المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المنصور وقتل أبي مسلم الخراساني
4-7-2017
Graph Difference
1-5-2022
التخمرات المستمرة Continuous Fermentations
8-12-2017
شرعية التفسير الإشاري المتعادل
16-10-2014
اخضرار اكتاف الجزر
22-4-2021
الشروط المتعلقة بحق الدائن المرتهن
16-5-2016


كتابة القرآن بماء الذهب  
  
1624   02:46 صباحاً   التاريخ: 2023-05-28
المؤلف : الشيخ محسن آل عصفور البحراني
الكتاب أو المصدر : المرشد الوجيز لقراء كتاب الله العزيز
الجزء والصفحة : ص191
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-04-2015 1750
التاريخ: 2023-07-13 984
التاريخ: 2023-10-03 2221
التاريخ: 19-6-2016 2188

روى الثقة المعتمد الكليني في الكافي بسنده عن محمد بن الوراق قال :

عرضت على أبى عبد اللّه (عليه السّلام )  كتابا فيه قرآن مختم بالذهب وكتبت في آخره سورة بالذهب فأريته إياه فلم يعب فيه شيئا الا كتابة القرآن بالذهب وقال لا يعجبني ان يكتب القرآن الا بالسواد كما كتب أول مرة .

وعن داود بن سرحان عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام )  : قال ليس بتحلية المصاحف والسيوف بالذهب بأس .

قال العلامة المجلسي في مرآة العقول في تذييله لخبر الوراق ما لفظه : قيل الختم ما كان علامة ختم الآيات فيه بالذهب ويمكن ان يراد به النقش الذي يكون في وسط الجلد أو في الافتتاح والاختتام أو في الحواشي للزينة.

أقول : المستفاد من الخبرين جواز تختيم وتعشير القرآن بماء الذهب لما فيه من التعظيم ومزيد التحسين والتجميل ولا شك ولا ريب في مطلوبيته لا علاء شأن القرآن الدستور الخاتم للبعثات السماوية واظهاره بمظهر يليق بشأنه ويناسب ما هو عليه من درجة الاعجاز ومبلغ الاعزاز أماما يتعلق بكتابة القرآن كلماته وآياته وسوره بماء الذهب فالحكم النهى لخفاء جوهر لونه وسطاعه بريق النور المنعكس عليه الباعث على الاقلال من القدرة على قراءته بالنحو الصحيح مضافا لتأديته إلى اللحن والتصحيف وهذا كله منتف عند كتابته بالسواد فإنه أكثر الألوان وضوحا وجلاء وظهورا ولهذا ورد التنصيص عليه والتخصيص بذكره بل الاشعار بكراهة الكتابة بغيره .

وروى شيخ الطائفة في التهذيب عن سماعة في الموثق قال : سألته عن رجل يعشّر المصاحف بالذهب فقال : لا يصلح فقال : انها معيشتي فقال : انك ان تركته للّه جعل اللّه تعالى لك مخرجا .

واعتمد عليه الأصحاب بالحمل على كراهة التعشير مجردا كما هو ظاهر صريح النص جمعا بينه وبين ما تقدم من خبري ابن الوراق وابن سرحان اما التختيم ونحوه فلم يرد فيه شيء من البأس .

وذهب الديلمي الملقب بسلار في المراسم إلى تحريم كتابة القرآن بماء الذهب بل واخذ الأجرة عليه واكل ثمن ما ناله من ذلك .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .