المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التخطيط
2023-03-14
موانع حضور القلب في الصلاة
2024-08-14
علّة تكرار ذكر الفاكهة في القرآن
9/10/2022
العكس والتبديل
25-09-2015
الحيض
2024-02-10
الهندســـة الوراثيـــــة
11-1-2016


من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) في الحج / دعاؤه عند الحجر الأسود.  
  
1739   12:47 صباحاً   التاريخ: 2023-05-23
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 160 ـ 162.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

دعاؤه (عليه السلام) عند الحجر الأسود:

بداية الطواف حول البيت المعظم، من الحجر الأسود، وقد أثرت عن الإمام الصادق (عليه‌ السلام)، بعض الأدعية، التي كان يدعو بها حول هذا الحجر المقدّس، وهي:

أ ـ روى الفقيه، معاوية بن عمّار، عن الامام الصادق (عليه ‌السلام)، أنّه قال له: إذا دنوت من الحجر الاسود، فارفع يديك، واحمد الله، وأثن عليه، وصلِّ على النبي (صلى ‌الله ‌عليه وآله) واسأل الله أن يتقبّل منك، ثم استلم الحجر وقبله، فإن لم تستطع تقبيله، فاستلمه بيدك، فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه، وقل:

اللّهُمَّ، أمَانَتِي أَدَّيْتُهَا، وَمِيثَاقِي تَعَاهَدْتُهُ لِتَشْهَدَ لي بِالمُوَافَاةِ، اللّهُمَّ، تَصْدِيقاً بِكِتَابِكَ، وَعَلَى سُنَّةِ نَبِيِّكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، آمَنْتُ بِالله، وَكَفَرْتُ بِالجِبْتِ وَالطَاغُوتِ، وَبِالَّاتِ وَالعُزَّى، وَعِبَادَةِ الشَّيْطَانِ، وَعِبَادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدْعَى مِنْ دُونِ اللهِ...".

وأضاف الامام (عليه ‌السلام) قائلا: فإن لم تستطع أن تقول هذا كلّه فبعضه، وقل: "اللّهُمَّ، إلَيْكَ بَسَطْتُ يَدِي، وَفِيمَا عِنْدَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتِي، فَاقْبَلْ مَسْحَتي، وَاغْفِرْ لي وَارْحَمْني، اللّهُمَّ، إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ، وَمَوَاقِفِ الخَزْيِ، في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ..." (1).

ب ـ روى أبو بصير الثقة الجليل عن الامام الصادق (عليه‌ السلام) أنّه قال: إذا دخلت المسجد الحرام، فامشِ حتى تدنوا من الحجر الاسود، فتستلمه، وتقول: "الحَمْدُ للهِ الذي هَدَانَا لِهَذَا، وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا الله، سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، وَلَا إلهَ إلاَّ اللهِ، وَاللهُ أكْبَرُ، أكْبَرُ مِنْ خَلْقِهِ، وَأَكْبَرُ مِمَّنْ أَخْشَى وَأحْذَرُ، وَلا إلهَ إلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيى وَيُمِيتُ، وَيُمِيتُ وَيُحْيِي بِيَدِهِ الخَيْرُ، وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ...".

ثم أمره بالصلاة على النبي وآله، والسلام على المرسلين، والقول بعد ذلك:

"إنِّي أَومِنُ بِوَعْدِكَ، وَأوفي بِعَهْدِكَ..." (2).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وسائل الشيعة: 9 / 400.

(2) وسائل الشيعة: 9 / 401.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.