المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المقالة العربية في العصور القديمة  
  
1121   06:58 مساءً   التاريخ: 2023-06-01
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 193-195
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

المقالة العربية في العصور القديمة

"أما في الادب العربي القديم فقد وجدنا أن إقناع الرأي العام كان يسلك في البيئات السياسية وغيرها من البيئات المتحضرة طريقة واحدة فقط، هي طريقة الرسائل الحرة، يكتبها أدباء وعلماء لهم في تاريخ الادب العربي شهرة واسعة، وكانوا لشهرتهم هذه مصدر خطر على الدولة حيناً؛ ومصدر أمن وصيانة لها حيناً آخر، وهذه الرسائل التي كتبها أولئك الكتاب في موضوعات الدين والسياسة والاجتماع والادب، تعتبر مع التحوير القليل صحافة كاملة بالنسبة للعصور التي ظهرت فيها (1).

وقد ذهب الدكتور "محمد عوض محمد" في كتابه "فن المقالة الادبية" إلى أن الخطبة بما لها من الإتقان اللفظي تعتبر أول خطوة من خطوات المقالة الادبية، أو أقوم صورة لها، ثم تأتي بعد ذلك "المقامة" التي تعتبر الخطوة الثانية أو الصورة الثانية للمقالة، وقريب من المقامة في الشبه الاحاديث والفصول التي يكتبها أدباء مشهورون مثل كتاب "الإمتاع والمؤانسة" لابي حيان التوحيدي، و"الفصول والغايات" لابي العلاء المعري، وأخيراً تأتي "الرسالة" فتمثل الخطوة الثالثة والاخيرة من الخطوات الموصلة إلى المقال، أو ينظر إليها على أنها صورة ثالثة من هذا المقال كما عرفه الادب العربي القديم. والرسالة في ذاتها أنواع:

فمنها الرسالة الديوانية التي تصدر عن الخليفة أو الامير أو السلطان، ومنها الرسالة الحرة التي أشرنا إليها، وهي التي تكتب في شتى الموضوعات التي لا صلة لها بالدولة.

ومنها الرسالة الإخوانية التي يبعث بها الكاتب إلى بعض أصدقائه، وفي هذه الأخيرة يتناول الكاتب في بعض الاحيان شأناً من شؤون الحياة العامة أو الخاصة بفرق واحد، هو أن هذه الاخيرة تصطبغ بلون فلسفي بحت، ونجد ذلك في رسالة "ابن الفارقي" إلى أبي العلاء المعري، وقد رد المعري على "ابن الفارقي" في  "رسالة الغفران" .

وهناك نوع رابع من الرسائل هو النوع الذي يكتبه الكاتب ليقرأه الناس جميعاً، وهذا لا يرسل إلى شخص بعينه، ومن هذا الطراز أكثر رسائل الجاحظ.

وعلى ضوء ما تقدم في شرح الرسائل يصح لنا أن ننظر إلى كل من: رسالة الحسن البصري في وصف الإمام العادل، ورسالة عبد الحميد بن يحيى الكاتب إلى الكتاب، وإلى الرسالة السياسية الإصلاحية المسماة بالهاشميين، أو رسالة الصحابة لابن المقفع، وإلى رسالة إبراهيم بن المدبر المسماة بالرسالة العذراء، وإلى رسائل الجاحظ كلها بدون استثناء، وإلى رسالة مالك بن أنس إلى الرشيد، وإلى بعض رسائل بديع الزمان، والخوارزمي، وإلى بعض رسائل الابشيهي في كتابه "المستطرف في كل فن مستظرف"، وإلى رسالة أبي العلاء المعروفة برسالة الغفران، وإلى رسائل إخوان الصفا، وإلى رسالة سهل بن هرون إلى بني عمه من آل راهبون، كما يصح لنا أن ننظر إلى جميع هذه الرسائل وأشباهها في تاريخ الادب العربي على أنها مقالات أدبية، أو صور حية من صور المقال الادبي، كما عرفته العصور القديمة في تاريخ الادب العربي.

وفي ختام هذا الفصل تأتي بعض فقرات من رسالة الحسن البصري في وصف الإمام العادل على سبيل المثال:

"أعلم يا أمير المؤمنين أن الله جعل الإمام العادل قوام كل مائل، وقصد كل جائر، وصلاح كل فاسد، وقوة كل ضعيف، ونصفة كل مظلوم، ومفزع كل ملهوف.

والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالراعي الشفيق على إبله، الذي يرتاد لها أطيب المراعي، ويذودها عن مواقع التهلكة، ويحميها من السباع، ويكفيها عن أذى الحر والقر. والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالقلب بين الجوانح، تصلح الجوانح وتفسد بقساوته، وهو القائم بين الله وبين عباده، يسمع كلام الله ويسمعهم وينظر إلى الله ويراهم، وينقاد إلى الله ويقودهم، فلا تكن يا أمير المؤمنين كعبد ائتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله، فبدد المال وشرد العيال(2).

وبعد فإننا كما قلنا، لا نستطيع الإلمام بهذا السيل المتدفق أو الشتات المتفرق من المقال المصري بفنونه الثلاثة: الادبي، والعلمي، والصحفي، ولكنا مكتفون هنا بالوقوف قليلاً عند المقال الادبي، محاولين أن نضرب المثل عليه بأنواع ثلاثة فقط من أنواعه الكثيرة، وهذه الانواع هي: المقال القصصي، والمقال الذي على شكل اعترافات أو مذكرات، والمقال الكاريكاتوري.

فإذا فرغنا من ذلك انتقلنا إلى المقال العلمي، وتحدثنا عن خصائصه، وطريقة كتابته.

أما المقال الصحفي فنحن مضطرون إلى التحدث عن جميع فنونه المعروفة في الصحافة الحديثة، كالمقال الافتتاحي، والعمود، والحديث، والتحقيق، والماجريات الصحفية.

___________________

(1) عبد اللطيف حمزة "أدب المقالة الصحفية" الجزء الاول، ط 1964 ، ص 5و6.

(2) محمد يوسف نجم: فن المقالة، ص 28 ط بيروت 7

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.