المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

فانظر عند من تقطره
13-2-2021
Vowel systems GOAT
2024-04-15
علاقة لجش وكيش
2-11-2016
ظهور الإرث
5-10-2014
التفسير بالرأي
21-09-2015
convention
2023-07-26


من موارد السقط والتحريف ونحوهما في أسانيد الروايات / موسى بن القاسم عن جميل بن دراج.  
  
1241   09:41 صباحاً   التاريخ: 2023-06-09
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 358 ـ 360.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

موسى بن القاسم عن جميل بن دراج (1):

روى الكليني (قدس سره) بإسناده عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن بعض أصحابنا (2) عن أحدهما (عليهما السلام).. في مريض أغمي عليه حتى أتى الوقت. فقال: ((يحرم عنه)) (3).

وقد روى الشيخ (قدس سره) نحوه بإسناده عن موسى بن القاسم عن جميل بن دراج عن بعض أصحابنا.

ومن المؤكد أن في سند الشيخ سقطاً؛ لأنّ موسى بن القاسم من الطبقة السابعة فلا تتيسر له الرواية مباشرة عن جميل بن دراج الذي هو من الطبقة الخامسة، والمتعارف في الأسانيد توسط شخص (4) أو شخصين بينهما (5)، والظاهر أنّ ما يوجد في مواضع من التهذيب (6) وغيره (7) من رواية موسى بن القاسم عن جميل بن دراج مباشرة منشؤه سوء النقل عن كتاب موسى بن القاسم، كأن كان السند في تلك الموارد هكذا: (عنه عن جميل بن دراج) فظن الناقل أن الضمير في قوله: (عنه) يرجع إلى موسى بن القاسم مع رجوعه إلى من كان ينقل عنه في السند السابق عليه.

وكيف كان فلا إشكال في وجود ما لا يقل عن واسطة واحدة بين موسى بن القاسم وجميل بن دراج، ويغلب على الظن أنه هو ابن أبي عمير بملاحظة سند الرواية في الكافي، مع أنه لو كان غيره فالظاهر أنه من الثقات كما يقتضيه التتبع.

وأمّا ما أفاده المحقق الشيخ حسن نجل الشهيد الثاني (قدس سره) (8) من أن (من جملة من يتوسط بينهما إبراهيم النخعي وهو مجهول) فليس دقيقاً، فإنه لم يعثر على رواية موسى بن القاسم عن إبراهيم النخعي عن جميل بن دراج في شيء من الموارد, نعم توجد رواية موسى بن القاسم عن إبراهيم النخعي عن معاوية بن عمار في موضع من التهذيب (9) وتوجد رواية موسى بن القاسم عن النخعي عن ابن أبي عمير في موضع آخر (10)، فلعلّ المحقّق الشيخ حسن ظن أن المراد بالنخعي في السند الأخير هو النخعي في السند الأول، فاستنتج أن إبراهيم النخعي هو ممن يتوسط بين موسى بن القاسم وجميل بن دراج.

ولكن الظاهر أنّ المراد بالنخعيّ في السند الأخير هو أبو الحسين النخعيّ (أيوب بن نوح) بقرينة ما ورد في موضع من التهذيب (11) من رواية موسى بن القاسم عنه عن ابن أبي عمير عن جميل.

بل الظاهر أن ما ورد في السند الأول من رواية موسى بن القاسم عن إبراهيم النخعي عن معاوية بن عمار من غلط النسخ، والصحيح عن (إبراهيم الأسدي) كما نبه على ذلك غير واحد من المحققين (12)، فإن المتعارف في كتاب موسى بن القاسم كون الوسيط بينه وبين معاوية بن عمار هو إبراهيم بن أبي سمال (13) المعبر عنه بإبراهيم الأسدي في موارد (14) وبإبراهيم من غير توصيف في موارد أخرى (15)، ولا يوجد في الرواة من يسمى بإبراهيم النخعي ممن يصلح أن يكون وسيطاً بين موسى بن القاسم ومعاوية بن عمار. وأما (إبراهيم النخعي) الذي هو من فقهاء أهل الرأي فمن الواضح أنّه أقدم طبقة من أن يروي عن معاوية بن عمار ويروي عنه موسى بن القاسم.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:2 ص:350.
  2.  الكافي ج:4 ص:325.
  3.  في المصدر (يحرم منه)، والصحيح ما أثبتناه كما ورد في طبعة دار الحديث (ج:8 ص:355) عن مختلف النسخ المخطوطة.
  4. لاحظ تهذيب الأحكام ج:5 ص:82، 118.
  5. لاحظ تهذيب الأحكام ج:5 ص:118، 318، وبصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد (عليهم السلامص:216.
  6. لاحظ تهذيب الأحكام ج:5 ص:285، 379.
  7. لاحظ الخصال ص:87.
  8. منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان ج:3 ص:32.
  9. تهذيب الأحكام ج:5 ص:299.
  10. تهذيب الأحكام ج:5 ص:118.
  11. تهذيب الأحكام ج:5 ص:318.
  12. لاحظ نقد الرجال ج:1 ص:50، وقاموس الرجال ج:10 ص:140.
  13. لاحظ تهذيب الأحكام ج:5 ص:94، 104، 136، 148.
  14. لاحظ تهذيب الأحكام ج:5 ص:181، 192.
  15.  لاحظ تهذيب الأحكام ج:5 ص:204، 269، 274، 275، 297.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)