المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



تطور نظرية الاحتراق والتنفس عند جون مايو (القرن 17م)  
  
728   12:33 صباحاً   التاريخ: 2023-05-22
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص417–419
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

في عام 1674م توَصَّل الطبيب جون مايو J. Mayo (1641-1679م) – وهو مساعد الفيزيائي البريطاني روبرت بويل – إلى أنَّ الزيادة التي تحصل في وزن الجسم المحترق تعزى إلى جزءٍ فعّال ولطيف من الهواء»، 91 وقد أسماه spiritus nitroaereus أو روح نترات الهواء على اسم نترات البوتاسيوم التي كان يُسخّنها، وأكَّد أنَّ هذا العنصر هو الذي يُحوّل دم الشرايين إلى اللون الأحمر في الرئتين. 92 كما لاحظ مايو أيضًا أن الأنتيموان يزداد وزنه عندما يُسخَّن، واستنتج من ذلك أنَّ المادة التي أسماها روح الهواء النترات هي التي تتحد مع المعدن. 93

لقد كان مايو على ثقة بأنه أوَّل مُكتشف للأكسجين، لكن هذه الادعاءات قد دحضها الباحث تي. سي. باترسون T. C. Patterson الذي برهن بأنَّ أفكار مايو تم أخذها بدون امتنان من أعمال بويل والآخرين. لقد قَدَّم مايو في أطروحته عن التنفس عام 1668م مُلخّصًا بليغًا وواضحًا عن عمَل مَن سبقه. وبعد أن نشر كتابه في «الإجراءات الفلسفية» تم قراءته، وأشار القارئ إلى مفهوم مايو عن دور الهواء في التنفس قائلا: «ويستفسر، ما الذي يمكن أن يكون في الهواء وهو ضروري جدًّا للحياة؟ وهو يُخمن بأنَّها الجسيمات الرقيقة جدًّا والنترات التي يعج بها الهواء، التي تنفذ من خلال الرئتين وتكون على علاقة مع الدم، ولكن مايو لا يجعل «منطقة النترات» لازمة لكل الحياة؛ فالنباتات بحد ذاتها لا تنمو في تلك الأرض؛ لأنها محرومة من ذلك المصدر، فإذا تعرَّضَت للهواء، ولَقَّحَها ملح التخصيب مجددًا، تُصبح عندئذ ملائمة ثانية لتغذية تلك النباتات.»94

حسب براون ومايو فإنَّ الطبيعة الكيميائية والكونية للنترات متشابهة؛ ففي كلتيهما، يجب على الكبريت أيضًا أن يكون موجودًا ليجتمع مع النترات. لكن من ناحية فهمهما للأدوار المتعلقة بالنترات والكبريت في عملية الاحتراق والتنفس فإنهما يختلفان، ثم يتبع مايو بويل ولوير؛ فهو يمضي في التركيز على أهمية النترات وبراون على الكبريت. ليس النترات فحسب، بل أيضًا الهواء هو الذي يلفت انتباه مايو؛ فالهواء بمثابة مصدر وخزان وقود الاحتراق. على أية حال، بالنسبة لبراون فإنَّ الهواء يُقدِّم فقط مَعْبرًا للزفير الذي ينشأ من الاحتراق. علاوةً على ذلك، وجدنا كيف أخفق براون في إيجاد صلة أكيدة بين عمليتي الاحتراق والتنفس؛ فقد قال بأن الكبريت يُشكّل «الدهن الزيتي وأجزاء دهنية وهي مصادر قابلية الاشتعال». وكذلك الكبريت ومادة الكبريت للبندقية، التي ينطلق منها «الإطلاق القوي والحاد»، وهو «جسم معدني لأجزاء دهنية وقابلة للاشتعال»، كما يعتمد الاحتراق على الزيت المفروش بالكبريت. أما الإيقاد، وهذه هي الفكرة الرئيسة، فإنَّه ينبثق من الخارج ضمن أجسام مضطرمة بنفسها؛ لأنها مادة خام زيتية وكبريتية. واعتقد مايو بأنه أثبت أن نفوق الحيوان قد لا يكون بسبب نواتج الاحتراق: «ولا يمكن حتى الافتراض بأن الحيوان في مثل هذه الحالة قد خنفه دخان الشمعة، فإذا تم تزويد اللهب بحرق روح الخمر فلا يوجد دخان منطلق ومع ذلك فإنه يموت الانسان.»95

ليثبت مايو صحة فرضيَّته أن جزءًا من الهواء فقط وليس كله يدخُل في عمليتي الاحتراق والتنفّس، قام بتنكيس وعاء زجاجي فوق شمعة أو فوق حيوان جاثم على قاعدة في حوض به ماء، وساوى بين مستوى الماء داخل وخارج الوعاء الزجاجي بواسطة سيفون، ثم أخذ يُلاحظ ارتفاع مستوى الماء داخل الوعاء مع استمرار اشتعال الشمعة أو تنفس الحيوان القارض؛ ولأن جزءًا من الهواء كان يتبقى عندما تنطفئ الشمعة أو ينفق الحيوان، فقد عرف أن هذا النوع الثاني من الهواء لا يُساعد على الاحتراق أو التنفس. (مصدر التعليق من: كوب، كاتي ووايت هارولد جولد إبداعات النار، ص 136-137. أما مصدر الصورة فهو: commons.wikimedia.org)

_______________________________________________
هوامش

91- مطلب، محمد عبد اللطيف، تأريخ علوم الطبيعة، ص219.

92- بول، فيليب، العناصر، مقدمة قصيرة جدًّا، ترجمة: أحمد شكل، مؤسسة هنداوي للثقافة والتعليم، القاهرة، 2016م، ص35.

93- كوب، كاتي ووايت هارولد جولد إبداعات النار، ص137.

94-  .Merton, E. S., Sir Thomas Browne's Theories of Respiration and Combustion, p. 212

95-  .Merton, E. S., Sir Thomas Browne's Theories of Respiration and Combustion, p. 213

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.