المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17989 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مشتقات الهيموجلوبين
2024-12-19
القولون العصبي Spastic colon
2024-12-19
فيتامين D
2024-12-19
تقسيم أصناف الأرز
2024-12-19
أنواع البعوض الناقلة للحمى الصفراء
2024-12-19
تخزين محصول الارز
2024-12-19



اتحاد الإنسان مع العقيدة، والخلق، والعمل  
  
928   03:16 مساءً   التاريخ: 2023-06-14
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص581-583.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-26 421
التاريخ: 9-06-2015 5139
التاريخ: 25-09-2014 5355
التاريخ: 11-1-2023 1993

اتحاد الإنسان مع العقيدة، والخلق، والعمل

 

قال تعالى : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 25].

كما يقول القرآن الكريم في أصحاب النار: «وقودها الناس» فإنه يقول أيضاً في أصحاب الجنة: إن صاحب الجنة هو روح الجنة وريحانها: { فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ } [الواقعة: 88، 89]. وليس هناك من حاجة إلى التقدير والمجاز في الكلمة، وبالطبع إن هذا المعنى مؤيد بالبرهان العقلي؛ لأن الجنة هي لصاحب الجنة، والمقام هو لصاحب  المقام. فصيرورة المرء روحاً وريحاناً هو وصف وهو تحت تصرف صاحبه. وكما أن العقيدة هي تحت تصرف صاحب العقيدة، فإن العمل والخلق هما تحت تصرف صاحبهما أيضاً وفي هذا المضمار فإن حديث: «أنا مدينة الحكمة وهي الجنة وأنت يا علي بابها»(1) هو مما يسترعي الاهتمام.

بناء على ذلك. كما أن الإنسان متحد مع العقيدة. فهو أيضأ متحد مع  الخلق والعمل؛ إذ أن الموضوع والمحمول متحدان مع بعضهما في محور المحمول، وليس فقط في مقام ذات الموضوع؛ مثلا، عندما يقال:

«زياد مؤمن»، «زياد عادل»، «زياد مصل» فإن كلاً من المحمولات الثلاثة متحدة مصداقا مع زيد الذي هو الموضوع: وإن كان الأول متحدا معه في مرحلة العقيدة، والثاني في مرحلة الخلق، والثالث في مرحلة العمل، وهناك رابطة حقيقية في جميعها، وهذا الإسناد والربط هما على خلاف الروابط الاعتبارية، وإن تعيين مدار الاتحاد - كما تمت الإشارة إليه -يقع على عاتق المحمول، وليس الموضوع ليكون هناك ارتباط بين الموضوع والمحمول بالاعتبار.

بطبيعة الحال إذا لم يكن المرء محجوباً أو مشغولاً، فإنه سيدرك لذة أو ألم كل ما هو معتقد ومتخلق وعامل به في الدنيا. لقد كان التذاذ الأئمة (عليهم السلام) والخواص من تلامذتهم بعبادتهم من الشدة، بحيث أنهم ما كانوا يرغبون في انتهائها فكانوا يقولون: «لو لم يكن عمر الدنيا سوى ليلة واحدة لقضيناها كلها في السجود أو الركوع»(2) . هذا النمط من رفع الحجاب ليس ميسراً للكافرين في الدنيا، إلا أثناء قبض الروح، أما بالنسبة للمؤمنين، فإن رفع الحجاب ممكن لهم في الدنيا، وإذا لم يدرك البعض لذة العقائد الصحيحة، أو الأخلاق الحسنة، أو الأعمال الصالحة فهو جراء اشتغالهم المتواصل بالأمور الدنيوية. يقول الإمام السجاد (عليه السلام) : «وأن الراحل إليك قريب المسافة، وأنك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال دونك»(3) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الأمالي للصدوق، ص317؛ وبحار الانوار، ج40، ص201.

2. راجع كتاب «شرح حالات اويس قرني"، (وهو بالفارسية).

3.مصباح المتهجد وسلاح المتعبد، ص525؛ ومفاتيح الجنان، دعاء أبي حمزة الثمالي.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .