المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



مـهـام إدارة الـمنـتجـات  
  
1181   11:02 صباحاً   التاريخ: 2023-05-26
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص27 - 31
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ادارة الانتاج: المفهوم و الاهمية و الاهداف و العمليات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2016 2866
التاريخ: 30-5-2016 4017
التاريخ: 2023-05-26 1153
التاريخ: 30-5-2016 8627

ثانياً : مهام إدارة المنتجات

هناك العديد من المهام والوظائف التي تتولى إدارة المنتجات أداءها :

أـ وظائف إدارة المنتجات :  

إن إدارة المنتجات كأي إدارة أخرى تضطلع بالعديد من الوظائف التي تقوم

بتهيئة المستلزمات المطلوبة لانجازها ولكن طبيعة وعناصر هذه الوظائف مختلفة من منظمة لأخرى من حيث التطبيق لاختلاف أنشطة المنظمات، وبشكل عام وظائف

إدارة المنتجات هي : 

• المصادر أو المدخلات وتشمل ما يلي :

- العاملين.

ـ الأموال (الاستثمارات).

- المواد الأولية والخام.

ـ سلع مصنعة ونصف مصنعة.

ـ خدمات واستثمارات صناعية.

- التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة.

- معلومات مختلفة عن السوق، الزبائن، والمنافسين.

ـ الخبرات والمهارات.

• التخطيط، ويشمل:

- إضافة منتجات جديدة. 

ـ تطوير وتحسين منتجات قائمة.

ـ التنويع والتوسيع في خطوط المنتجات.

- تحديث خطوط المنتجات.

التنظيم، ويشمل :

- تحديد الأنشطة وأعمال الإدارة والعاملين فيها.

- توصيف الأنشطة والأعمال بشكل جيد ودقيق.

ـ تحديد الصلاحيات والمسؤوليات.

- تحديد الاختصاصات والمؤهلات المطلوبة.

- تحقيق الإشراف الجيد.

• التوجيه، ويشمل:

- القيادة التركيز على توجيه الأفراد للعمل فوق المعدل وعلى الأخص للذين

أداؤهم أقل من ذلك.

- التحفيز: تحفيز العاملين لرفع كفاءة الأداء.

• الأداء، ويشمل:

- تحقيق الأهداف.

- بيع المنتجات وتحقيق الأرباح.

- إرضاء الزبائن.

- الكفاءة في الانجاز.

- التأثير.

ب ـ نظام إدارة المنتجات : 

ضمن إطار مفهوم إدارة المنتجات فإن مسؤولية مدير المنتجات تتضمن عملية تنسيق المصادر بشكل فعال، وكذلك يساهم بطريقة فعالة في إنجاز الأهداف الخاصة بالمنظمة وذلك من خلال تحديد دور وأهمية كل مصدر من المصادر في تحقيق تلك

الأهداف وكيفية توظيف ما توفر من موارد بشكل أفضل. إن المصادر تمثل مدخلات نظام إدارة المنتجات باعتبارها نظاماً، وبطبيعة الحال كأي نظام فإن هناك المدخلات - العمليات – المخرجات ، ويمثل نظام إدارة المنتجات أحد الأنظمة الفرعية لإدارة التسويق، حيث يتفاعل ويتكامل هذا النظام مع الأنظمة الأخرى لتحقيق الأهداف المختلفة للتسويق والمنظمة.

إن الدور الأساسي لمدير المنتجات هو تحقيق أهداف النظام بكفاءة عالية من خلال التخطيط والتنظيم الجيد وكذلك في اختيار العاملين ذوي المهارات اللازمة لتنفيذ مهام إدارة المنتجات، كذلك تحديد البرامج اللازمة لتخطيط وتطوير وتحسين المنتجات القائمة وإضافة منتجات جديدة تلبي حاجات الأسواق والزبائن.

ومن أجل إدارة كفوءة لنظام إدارة المنتجات فلابد أن يكون المسؤول عنه يحتاج إلى ما يلي :  (4 ,2009 ,Paul) (7)

• خبرة إدارية واسعة.

• مهارات قيادية وشخصية.

• امتلاك القدرة على مواجهة وحل المشاكل.

• معرفة حاجات السوق للمنتجات .

• القدرة على تنظيم الأعمال وتوسيع الأدوار.

• القدرة على جدولة وتنظيم الوقت.

• القدرة على تحديد الأهداف وتفسيرها للعاملين.

• قدرات ومهارات إشرافية قيادية، تنسيقية.

• القدرة على المتابعة وتشخيص نقاط الضعف والمشاكل التي تواجه الإدارة.

• القدرة على مواجهة الظروف الاستثنائية والمواقف الصعبة والمحرجة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.