تتشابه الوصية بالأعيان والوقف بما يلي:-

1- أن كلاهما جائز شرعاً وقانوناً.

2- أن كلاهما ينفذ في ما يملك الواقف أو الموصي من أعيان.

3- أن كلاهما لا ينفذ إلا بعد قبوله من الموصى له أو الموقوف عليه.

وتمتاز الوصية بالأعيان عن الوقف بما يلي:-

1- أن الوقف حكمه الاستحباب فقط من الأحكام الخمسة وهي (الوجوب، والاستحباب، والأباحة، والكراهة والحرمة)، أمَّا الوصية بالأعيان فقد تكون واجبة مثل الوصية للدائن الذي لا يملك سند بدينه، أو مستحبة مثل الوصية للقريب ذو الفاقة، أو مكروهة مثل الوصية للكافر مع وجود قريب محتاج، أو مباحة مثل الوصية بالعين لأي شخص، أو محرمة مثل الوصية للملاهي و أماكن السهر و المجن.

2- وتمتاز الوصية بالأعيان عن الوقف بأنَّها لا تنفذ إلا بعد الموت بعكس الوقف الذي فينفذ عند إنشائه والعزم عليه.

3- لا يجوز الرجوع عن الوقف بعكس الوصية التي من يمكن للموصي الرجوع عنها في أي وقت يشاء بعد إنشائها إلى حين موت الموصي.

4 - الأعيان الموقوفة لا تمكن الموقوف عليه من إجارتها ولا توريثها عنه بعد وفاته، بعكس الوصية بالأعيان التي تكون فيها ملكية العين الموصى بها للموصى له ملكية تامة تمكنه من التصرف بها بكافة التصرفات المباحة من بيع أو إجار أو هبة.

5 - إنَّ الوصية بالأعيان لا تجوز إلا بثلث التركة في الأصل وعند تجاوزها الثلث تكون موقوفة على إجازة الورثة، بعكس الوقف الذي لا يحده حد سوى إرادة الواقف نفسه.

6- يجوز الوقف على الوارث، بعكس الوصية التي لا تجوز للوارث عند البعض وتكون موقوفة على إجازة الورثة الآخرين عند البعض الآخر من الفقهاء المسلمين.

7- لا يجوز وقف الأعيان غير الممكنة التسليم فور إنشائها ؛ لأنَّها تنفذ بعد الإنشاء مباشرة، بعكس الوصية التي يجوز فيها الوصية بعين غير ممكنة التسليم عند الإنشاء؛ لأنها لا تنفذ فور إنشائها بل بعد موت.