أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
1819
التاريخ: 29-12-2021
2976
التاريخ: 24-2-2021
2914
التاريخ: 30-4-2017
1905
|
بعض أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) اعترض عليه حول بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن الناس في يوم القيامة وبالأخص العصاة فمرة تتحدث عنهم وهم يتكلمون ومرة مختوم على أفواههم وكذلك أيديهم وأرجلهم فقال السائل: فمرة يتكلمون، ومرة لا يتكلمون، ومرة ينطق الجلود والأيدي والأرجل، ومرة لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً فأنى ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال له (عليه السلام): إن ذلك ليس في موطن واحد وهي في مواطن في ذلك اليوم الذي مقداره خمسون ألف سنة، فجمع الله الخلائق في ذلك اليوم في موطن يتعارفون فيه، فيكلم بعضهم بعضاً ويستغفر بعضهم لبعض، أولئك الذين بدت منهم الطاعة من الرسل والاتباع وتعاونوا على البر والتقوى في دار الدنيا، ويلعن أهل المعاصي بعضهم بعضاً من الذين بدت منهم المعاصي في دار الدنيا، وتعاونوا على الظلم والعدوان في دار الدنيا، والمستكبرون منهم، والمستضعفون يلعن بعضهم بعضاً ويكفر بعضهم بعضاً، ثم يجمعون في موطن يفر بعضهم من بعض، وذلك قوله: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ} [عبس: 34 - 36]، إذا تعاونوا على الظلم والعدوان في دار الدنيا: {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [عبس: 37]، ثم يجمعون في موطن يبكون فيه فلو أن تلك الأصوات بدت لأهل الدنيا لأذهلت جميع الخلائق عن معايشهم و صدعت الجبال إلا ما شاء الله فلا يزالون يبكون حتى يبكون الدم ثم يجتمعون في موطن يستنطقون فيه، فيقولون {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23]، ولا يقرون بما عملوا، فيختم الله على أفواههم ويستنطق الأيدي والأرجل والجلود، فتنطق فتشهد بكل معصية بدت منهم، ثم يرفع الخاتم عن ألسنتهم فيقولون لجلودهم وأيديهم وأرجلهم لم شهدتم علينا؟ فتقول أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء، ثم يجتمعون في موطن يستنطق فيه جميع الخلائق فلا يتكلم أحد إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً، ويجتمعون في موطن يختصمون فيه ويدان لبعض الخلائق من بعض وهو القول، وذلك كله قبل الحساب، فإذا أخذ بالحساب شغل كل امرئ بما لديه، نسأل الله بركة ذلك اليوم (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ تفسير العياشي لمحمد بن مسعود العياشي، ج 1، ص 357.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|