أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01
![]()
التاريخ: 22-3-2021
![]()
التاريخ: 23-3-2021
![]()
التاريخ: 2023-10-16
![]() |
في قلب اللامكان تميل الجسيمات لتتفاعل مع بعضها لتصبح متظافرة أو متشابكة، وبذلك تعتمد صفات إحداها دوماً على صفات الأخرى. وفي حالة الزوج الإلكتروني، تقف الجسيمات المتشابكة على مسافة معلومة؛ بما يشبه الشريكين المتحابين المرتبطين في كيان كامل. ولا يهم كيف يجذب الأبعد منهما، فهما يبقيان مرتبطين للابد. التوضيح الاغرب للتشابك هو وبدون شك اللامكان. وبالحقيقة، إذا تمكنا من لجمه فبالإمكان انشاء نظام اتصالات فوري. ومعه بإمكاننا مهاتفة الجانب الآخر من العالم بدون تأخير زمني. وفي الحقيقة بالإمكان مهاتفة الجانب الآخر من الكون بدون تأخير زمني! ولن ننزعج بعد الآن من سرعة الصوت المزعجة.
وعلى نحو مثير للخيبة، لا تستطيع اللاموضعية ان تكون اللجام لنشأة نظام اتصالات آني والمحاولات لاستخدام دوران الجسيمات لإرسال رسائل عبر مسافات كبيرة ربما يستعمل فيها اتجاه واحد من الدوران للشفرة 0 وبالاتجاه الآخر1. وعلى كل حال، لمعرفة انك ارسلت 0 أو 1 تحتاج للتأكد من دوران الجسيمة. ولكن هذا التأكد يقتل التراكب؛ وهو اساسي للفعل الآني. وإذا استعملت رسالة بدون نظرة أولى، فانك ستكون متأكداً من ارسال 50% للشفرة 1 وبمستوى اللادقة وهي مدهشة لأي رسالة ذات معنى.
وبالرغم من التأثير الآني فإنه سمة أساسية لكوننا، فنجد الطبيعة تعمل بالضبط ما هو مطلوب لجعله غير صالح لإرسال معلومة حقيقية. وهذا ما يسمح لحاجز سرعة الصوت أن يكسر بدون كسره فعلياً. حيث تعطي الطبيعة بيد وتأخذ بقسوة باليد الأخرى.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|