المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



فتح المغول لخراسان وظهور السلطان جلال الدين منكبرني.  
  
1200   11:01 صباحاً   التاريخ: 2023-05-25
المؤلف : عباس اقبال.
الكتاب أو المصدر : تاريخ المغول منذ حملة جنكيز خان حتى قيام الدولة التيمورية.
الجزء والصفحة : ص 85 ــ 86.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2020 3134
التاريخ: 1809
التاريخ: 24-1-2018 2570
التاريخ: 19-4-2019 2243

بعد فتح سمرقند، قضى جنكيز خان فترة على أطراف جيحون وسمرقند. وفي تلك الآونة كان أبناؤه وجيشه الجرار في خوارزم منشغلين بفتحها. وكانت جماعة من المغول أيضاً في فرغانة بهدف الاستيلاء على مدنها التي لم يتم فتحها بعد. وحين كان جنكيز في سمرقند فـر أبناء السلطان خوارزمشاه جلال الدين وأوزلاغ شاه وآق، شاه من خوارزم وكان جلال الدين أسرع من أخويه في مغادرة المدينة حيث اصطحب ثلاثمئة فارس وتيمور ملك وإلي خجند السابق إلى مدينة نسا. وحين بلغ نبأ فرار أبناء خوارزمشاه إلى جنكيز، أرسل عدداً كبيراً من المغول في أثرهم. وظل هؤلاء الجنود يراقبون الطريق من مرو إلى شهرستانه. ما إن وصل جلال الدين إلى خوارزم عن طريق الصحراء حتى التقى بسبعمائة من المغول وصرعهم بهجمة واحدة واستولى على جيادهم وأسلحتهم وقليلاً منهم من تمكن من الفرار حتى إن عدداً منهم احتمى بترع نسا، فأخرجهم جنوده من الترع وضربوا أعناقهم. وبعد استيلاء جلال الدين على مؤن المغول وأسلحتهم وخيولهم أعد فرسانه لبلوغ نيسابور ووصل إليها بسرعة، إلا أن أخويه اللذين كانا قد وصلا إلى ولاية أستُوا (قوچان) كانا قد وقعا في أسر جماعة من التتار قتلوهما ونهبوا ما كانا يحملانه معهما من جواهر ونفائس وباعوها لأهل تلك النواحي بأبخس الأثمان. على الرغم من النصر الذي حققه جلال الدين فإنه لم يتمكن من حـشـد قـوات كـافـيـة فـي خراسان، لذا فبعد إقامة قصيرة في نيسابور مضى إلى مدينة زوزن (بولاية قهستان وعلى مسافة ثلاثة أيام من قاين). إلا أن الأهالي لم يتفقوا معه ولم يسمحوا له بدخول مدينتهم، فاضطر للذهاب إلى مدينة بست ومنها إلى هرات. وذهب جنكيز خان من سمرقند إلى نخشب ومنها إلى قلعة، ترمذ، ودعا الأهالي لطاعته، إلا أنهم رفضوا التسليم وظلوا يقاومون جيشه لمدة أحد عشر يوماً وقتلوا عدداً منهم، لكنهم هزموا في النهاية وفتح جنكيز مدينة ترمذ وقتل كل أهلها. يُروى أن جمعاً من جند جنكيز خان أمسكوا بامرأة في ترمذ وأرادوا قتلها. فقالت لهم تلك المسكينة لا تقتلوني وسأعطيكم لؤلؤة كبيرة. فسألوها أين وضعت هذه اللؤلؤة. فقالت ابتلعتها. فشق المغول بطنها من فورهم وأخرجوا اللؤلؤة. ومنذ ذلك الوقت أخذوا يشقون بطون القتلى على أمل العثور على الجواهر) (حبيب السير، ج3، ص23) وبعد فتح نخشب وترمذ عبر جنكيز خان نهر جيحون وذهب إلى ناحية بلخ وطالقان في حين أرسل عدداً من جنوده إلى طخارستان. كانت بلخ من أمهات مدن خراسان. وقد استسلمت ولكن نظراً لظهور جلال الدين واستغاثة الأهالي به جعل جنكيز خان لا يثق في أهل بلخ. فأمرهم بإخلاء المدينة على عادة المغول وقتلهم. وفي أثناء مطاردة كل من جبه وسبتاي للسلطان محمد خوارزمشاه في خراسان، فإنهما لم يتعرضا كثيراً لمدن هذا الإقليم، بل مروا كالسيل على مدنه. وبعد رحيل جيش جبه وسبتاي لم يعد أهل خراسان يسمعون عن المغول وضجيجهم كثيراً؛ فشرعوا في ترميم القلاع والحصون وتخزين المؤن والعلف. وبعد أن عبر جنكيز خان مياه نهر جيحون ومعبر، ترمذ كلف ابنه تولوي (تولي) بالمضي إلى خراسان. وفي غضون ثلاثة أشهر، كان تولوي قد فتح كل مدن خراسان من حدود مرو الروذ حتى بيهق (سبزوار) ومن نسا وأبيورد حتى هرات وفعل بهذه المدن العامرة الكثيفة السكان ما فعله بما وراء النهر.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).