أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-11
961
التاريخ: 2023-05-03
855
التاريخ: 2023-05-07
1022
التاريخ: 13-2-2017
2227
|
كان كتاب فورييه يملك مظهرًا حديثا، وإذا قورن بكتب أخرى معاصرة له، مثل كتاب كارنو، الذي ظهر في السنة نفسها، والذي يُظهر ذلك أن الفيزياء هي أكثر صعوبة من الرياضيات، إلا أن الحقيقة تبقى أنَّ كل سطر من كتاب فورييه يُمكن قراءته وفهمه، بينما الأجزاء الضخمة من كتاب كارنو يجب قراءتها، ودراستها بعناية ثم نبذها. كان الشاب وليم طومسون أو اللورد كلفن أحد القُراء التواقين لكتاب فورييه. نتائج فورييه أقلقته وفي عام 1862 م كتب: «طوال 18 سنة أقلقَتْني فكرة أن نتائج أساسية في الديناميكا الحرارية قد غفل عنها الجيولوجيون.» 45 ثم يُثنِي كلفن على عمل فورييه قائلا: «... التحليل الجدير بالإعجاب الذي قاد فورييه إلى حلول استعمل نتائجه لتحديد عُمر الأرض وهي في الحالة الصلبة، كان ذاك التعبير يَخُصُّ العالم الألماني ليبنتز في وقتٍ أبكر. الفكرة السائدة هي أنه في وقت ما في الماضي، كانت الأرض سائلة. بوضوح كان أن تبرد وتُصبح صلبة عند ليس أكثر من F°7000 قبل أن يمكن أن يبدأ التاريخ الجيولوجي.» ويبدأ كلفن بتحديد متى كان ذلك؛ فقد أعطى فورييه حقل درجة الحرارة في مكانين نصفيَّين ابتدائيا عند درجات حرارة: T0 ± ΔT
اختار كلفن F°7000 = TΔ وفي الواقع أن كلفن كيف حل فورييه من أجل:
وحسب القيمة المقابلة لـ t فكانت 100 مليون سنة؛ لذلك فإنَّ التاريخ الجيولوجي للأرض يجب أن يكون أقصر من ذلك. كان العمر من مرتبة المقدار نفسه مثل نتيجة هلمهولتز لعمر الأرض، كانت هيبة كلفن – ورُبَّما هلمهولتز – كبيرة حتى إنَّ الجيولوجيين بدؤوا يُعدِّلون جداولهم الزمنية للتطوُّر وَفْق اقتراحاتهم. من ناحية ثانية كان الجيولوجيون غير متأكدين، ولحسن حظهم فقد تكَشَّف لهم في النهاية أن كلا من كلفن وهلمهولتز قد وضعا افتراضات خاطئة. في الواقع، تملك الأرضُ ضمنها مصدر حرارة بواسطة الانحلال المشع والنتيجة مهما يُفقَد نتيجة التوصيل الحراري، فإنه يعوض بواسطة النشاط المشع. مثلا تستطيع الأرض أن تحافظ على درجة حرارتها الحالية لفترة طويلة بدرجةٍ مُساوية لما يَحْتاجه ضمان تاريخ جيولوجي – وبيولوجي – حتى بضعة بلايين من السنين. ومع ذلك فإنَّ كلفن، الذي عاش حتى 1907م، لم يقبل أبدًا بتفسير النشاط المشع، لقد تمسك بتنبئه القديم حتى النهاية، يقول أسيموف: «في ثمانينيات القرن التاسع عشر اختار طومسون اللاحركة، وقضى أيامه الأخيرة في حيرة من أمره بشأن الاكتشافات الجديدة» 46
____________________________________________________
هوامش
45- وليم طومسون، حول التبريد البطيء للأرض إجراءات الجمعية الملكية في أدنبرة (1862م).
46- Müller, Ingo, A History of Thermodynamics, p. 236-237
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|