المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



استراتيجيات تطوير المنتجات الجديدة New Products Development Strategies  
  
1314   01:12 صباحاً   التاريخ: 2023-06-11
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص211 - 215
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

رابعاً: استراتيجيات تطوير المنتجات الجديدة

New Products Development Strategies

هناك العديد من الإستراتيجيات الخاصة بالمنتجات الجديدة التي أمام المنظمة لاختيار بينها وكذلك العديد من إستراتيجيات التعامل مع المنتجات الجديدة : 

أ . انواع إستراتيجيات المنتجات الجديدة

هناك العديد من الأشكال الخاصة لمفهوم المنتجات الجديدة، حيث أن عملية تصميم وتطوير المنتجات الجديدة التي تقع تحت مسمى المنتجات الجديدة. وهنا لابد من الإشارة بأنه ليس جميع المنتجات الجديدة هي جديدة بنفس المعنى أو الدرجة الأمر الذي يؤدي لوجود أنواع متعددة من المنتجات الجديدة وبالتالي العديد من الإستراتيجيات التي يجب أن تختار المنظمة من بينها :

1. إستراتيجية إضافة منتجات جديدة كلياً

إن اتخاذ هذا الخيار الإستراتيجي يعني قيام المنظمة بتقديم منتجات جديدة كلياً بالنسبة للمنظمة أو للسوق الذي تعمل فيه. بمعنى آخر أن المنظمة تقوم بتقديم منتجات جديدة في الأسواق الحالية أو أسواق جديدة لأول مرة، حيث لم يسبق لا للمنظمة ولا للأسواق التعامل بها ، بذلك فهي منتجات جديدة كلياً بمعنى المصطلح (الجديد) بكل معناه.

2. إستراتيجية إضافة خطوط إنتاج المنتجات لم يسبق إنتاجها

إن أساس هذه الإستراتيجية قيام المنظمة بتقديم منتجات ليست جديدة في السوق ولكنها جديدة بالنسبة للمنظمة وتحاول إضافتها لخطوط إنتاجها وذلك لاستغلال واستثمار الفرص التسويقية المتاحة ومتطلبات واحتياجات السوق.

3. إستراتيجية توسيع خطوط المنتجات القائمة

وفق هذه الإستراتيجية تقوم المنظمة بتعديل خطوط إنتاجها الحالية عن طريق توسيع الخط الإنتاجي لتعديلات إضافة خصائص ومزايا ومنافع للمنتجات القائمة ، أو إجراء تعديلات على الطريقة التي تقدم بها المنظمة المختلفة للزبائن. لذلك فإن المنظمة غير مضطرة لإحداث تغييرات كبيرة وجوهرية على منتجاتها القائمة .

4 . إستراتيجية تعديل الخصائص الضمنية للمنتجات

وفق هذه الإستراتيجية تقوم المنظمة بإعادة تصميم وتطوير المنتجات القائمة من  حيث خصائصها وعناصرها والمنافع التي سوف يحصل عليها الزبون وجعله يدرك بأن ما يُقدم له هو منتج جديد، وأن التعديلات والتحسينات التي أجريت على المنتج واضحة المعالم يدركها الزبون بشكل ملموس.

5 . إستراتيجية إعادة مكانة المنتج في السوق

وفقاً لهذه الإستراتيجية تقوم المنظمة بعملية إعادة تحديد مكانة منتجاتها في قطاعات سوقية معينة نظراً لاكتشاف استخدامات جديدة لمنتجاتها، أو تغيير حاجات الزبائن في السوق حول مواصفات المنتجات المطلوبة، أو وجود تطور تكنولوجي على المنتج أدى إلى إعادة مكانته في قطاعات معينة من السوق.

ب . مصفوفة إستراتيجيات التعامل مع المنتجات الجديدة

إن أساس عملية تطوير المنتجات الجديدة تقوم على دراسة تحليلية عميقة وواقعية للأسواق المختلفة التي تتعامل معها أو ترغب المنظمة بالدخول إليها، وذلك من أجل معرفة المؤشرات العامة لهذه الأسواق والتغيرات السائدة أو المحتمل أن تحدث في المستقبل. إن مثل هذه الدراسة تساعد المنظمة في تحديد كيفية التعامل مع هذه  الأسواق وفقاً لما تطوره من منتجات قائمة أو جديدة. إن أفضل تحليل في هذا المجال هو مصفوفة منتجات النمو لـ (Ansoff) وهي من أدوات التحليل الإستراتيجي المهمة والتي تحدد الإستراتيجيات الواجب اتباعها للتعامل مع بعدين أساسيين لهذه المصفوفة هما: 

الأسواق : الحالية والجديدة.

المنتجات :  الحالية والجديدة.

1. إستراتيجية تنمية وتطوير السوق Market Development Strategy وفقاً لهذه الإستراتيجية فإن المنظمة تركز على تطوير برنامج لمنتجاتها يمكن من خلاله إشباع حاجات ورغبات قطاعات جديدة من المستخدمين الصناعيين من خلال:  • قيام المنظمة بتوسيع وتدعيم شبكة توزيعية لمنتجاتها، لتصل إلى مناطق جغرافية جديدة لم يسبق التعامل معها. 

• قيام المنظمة بزيادة جاذبية منتجاتها لفئات جديدة من الزبائن من خلال تطوير مواصفات جديدة في المنتج المقدم وتكثيف الحملات الترويجية بهدف تعريف الزبائن الجدد في السوق بتلك المواصفات 

• البحث عن فئات جديدة من الزبائن فضلاً عن الزبائن الحاليين.

2. إستراتيجية اختراق السوق Market Penetration Strategy

أساس هذه الإستراتيجية هو قيام المنظمة بزيادة حجم التعامل مع منتجاتها الحالية في الأسواق المختلفة. إن هذه الإستراتيجية تتطلب من المنظمة جهوداً كبيرة لزيادة فعالية أنشطتها التسويقية المختلفة وبالأخص سلاح السعر كأحد أهم الأسلحة التي يمكن استخدامها لتحقيق ما يلي:

- تشجيع الزبائن الحاليين للمنظمة على زيادة معدلات شرائهم واستخدامهم لمنتجات المنظمة الحالية.

ـ محاولة جذب واستقطاب الزبائن للمنظمات المنافسة لشراء منتجاتها.

ـ محاولة جذب فئات جديدة من الزبائن المرتقبين يتصفون بنفس صفات الزبائن الحاليين للمنظمة.

3. إستراتيجية تطوير المنتجات الجديدة

New Products Development Strategy

تركز هذه الإستراتيجية على قيام المنظمة بتطوير منتجات جديدة لم يسبق التعامل معها، أو تحسين التعديل على ما هو قائم من منتجات حالية بهدف تحسين قدرتها على تلبية حاجات ورغبات الزبائن المتجددة والمتطورة. 

4 . إستراتيجية التنويع Diversification Strategy

يفرض تبني هذه الإستراتيجية قيام المنظمة بتطوير منتجات جديدة في أسواق جديدة وعادة ما تكون هذه المنتجات تمر خارج نطاق المنتجات المألوفة ، وكذلك تشمل هذه الإستراتيجية توسيع خط أو خطوط المنتجات الموجودة داخل المنظمة. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.