تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
ما هو المبدأ الأساسي في نظرية الأوتار؟
المؤلف:
برايان غرين
المصدر:
الكون الأنيق
الجزء والصفحة:
ص408
2025-06-25
13
إن الدرس الكبير الذي تعلمناه خلال المائة عام الماضية هو أن القوانين المعروفة في الفيزياء تصاحبها مبادئ التناظر. فالنسبية الخاصة تقوم على التناظر الكامن في مبدأ النسبية - التناظر بين النقاط التفاضلية ذات السرعة الثابتة. أما قوى الجاذبية كما هي متضمنة في نظرية النسبية العامة فتقوم على مبدأ التكافؤ – امتداد مبدأ النسبية ليضم كل النقاط التفاضلية الممكنة بصرف النظر عن درجة تعقيد حالة حركتها. كما تقوم القوى القوية والضعيفة والكهرومغناطيسية على مبادئ التناظر القياسية الأكثر تجريداً.
ويميل الفيزيائيون كما ناقشنا من قبل إلى السمو بمبادئ التناظر بوضعها في موقع مميز في وسط تفسير الأمور. ومن هذا المنظور فإن الجاذبية موجودة لكي تكون كل النقاط التفاضلية الممكنة التي نشاهدها على قدم المساواة تماماً - حتى يصبح مبدأ التكافؤ صحيحاً. وبالمثل، فإن القوى اللاجاذبية موجودة من أجل تحترم الطبيعة تناظراتها القياسية المصاحبة لها. ومن الطبيعي أن يحول هذا المنطلق السؤال من لماذا توجد قوى معينة إلى لماذا تحترم الطبيعة مبدأ التناظر المرافق لها. لكن ذلك يبدو بالتأكيد وكأنه تقدم، وخاصة عندما يبدو التناظر موضع السؤال طبيعياً بشكل جلي. فمثلاً، لماذا نتعامل مع إطار مرجعي لمشاهد معين بصورة مختلفة عن إطار آخر؟ ويبدو الأمر أكثر منطقية أن تعامل كل قوانين الكون جميع النقاط التفاضلية التي نشاهدها بالتساوي ؛ وهو ما يتم من خلال مبدأ التكافؤ وإدخال الجاذبية في بنية الكون. وعلى الرغم من أن الأمر يتطلب خلفية رياضية معينة لنتقبله تماماً، كما أشرنا في الفصل الخامس، فإن هناك منطقاً مماثلاً وراء التناظرات القياسية التي تقوم عليها القوى اللاجاذبية الثلاث. وتأخذنا نظرية الأوتار خطوة أخرى على درج أعماق التفسير لأن كل مبادئ التناظر تلك، وكذلك التناظر الفائق الآخر، تنبثق من بنيتها. وفي الحقيقة، لو أن التاريخ اتخذ مساراً آخر - وتمكن الفيزيائيون من التوصل إلى نظرية الأوتار منذ عدة قرون - فمن الممكن أن نتصور أن مبادئ التناظر تلك كانت ستكتشف جميعها عن طريق دراسة خواصها غير أنه لو أخذنا في الاعتبار أنه بينما يقدم لنا مبدأ التكافؤ بعض الفهم عن سبب وجود الجاذبية، وأن التناظر القياسي يعطينا إيماءات عن سبب وجود القوى اللاجاذبية، فإن هذه التناظرات تكون في نظرية الأوتار نتيجة لها. وعلى الرغم من أن أهمية هذه التناظرات لا تقل بأي شكل من الأشكال، إلا أنها تعتبر جزءاً من النتيجة النهائية لبنية نظرية أعظم كثيراً. وتقود هذه المناقشة إلى السؤال التالي: هل نظرية الأوتار نفسها نتيجة حتمية لبعض المبادئ الأكثر عمومية – ولكنها ليست بالضرورة مبدأ للتناظر - بنفس الطريقة تقريباً التي يؤدي بها مبدأ التكافؤ إلى النسبية العامة بإصرار، أو كما يفضي التناظر القياسي إلى القوى اللاجاذبية؟ وحتى كتابة هذا الكتاب لم يتمكن أحد من أن يدلي بأي شيء مفيد للإجابة عن هذا السؤال وحتى ندرك أهميته، نحتاج فقط إلى أن نتصور آينشتاين وهو يحاول صياغة النسبية العامة بدون أن تكون لديه الأفكار السعيدة التي حصل عليها في مكتب برن للاختراعات عام 1907، والتي أوصلته إلى مبدأ التكافؤ. فلم يكن من المستحيل أن يقوم بصياغة النسبية العامة دون أن تكون لديه هذه البصيرة النافذة الأساسية، لكن الأمر كان سيصبح في غاية الصعوبة بكل تأكيد. ويمدنا مبدأ التكافؤ بإطار تنظيمي محكم ومنهجي وذي مقدرة عالية لتحليل قوى الجاذبية، فوصفنا للنسبية العامة في الفصل الثالث يعتمد بشكل أساسي، مثلاً، على مبدأ التناظر، أما دوره في الصياغة الرياضية الكاملة للنظرية فهو أكثر أهمية. وحالياً، فإن منظري نظرية الأوتار في وضع مشابه لوضع آينشتاين بدون مبدأ التكافؤ. ومنذ الأفكار الثاقبة لفينزيانو عام 1968، أخذت النظرية تتخذ شكلها شيئاً فشيئاً بالاكتشافات المتتالية وبثورة بعد ثورة لكن ما زال المبدأ المحوري المنظم الذي يضم هذه الاكتشافات وكل السمات الأخرى للنظرية في إطار واحد شامل ومنهجي - الإطار الذي يجعل وجود كل المكونات المفردة حتمياً بصورة مطلقة - ما زال مفقوداً، وسيكون اكتشاف هذا المبدأ لحظة هامة في مسيرة تطور نظرية الأوتار، كما أنه سيكشف جوهر النظرية وطريقة عملها بوضوح غير متوقع. ومن الطبيعي أنه لا يوجد ضمان لوجود مثل هذا المبدأ، لكن تطور الفيزياء خلال المائة عام الماضية يشجع منظري نظرية الأوتار على أن يكون لديهم عظيم الأمل في وجوده. وعندما ننظر إلى الخطوة التالية في تطور نظرية الأوتار نجد أن " مبدأ الحتمية (Principal of Inevitability الخاص بها - الذي يكمن وراء الفكرة التي نبعت منها النظرية ككل بالضرورة - له الأولوية العظمى) .
الاكثر قراءة في ميكانيكا الكم
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
