المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الصنـف العـالمـي للمنتجـات وأهمية جودة المنتـجات  
  
961   12:20 صباحاً   التاريخ: 2023-06-19
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص328 - 332
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / مواضيع عامة في ادارة الانتاج /

و . الصنف العالمي  

ويعكس التماثل في الفهم في المجال المقصود ومستوى السوق الذي يتجاوزأصول المنشأة وتخلق علاقات دائمة مع الزبائن عبر البلدان والثقافات.

إن الأصناف العالمية مثل كوكا كولا ، ماكدونالد، وهذه الأصناف تعمل على بيع نفس المنتج في أسواق متعددة، ولكن أن تعتبر ناجحة لأنها سهلة بالتمييز بمجموعة المستهلكين المتنوعة.

1 . منافع الصنف العالمي

هناك العديد من منافع للصنف والاسم العالمي:

• استغلال الفرص المتاحة على صعيد الأسواق المختلفة.

• وفرة الحجم (الإنتاج والتوزيع).

• تكاليف تسويقية أوطأ.

• وضع الأساس للامتداد المستقبلي حول العالم.

• بقاء صورة الصنف ثابتة.

• تعريف أسرع لمنتجات المنظمة وتكامل الإبداع في اكتشاف العالم.

• منع المنافسين الدوليين من دخول الأسواق المحلية والانتقال إلى الأسواق العالمية (التوسع الجغرافي أو الإمداد الجغرافي).

• زيادة العمل على الساحة الدولية.

• الوصول للإعلان الدولي المتزايد خاصة على الإنترنت.   

2  . متغيرات الصنف العالمي

العناصر التالية تشكل أحد المداخل الأساسية للاختلافات بين البلدان (الاجتماعية والثقافية) والتي تميز بلداً عن آخر (15Dillers & Phen, 2002, P1-    )

• الشعار المتعلق بالشركة

• المنتجات والخدمات.

• أسماء المنتج  . 
• ميزات المنتج.

• الموقع.

• المراجع التسويقية.

• اختلافات اللغة.

• اختلافات الثقافة.

• اختلافات تطوير الصنف وفقاً للأنماط الاستهلاكية المختلفة.

• البيئة القانونية والنظمية المختلفة.

ز  . جودة المنتجات

جودة المنتج، هنالك العديد من العوامل التي تعلب دوراً أساسياً في تحديد جودة المنتج لأنها ترتبط بشكل مباشر بخصائص المنتج وقدرته على إشباع حاجات الزبائن وتحقيق التميز في السوق.

1. العوامل المؤثرة على جودة المنتج 

إن جودة المنتج تتأثر بعوامل البيئة الخارجية والعوامل الداخلية للمنظمة وبشكل عام يمكن إجمال هذه العوامل بما يلي :

• العوامل الخارجية

ـ حاجات ورغبات المستهلكين والمشترين.

ـ تطور رغبات وأذواق المستهلكين والعادات والأنماط الاستهلاكية.

ـ مستوى التطور التكنولوجي في بيئة الأعمال.

ـ القوانين والتشريعات الحكومية والتي يحدد فيها معيار الجودة والمواصفات المطلوب توفرها في المنتجات.

- توفر المواد الأولية ومستلزمات العملية الإنتاجية.

ـ مصادر التمييز.

ـ ضغوط المنافسة وطبيعة المنتجات التي تقدمها ومستوى جودتها.

• العوامل الداخلية

ـ قدرة المنظمة الإنتاجية على مواكبة تطور رغبات المستهلكين والتغير الحاصل في الأنماط الاستهلاكية في بيئة العمل.

ـ الموارد البشرية التي تعتمد عليها المنظمة الإنتاجية من حيث الكفاءة والإدارة الجيدة.

ـ الموارد البشرية التي تعتمد عليها المنظمة الإنتاجية ورأس المال المستثمر في الإنتاج وتطوير المنتجات.

ـ قدرة المنظمة على دراسة السوق ومتابعة التغيرات فيه من خلال وجود كادر متخصص في مجال البحوث والدراسات ودراسة الجدوى.

ـ قدرة المنظمة الإنتاجية على اختيار مجهزين أكفاء.

ـ قدرة المنظمة على ضبط الجودة وذلك من خلال التأكد من أن الجودة ضمن إطار ما هو محدد.  

ـ قدرة وكفاءة العاملين في مجال تخطيط وتصميم وتطوير المنتج على تشكيل خصائص المنتج التي تشبع حاجات ورغبات الزبائن وتلبي توقعاتهم.

ـ امتلاك المنظمة الإنتاجية للأجهزة والمختبرات التي من خلالها تتمكن من تحديد جودة المنتج والتأكد من مطابقته للمواصفات المطلوبة.

2 . متطلبات الاحتفاظ بجودة المنتجات المقدمة :

إن استمرار المنظمة الإنتاجية في تقديم منتجات تتصف بالجودة المطلوبة في سوق العمل وتحقق التميز المطلوب والمحافظة على حصتها السوقية والنمو التوسعي يتطلب منها :

• المتابعة المستمرة للتغيرات الحاصلة في البيئة الخارجية والداخلية.

• تنمية وتطوير مهارات العاملين من خلال الدورات التدريبية.

• اعتماد معايير للرقابة.

• تحديث وسائل ومستلزمات الإنتاج.

• متابعة نشاط المنافسة.

• تشجيع العاملين على الإبداع والابتكار والتطوير وتقديم المقترحات لتطوير العملية الإنتاجية والارتقاء بجودة المنتج.

• رسم إستراتيجيات وخطط قابلة للتنفيذ.  

• تحديد أهداف واضحة لكي يتمكن العاملين من تنفيذها بشكل جيد.

• تحديد الأدوار التي يلعبها العاملون لكي يتحمل كل واحد منهم المسؤولية المكلف بها وفي نفس الوقت يشعر بالمسؤولية التضامنية خلال العملية الإنتاجية.

• مراقبة العملية الإنتاجية من خلال الإداريين والمهندسين المختصين.

• متابعة مهندس الإنتاج لخطوات الإنتاج وتوجيه العاملين.  

• تشخيص المشاكل والمعوقات التي تؤثر على جودة المنتج ووضع المعالجات المناسبة والسريعة.

• تشجيع العاملين على العمل الجماعي وتحمل المسؤولية والعمل كفريق واحد ومتابعة مخرجات العمل وتشخيص السلبيات والمشاكل ورفعها بالسرعة المطلوبة لأنهم الأقرب إلى التنفيذ.  

• جودة التصميم تعتمد على مستوى التنسيق ما بين إدارة العمليات والإدارة الهندسية وإدارة التسويق في تحديد خصائص المنتج التي يحققها التصميم والتي تتفق مع حاجات وطلب السوق. وإن جودة المنتج يعبر عنها في عملية تصميم المنتج.

• تحقيق مستوى الجودة يكون من خلال مطابقة جودة التصميم وجودة المنتج خلال عملية الاستخدام وتحقيق المنافع التي حددت قبل وأثناء عملية التصميم.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.