المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

منظمة التجارة العالمية واهم انعكاساتها على السياسات التجارية
23-6-2019
ميراث المرأة وفروعها في المرتبة الثالثة
11-2-2016
عيوب الاستبيان
3-4-2022
Gaussm,s Backward Formula
28-11-2021
Daniel Gorenstein
17-1-2018
الرجاء للّه يجب ان يكون اقوى من الخوف
22-7-2016


بناء الكعبة.  
  
1086   12:01 صباحاً   التاريخ: 2023-06-13
المؤلف : محمد لطفي جمعة.
الكتاب أو المصدر : ثورة الإسلام وبطل الأنبياء.
الجزء والصفحة : ص 77 ــ 78.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / ايام العرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2016 3738
التاريخ: 9-11-2016 1632
التاريخ: 2023-06-17 1460
التاريخ: 9-11-2016 1883

جميع المؤرخين من المسلمين وغيرهم على أن الكعبة بنيت مرات، وقد اختلفوا في عدد بنائها، ويتحصل من مجموع ما قيل في ذلك أنها بنيت عشر مرات (الفاسي في شفاء الغرام، والنهروالي في الأعلام)؛ وهي بناء الملائكة، وبناء آدم وبناء أولاده، وبناء الخليل إبراهيم، وبناء العمالقة، وبناء جرهم، وبناء قصي، وبناء قريش قبل البعث وعمر محمد خمس وعشرون سنة، وبناء عبد الله بن الزبير بن العوام، وآخرها بناء الحجاج بن يوسف الثقفي. وفي الحق أنها عُمرت بعد ذلك مرات. أما بناء الملائكة وآدم وأولاده فلم يَرْوِهِ معصوم ولا ثقة، وهذا رأي كثير من مؤرخي مكة الموثوق بهم. ذكر الفاكهي عن علي بن أبي طالب أن إبراهيم أول من بنى الكعبة. وجزم عماد الدين بن كثير في تفسيره فقال: «لم يَرِدْ عن معصوم أن البيت كان مبنيًّا قبل الخليل. أما بناء إبراهيم فثابت بالكتاب والسنة والتاريخ الصحيح قديمًا وحديثًا. وقد ظهر حرص إبراهيم في البناء وقصده إلى أن يكون البيت معبدا لله، فحسب حساب النذور، فحفر في بطن البيت على يمين من دخله حفرة تكون خزانة للبيت، يوضع فيها ما يُهدى إلى البيت. وهبط أثناء البناء حجر من السماء، هو الحجر الأسود، ولعله من نوع النيازك؛ بدليل وصفه أنه كان يتلألأ نورًا فأضاء شرقًا وغربًا وشامًا ويمنا إلى منتهى أنصاب الحرم. وتلألؤه الموصوف في الكتب دليل على أنه كان ذا لون غير السواد، ولكن بعض المؤرخين يعلل سواده بأنجاس الجاهلية وأرجاسها. وقد ثبت أن بعض النيازك يتغير لونها بمجرد مرور الزمن عليها، ومنها ما يتلألأ ويلمع. والكلمة من أصل فارسي «نيزه»، وهو أحد أقسام الشهب، والشهاب ما يُرى كأنه كوكب انقض من السماء، وتكثر في شهر آب. كانت الكعبة قبل أن تبنيها قريش مبنية برضم يابس ليس بمدر تنزوه العناق، فأقبلت سفينة للروم حتى إذا بلغت ساحل مكة وهي يومئذ الشعيبة قبل جدة فجنحت السفينة ثم انكسرت فسمعت بها قريش، فركبوا إليها وأخذوا خشبها واستأجروا روميًّا كان فيها اسمه باقوم أو يواقيم، وكان نجارًا ماهرًا وبَنَّاء حاذقًا، فلما بلغوا مكة كلفوه ببناء الكعبة، فاقترح عليهم نقل الحجارة من الضواحي. وقد اشترك محمد صلى الله عليه وسلم في نقل الحجارة وهو شاب وهدموا البناء القديم، ولكنهم عجزوا عن رده لأصله؛ لقصر الخشب، فاستقصروا وتركوا منها في الحجر ستة أذرع وشبرا. وكان يواقيم قد أشار عليهم أن يبنوا سأفًا من حجارة وسأفًا من خشب؛ أي «مدماكا» من كلٌّ منهما، حتى انتهوا إلى موضع الركن فاختلفوا في وضعه وكثر الكلام فيه، فقال أبو أمية: «حكموا بينكم أول من يطلع عليكم من هذا الفج. قالوا رضينا وسلمنا. فطلع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان غلامًا ومشهورًا بالأمانة فقالوا: «هذا الأمين قد رضينا به!» فحكموه فبسط رداءه ثم وضع فيه الركن - وهو الحجر الأسود – فدعا من كل ربع رجلًا فأخذوا بأطراف الثوب، وهم: عتبة بن ربيعة (عبد مناف)، وأبو زمعة بن الأسود، والعاص بن وائل، وأبو حذيفة بن المغيرة، وقام محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) على الجدر ثم وضعه بيده؛ فانتقدهم رجل نجدي قائلًا: عمدوا إلى أصغرهم سنًا وأقلهم مالا فرَأْسُوه عليهم! أو كما قال نقلا عن كتب السيرة: «وا عجبًا لقوم أهل شرف وعقل وسن وأموال عمدوا إلى أصغرهم سنا وأقلهم مالا فرَأْسُوه عليهم في مكرمتهم وحوزهم كأنهم خدم له.» فكان محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) محسودًا من هذا الغريب على تلك المكرمة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).