المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إشاراتٌ عابرة وإلماعاتٌ خاطفة عن غياهب الوجود
5-11-2014
الثمرة
24-1-2023
تقسيم المحاصيل
2024-09-18
التغافل عن النقص
29-6-2016
Samples and Populations
26-4-2017
قوة الشد للبوليمر عند فقد المقاومة للشد Yield Stress
12-12-2017


من تعقيبات صلاة الفجر / دعاء لدفع البلاء.  
  
1116   09:03 صباحاً   التاريخ: 2023-06-09
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 59 ـ 60.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

في مستدرك الوسائل: ج 5 ص 90 ح 6، عن خط الشهيد رحمه الله تعالى، بالإسناد عن الشيخ المفيد، بإسناده عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام)، قال: مَن قال بعد صلاة الصبح، قبل أن يتكلّمبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ العَلِيِّ الْعَظِيمِ، يعيدها سبع مرات. دفع الله عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء، أهونها الجذام والبرص.

وفي الكافي: ج 2 ص 531 ح 25 وح 26، عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه‌ السلام) قال: مَن قال في دبر صلاة الفجر ودبر صلاة المغرب سبع مرات: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ. دفع الله عز وجل عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء أهونه الريح والبرص والجنون، وإن كان شقياً محي من الشقاء وكتب في السعداء.

قال الشيخ الكليني (رحمه الله تعالى): وفي رواية سعدان عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) مثله إلا أنه قال: أهونه الجنون والجذام والبرص، وإن كان شقياً رجوت أن يحوّله الله تعالى إلى السعادة.

وعن الشيخ إبراهيم الكفعمي رحمه الله تعالى في البلد الأمين: ص 28، عن الإمام الصادق (عليه ‌السلام) قال: من بسمل وحوقل في دبر كل صلاة، من الفجر والمغرب سبعاً، دفع الله تعالى عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء، أهونها الريح والبرص والجنون، ويكتب في ديوان السعداء، وإن كان شقيّاً.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.