1000عضو فاعل ونقصد بالعضو الفاعل هو الذي يشارك يوميا في ساحات المنتدى المختلفة, كما وصل عدد ساحاته إلى أكثر من خمسين ساحة في مختلف المجالات, كما أن هذه الساحات تدار من قبل مشرفين مختصين وكل حسب أختصاصة الذي يتلاءم وطبيعة الساحة للرد على المواضيع ومتابعتها".

مبينا" نظرا لواقعية مواضيع المنتدى وتماسها المباشر مع حياة المجتمع فقد عمد قسم الشؤون الفكرية في العتبة المقدسة إلى طرح المواضيع الأكثر أهمية للمجتمع في حلقات على أن تبث على شاشة قناة كربلاء الفضائية ليصبح أول منتدى حواري تبث مواضيعه على وسائل الأعلام المرئية".

يذكر أن الموقع الرسمي للعتبة العباسية المقدسة والذي يدار من قبل كوادر شعبة الإنترنت وهو بثلاث لغات العربي والانكليزية والفارسية كما يحتوي على منتدى حواري يحمل أسم منتدى الكفيل وكلك يضم موقع خاص بالعتبة العسكرية المقدسة والذي أنجز على يد نفس كوادر الشعبة المذكورة .